عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء الأندلس > غير مصنف > ابن حبيش > سَلُوا ساحِرَ الأَجفانِ يُنعِم بِوَعدِهِ

غير مصنف

مشاهدة
592

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

سَلُوا ساحِرَ الأَجفانِ يُنعِم بِوَعدِهِ

سَلُوا ساحِرَ الأَجفانِ يُنعِم بِوَعدِهِ
وَلا يَلوهِ لَيَّ التَثَنّي لِقَدِّهِ
فَقَد وَهَواهُ أَلهَبَ الشَوقُ أَضلُعي
كَما أُلهِبَت نارُ الشَبابِ بِخَدِّهِ
وَأَلبَسَ جِسمي السُقمَ مِن سُقمِ طَرفِهِ
وَعَلّم صَبرِي الضَعفَ مِن ضُعفِ عَهدِهِ
فَيا قَمَراً غارَ الهِلالُ بِوَجهِهِ
كَما التَحَفَت زُرقُ السَحابِ بِبُردِهِ
تَطَّلع بِأُفقِي فَهيَ لَيلَةُ أَسعُدِي
كَما لاحَ بَدرُ التمِّ في أُفقِ سَعدِهِ
تَمَلّكتَ رُوحِي وَالفُؤادَ فَلَم تَدَع
سِوى رَمَقٍ إِن كُنتَ تَقبَلُ أُهدِهِ
بِنفسِي غَزالٌ فاتِرُ اللَحظِ فاتِنٌ
غَدا الحُسنُ عِقداً وَهوَ وُسطى لِعِقدِهِ
تَحيَّرَتِ الأَلحاظُ مِنهُ تَعَجُّباً
مَتى اِمتَزَجَت خَمرُ الرُضابِ بِشَهدِهِ
بِفِيهِ لَمىً يَشفِي العَليلَ بِرَشفِهِ
عَلى بَردٍ يُذكِي الغَليلَ بِبَردِهِ
أَما وَعَقيقٍ ذابَ في دُرِّ وَجنَةٍ
أَذابَت فُؤادَ الصَبِّ في نارِ وَجدِهِ
وَنَفحَةِ مِسكٍ إِن تَنَّسم يُهدِهِ
وَرائِقِ دُرٍّ إِن تَبَسَّمَ يُبدِهِ
لَقَد خِفتُ أَن يَقضِي السُرورُ بِقُربِهِ
عَلَيَّ وَلَم أَنعَم بِساعَةِ وَعدِهِ
فَيا رَبِّ أَنِّسنِي بِقُربِ مَزارِهِ
وَأَنِّسهُ لِي مِن نَفرَةِ الصَدِّ وَأَهدِهِ
ابن حبيش
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2012/03/29 09:49:05 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com