تَهُزُّ بك الْخُطوبُ من الْخِطابِ | |
|
| وتَنْهَزِمُ الكتائِبُ بالكتابِ |
|
وتخشى نارَ حربِكَ وَهْيَ تَخْبُو | |
|
| فكيف إِذا ارْتَمَتْ شَرَرُ الحِرابِ |
|
ومذ جَرَّدْتَ عَزْمَكَ وَهْوَ سَيْفٌ | |
|
| رَقَبْنَا ما يكونُ من الرقابِ |
|
فما وَجَّهْتَهُ حتى حَكَمْنَا | |
|
| هُنَالك بالغنيمةِ والإِيابِ |
|
وَكَزْتَ حَشَا اللَّعِينِ بمُنْكِصَاتٍ | |
|
| على الأَعقابِ من جِهَةِ العُقَاب |
|
قطائِعُ تستهلُّ بها المنايا | |
|
| فتحسَبُ أَنها قِطَعُ السَّحابِ |
|
يصارِعُها العُبابُ فيعتليهِ | |
|
| بأَهْوَلَ في العُبابِ من العُبابِ |
|
إِذا انْعَطَفَتْ عليه أَو اسْتَقَامَتْ | |
|
| فقُلْ لَعِبَ الحُبابُ على الحُبابِ |
|
وعُرْبٌ ماجَ منها البَرُّ بحراً | |
|
| أَليس البحرُ من صِفَةِ العِرابِ |
|
إِذا أُهَبُ القتال تناقَلُوها | |
|
| أَقَلُّوها أَخَفَّ من الإِهابِ |
|
أَغِرْبَانَ الشّآمِ حَذَارِ شُؤْمًا | |
|
| لكم مُسْتَوْطَنًا في الاغْتِرابِ |
|
هَفَتْ بكمُ المُنَى فأَطَعْتُمُوهَا | |
|
| على الأَمْواهِ من عَدَدِ التُّرابِ |
|
فكان لكُمْ من التَّضْعِيفِ فَأْلٌ | |
|
| على مقدارِ تضعيفِ الحِسابِ |
|
وعند الطَّيْرِ في الرّاياتِ رأْيٌ | |
|
| فما يخلو عُقابٌ من عِقابِ |
|