إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وِتْرٌ على الأصدافِ مُنْهالٌ كما انهالتْ على |
شَفْعِي صبايا قريتي |
وانتابني وزرٌ على صخرِ الجواد المُهمَلِ |
وامْتَارَ فوق الصّهوةِ |
رِيحاً تُناجي عُمرَ مهزُومٍ أنيقِ المحْفلِ |
إذْ بالمواقيتِ الّتي |
كانتْ تَموءُ اللّيلَ رَكلاً في غيابِ المُشكلِ |
أو في رواحِ المُفلتِ |
بنتُ الطّريقِ الآنَ تَمضي في حِرَامٍ مخملِ |
صوب الغديرِ المُنبتِ |
ألفيتُها بعد السّواقي غافلتْ صبحَ العلي |
واختارها لي منبتي |
هذي ضلوعي فافتحيها علّني في المُجْمَلِ |
أبني هواها غُلّتي |
أمشي إذا كانَ الهوى في طرفها من منهلي |
أو في حنينِ المُقلةِ |
أرضي حرامٌ أشتريها من عجوزِ الموصلِ |
أو من سرابِ الفُلّةِ |
لا شيءَ بعد الأرضِ يبقى غير عمرٍ راحلِ |
أو أنملٍ كالجذوةِ |
هذا جنيني فاقبلوا منّي سلامَ الحاملِ |
إنّي رقيقُ القُبلةِ |
منّي رحيمٌ كاللّيالي أو خفيفُ الأنملِ |
منّي بريقُ الفتنةِ |
إنّي بريءٌ من دماها فاكتبوا مَنْ قاتلي؟ |
مَنْ كانَ يوما مُهجتي |
مَنْ راحَ في همسِ الضُّحى يخفي أنينَ الأوّلِ |
أو في بناءِ الأزمةِ |
يُمسيْ ضباباً بين عيني والحبيبِ المُثقلِ |
هذي حكايا دولتي |
كلُّ الزّوايا أفطرتْ قبل القيامِ الأمثلِ |
من تحت هجرِ البُّردةِ |