عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الأندلس > غير مصنف > إبراهيم الطويجن > لِمَن المطِيُّ المذكَياتُ حَنينا

غير مصنف

مشاهدة
708

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لِمَن المطِيُّ المذكَياتُ حَنينا

لِمَن المطِيُّ المذكَياتُ حَنينا
المبقِياتُ لَنا أَسىً وَشُجُونا
الطائِشاتُ وَقَد جَرى قَبلَ النَوى
بَذلُ البَراقِعِ أَوجُها وَعيُونا
الحاملاتُ وَهُنّ هِيفٌ ضُمَّرٌ
كَثبانَ رَملٍ فَوقَها وَغُصُونا
الصادِياتُ وَفِي مَجاري سَيرِها
دَمعٌ مُطِرنَ بَوَبلِهِ وَسُقِينا
هُنَّ المَطايا عَوَّضَت مِن طائِها
يَومَ الفِراق لِكلِّ صَبٍّ نُونا
وَهَفَت نُفُوسُهُمُ عَلى آثارِها
إِن مُتنَ مُتنَ وَإِن حَيين حَيينا
يا أَيُّها الغادُون إِنّ حُشاشَتي
يَومَ النَوى ذَهَبت مَع الغادِينا
ضاعَت غَداةَ البَينِ وَهِيَ أَمانَةٌ
لَو كانَ أَودعَها الغَرامُ أَمِينا
قَد شَفَّها مِن حُبِّ لَيلى ضِعفُ ما
قَد شَفَّ قِدماً قَيسَها المَجنُونا
أَعيا الطَبيبُ لَها فَهَل مِن شافِعٍ
لِجُفُونِها يُشفِينَ أَن يَقضِينا
كَم مُرهَفاتٍ حَكّمت في مُهجَتي
تِلكَ الجُفون وَما نَزَعنَ جُفُونا
يَرمِينَ مِن مَرضى اللحاظِ رَواشِقاً
تَقضي وَإِن أَمرَضنَ لَم يُبرِينا
يا وَقفَةً لي بَينَ جَرعاءِ الحِمى
أَصلى بِها حِيناً وَأُحرقُ حِينا
أَورِي مِن الأَشواقِ زنداً قادِحاً
وَأُسِيلُ مِن نُطَفِ الدُموع عُيُونا
وَأُسائِل الأَطلالَ عَن أَطلالِها
لَكِنَّها لا تُسئِلُ التَبيِينا
إبراهيم الطويجن
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2012/03/21 12:31:18 صباحاً
التعديل: الأربعاء 2012/03/21 12:35:44 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com