مصطفى نجيب ( 1278 - 1320 هـ)( 1861 - 1902 م) مصطفى بن محمد نجيب. ولد في القاهرة، وتوفي في مدينة الإسكندرية. قضى حياته في مصر. تلقى تعليمه في المدرسة الابتدائية، ولكنه تركها لوفاة والده. عمل كاتبًا في بيت المال، ثم نقل إلى وزارة الداخلية، ثم إلى الديوان الخديوي في عهد الخديو إسماعيل، ثم عمل مترجمًا في وزارة الداخلية، وترقى فيها حتى أصبح وكيلاً لقسم الإدارة، وتركها عام 1900 إثر مرضه. كان عضوًا في الحزب الوطني الذي أسسه مصطفى كامل، وقد نشط في العمل الحزبي واستمر على مبادئه مؤيدًا زعيمه في نضاله ضد الانتداب البريطاني، كما نشط سياسيًا من خلال كتاباته في صحيفة اللواء التي يصدرها الحزب، وكذا من خلال أغنياته التي غناها كبار مطربي عصره، . حصل على رتبة البكوية. ابنه الممثل سليمان نجيب، وابن أخته الشاعر أحمد زكي أبوشادي مؤسس جماعة أبولو. الإنتاج الشعري: - له قصائد متفرقة وردت ضمن كتاب: «المنتخب من أدب العرب»، وقصائد نشرت في صحف ومجلات عصره، منها: قصيدة: «في مناجاة القمر» - مجلة أبولو - عدد ديسمبر 1934 (في ذكرى رحيله)، كما نشر بعض قصائده في مجلة القضاء الشرعي، وجريدة اللواء، خلال المدة من 1900 - 1902. الأعمال الأخرى: - له كتابان مطبوعان، هما: «حماة الإسلام» - «أحلام الأحلام» - مقالات وخواطر نثرية، وله عدد من الأغاني والأزجال المشهورة. شاعر مناسبات نظم في الأغراض التقليدية من مدح ورثاء ووصفº نزع إلى التجديد في لغته وأخيلته، كما ظهرت في قصائده النزعة الوجدانية، مع ميل إلى التأمل واستخلاص العظة، وجدد في بعض أغراضه فجاءت طريفة مثل وصفه المروحة، كما نظم في نقد المجتمع رافضًا مظاهر التفرنج الأعمى التي شاعت في عصره. أفاد في رثائه ومدحه من الموروث العربي القديم، صورًا ولغة ومعاني. لغته سلسة عذبة، ومعانيه واضحة. مصادر الدراسة: 1 - خيرالدين الزركلي: الأعلام - دار العلم للملايين - بيروت 1990. 2 - صالح جودت: ملوك وصعاليك - مكتبة النهضة المصرية - القاهرة 1958. 3 - طه حسين وآخرون: المنتخب من أدب العرب - المجلد الأول - الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة - القاهرة 2001. 4 - طاهر الطناحي: حديقة الأدباء - الدار العربية - القاهرة (د.ت). 5 - محمد صبري: شعراء العصر - القاهرة 1910. 6 - الدوريات: محمد عبدالغفور: دراسة عن مصطفى نجيب - مجلة أبولو - عدد ديسمبر 1934. : سليمان نجيب - جريدة الجمهورية - القاهرة 20/10/1985. : عدد عن سليمان نجيب - مجلة نصف الدنيا - القاهرة 2001.