سَقاها الحَيا مِن مَغانٍ فساحِ | |
|
| فَكَم لي بِها مِن مَعانٍ فصاحِ |
|
وَحَلّى أَكاليلَ تِلكَ الرُبى | |
|
| وَوَشّى مَعاطِفَ تِلكَ البِطاحِ |
|
فَما أَنسَ لا أَنسَ عَهدي بِها | |
|
| وَجَرِّيَ فيها ذُيولَ المِراحِ |
|
فَكَم لِيَ في اللَهوِ مِن طَيرَةٍ | |
|
| عَلَيها بِأَجنِحَةِ الإِرتِياحِ |
|
وَيَومٍ عَلى حَبِراتِ الرِياض | |
|
| تَجاذَب بُردي أَيدي الرِياحِ |
|
بِحَيثُ لَم أعطِ النُهى طاعَةً | |
|
| وَلَم ألقِ سَمعاً إِلى لَحيِ لاحِ |
|
وَلَيلٍ كَرَجعَةِ لَحظِ المُري | |
|
| بِ لَم أَدرِ لَهُ شَفَقاً مِن صَباحِ |
|
كَعمر عُفاتِكَ يَومَ النَدى | |
|
| وَعمر عداتِكَ يَومَ الكِفاحِ |
|
إِلَيكَ رَمى أَمَلي بي وَلا | |
|
|
أَقولُ لِراجي الحَيا وَهوَ دان | |
|
| مَداهُ وَجَدواهُ مِن كُلِّ راحِ |
|
إِذا عمرٌ هَطَلَت كَفُّهُ | |
|
| فَلا حَمَلَت سُحُب مِن رِياحِ |
|
مِنَ النافِذي الطَعنِ تَحتَ العجاج | |
|
| بَينَ الدِّلاصِ وَبَينَ الرِماحِ |
|
مِنَ القَومِ يُنزِلُهُم خَضدُهُم | |
|
| عَنِ المَوتِ شَوكَ القَنا في البَراحِ |
|
وَعَنهُم تكوّن رَفعُ العُلا | |
|
| سَماءً عَلى عَمدٍ مِن صفاحِ |
|
وَقادوا الزَمانَ إِلى اليومِ وَهوَ | |
|
| رَقيقُ الحَواشي صَقيلُ النَواحِ |
|