مالك بن المرحل السبتي
" 604هـ - 699هـ "
ولد مالك بن المرحل بمالقة سنة 604 للهجرة وتلقى تعليمه بإشبيلية وفاس وسبتة وتولى صناعة التوثيق ببلدته سبتة والقضاء في غرناطة وغيرها وعمل في ديوان يعقوب المنصور المريني وابنه . كان من أبرز الشعراء المجودين في عصره حظي بشخرة واسعة بفضل مشاركته في شتى العلوم والفنون وتميز بمجموعاته الشعرية في المديح النبوي والزهد ومنها :
" الوسيلة الكبرى المرجو نفعها في الدنيا والأخرى "
و " المعشرات النبوية "
و " العشريات الزهدية "
كما تميز بمنظوماته التعليمية ونذكر منها : ( أرجوزة في العروض )
و ( نظم فصيح ثعلب وشرحه )
كما تميز في النظم في وزن " الدوبيت " .
كان مالك بن المرحل يرفع عقيرته يستنهض همم الناس وملوك بني مرين للجواز إلى الأندلس برسم الجهاد، ونصرة دين الله.