سَأرمِي بِنَبلِي ذائِدا عن حِمَى نُبلِي | |
|
| وَأغتَرُّ حَظِّي بالغُرَيرِيَّةِ الفُتلِ |
|
قَدِيراً علَى نَيلِ الأَمَانِيِّ عَنوَةً | |
|
| إِذا لَم تُنِلنيهَأ اللَّيالي على رِسلِ |
|
إذا سَأَلَت مِنِّي القَبَائِلُ نِسبَةً | |
|
| كَتَبتُ لَها أصلِي عَلَى ظُبَتَي نَصلِي |
|
تُعَزِّزُ نَفسِي هِمَّةٌ نَشَأت مَعِي | |
|
| فَلَن تُبتَغَى بَعدِي وَلا وُجِدَت قَبلِي |
|
وَفي زَمَنٍ أغضَى لِيَخبُرَ أهلَهُ | |
|
| فَأكسَبَهُ الإِغضَاءُ ضَرباً مِنَ الخَبلِ |
|
وَأصبحَتِ الأعجَازُ فِي غَفلاتِهِ | |
|
| هَوَادِيَ والهَامَاتُ يُوطَأنَ بِالنَّعلِ |
|
وَعُدَّ النَّدَى تَبذِيرَ مَالٍ عَلَى الفَتَى | |
|
| وَخَوضُ الوَغَى رَأياً بَعِيداً مَنَ العَقلِ |
|
ولا تُشتَرَى اليومَ السُّيوفُ لِقَطعِهَا | |
|
| وَلَكِن لِحُسنِ الحَليِ أو رَونَقِ الصَّّقلِ |
|
ولا تُوهَبُ المَدَّاحُ عَن حُرِّ مَدحِهَا | |
|
| وَلَكن عَلَى قَدرِ الفُكَاهَةِ وَالهَزلِ |
|
فَلَولا ابنُ عَبدِ اللهِ مَا لاحَ لِلنّدَى | |
|
| جَبِينٌ وَلا اقتَادَ السَّمَاحُ مِنَ البُخلِ |
|
وَولا أبُو عَبدِ الإلاهِ بنُ سَبرَةٍ | |
|
| لأضحَى نِجَارُ المَجدِ مُنقَطِعَ النَّسلِ |
|
وَلولا أيادِيهِ المُبَدِّدُ شَملَهَا | |
|
| نَداهُ لَكَانَ الجُودُ مُفتَرِقَ الشَّملِ |
|
وَمَا كُنتُ لَولا أَنتَ إلا مُزَمِّماً | |
|
| رَكَابِي مُثٍِيراً عَن بَلنسِيَةٍ رَحلِي |
|
وُمستَبدِلاً أهلاً سِوَاهَا وَمَنزِلاً | |
|
| وَإِن كَانَ فِيهَا مَنزِلي وَبِهَا أهلِي |
|
فَأمرُكَ لِي بِالمُكثِ فِيهَا إقَامَةٌ | |
|
| وَصَلتُ بِهَا أهلِي وَصُنتُ بِهَا إبلِي |
|