قد عَصَيْنا النُّهَى فكيف النُّهاتَا | |
|
| وأَطَعْنَا الصِّبا فيكف الصُّباتا |
|
وخشِينا فواتَ لَذَّةِ عيشٍ | |
|
| قَلَّما ساعدَ الخليعَ مُوَاتَى |
|
فالسُّقاةَ السُّقاةَ أَسعدكَ الل | |
|
| ه على حَثِّكَ السُّقاة السُّقاتا |
|
هاتِ بنتَ الكرومِ واستعِملِ اللحْ | |
|
| ن لمعنىً عندي وقُلْ لِيَ هاتَا |
|
عَلَّمَ المُعْجِزُ المسيحيُّ عينَيْ | |
|
| هِ فأَحْيَا بلَحْظِها أَوْ أَماتا |
|
فأَدارَ الكؤوسَ تُلْهِي عن الهَمِّ | |
|
| سريعاً وما يَجوز اللَّهَاتا |
|
ما ركبْنَا منها الكُمَيْتَ فثُرْنَا | |
|
| في نواحِي الهُمومِ إِلا كُماتا |
|
أَيُّها العاذِلُ المُفَنِّدُ فيها | |
|
| لاتَ حينَ الملام وَيْحَكَ لاتَا |
|
جَعَلَتْنَا المدامُ نُصْبِحُ أَحيا | |
|
| ءً ونُمْسِي في حُكْمِها أَمواتا |
|
فإِذا ما سَأَلْتَ عنِّي فاسْأَلْ | |
|
| كيف أُضْحِي ولا تَسَلْ كيفَ باتا |
|
ليَ كالنَّخْلَةِ السَّحوقِ حديثٌ | |
|
| غَيْرَ أَنِّي كما غَرَسْتُ النَّواتا |
|
كنتُ لا أَرْهَبُ الليوثَ وقددا | |
|
| رَزمانِي حَتَّى رَهِيْتُ الشَّاتا |
|
وَلَوَ آنِّي قذفتُ يوما حَصَاةً | |
|
| بِيَدَيْ فِطْنَتِي أَصَبْتُ الحَصَاتَا |
|
قُلْ لمَنْ مَا لَهُ سِلاحٌ يَدَعْ من | |
|
| جَرَّدَ العضبَ واسْتَجَرَّ القناتا |
|
وهنياً له أبو القاسم النَّدْ | |
|
| بُ نهانِي بما أَقولُ النُّهَاتا |
|
هو بَحْرٌ وما يُكَدِّرُهُ الحا | |
|
| سِدُ أَنْ باتَ فِيه يُلْقِي القَذَاتا |
|
قد سَعَى بي الوشاةُ نحو عُلاهُ | |
|
| فسعَوْا لي فلا عَدِمْتُ الوشاتا |
|
حَرَّكوا لي الشَّباةَ منه وظنُّوا | |
|
| أَنهم جرَّدوا عَلَيَّ الشَّباتا |
|
فَدَعَا من بَلَرْمَ حَجِّي فلبَّيْ | |
|
| تُ وَكانَتْ سُرْقُوسَةَ الميقاتا |
|
وامتَطْيُت الفلاةَ أَقْتَحِمُ الهو | |
|
| لَ وَلولاهُ مَا امتطيْتُ الفلاتا |
|
فِي جبالٍ أَرسى الشتاءُ عليها | |
|
| قاطناً لا يخافُ عنها الشَّتاتا |
|
كلُّ سامِي الذُّرى تُسَامِقُه الشم | |
|
| سُ فيعتدُّ نحوَها مِرْقاتا |
|
وقيلٌ أَن يركَبَ الركْبَ في السَّعْ | |
|
| يِ لمغناهُ المَوْتَ لا المَوْماتا |
|
وَهْوَ قَدْ جَدَّ واسْتَجَدَّ على شَرْ | |
|
| طِ أَبُوَّاتِهِ وقال وماتا |
|
واقتسمنا مكانَ عارِضِ غيثٍ | |
|
| عِشْتُ في ظلَّهِ وكنتُ النَّباتا |
|
واقْتَضَتْ عنده الرَّفاهَةُ أَنِّي | |
|
| صارَ يومي سَبْتاً ونَوْمِي سُباتا |
|
وتَبَحَّرْتُ في لغاتِ أُناسٍ | |
|
| لَمْ تَزَلْ عَنْ مَسَامِعِي مُلْغَاتا |
|
قد عدمتُ الوفاءَ منمهم ولولا | |
|
| عَطْفَةٌ منه ما عَدِمْتُ الوَفَاتا |
|
ثم حَيَّيْتُ وجْهَهُ فتأَمل | |
|
| تُ حياءً يُولِي الحَيَا والحياتا |
|
كرمٌ ينجِزُ العِداتِ وسلطا | |
|
| نٌ على رسمه يُبيدُ العُداتا |
|
يرقبُ الداءَ والدّواءَ إِذا ما | |
|
| قيلَ قَد قَرَّبُوا إِليهِ الدَّواتا |
|
ويداهُ في الغَرْبِ أَغْرَبُ شيءٍ | |
|
| ما تَرَى النَّيلَ منهما والفُراتا |
|
وحبالٍ في الله رَثَّتْ فما با | |
|
| تَ إِلى أَنْ لَمْ يُبْق منها انْبِتَاتا |
|
مِنْ قُرَيْشَ الذين هُمْ جَبَلُ الفخ | |
|
| رِ إِذَا كان غَيْرُهُمْ مِرْدَاتا |
|
عُدَّ مِنهُمْ في السَّبْقِ مَنْ يَعْبُدُ الل | |
|
| هَ تعالَتْ صِفاتُه واللاَّتا |
|
لا كَمَنْ ماتَتِ المَنَاسِبُ منهُ | |
|
| فَهْوَ يُحْيِي أَرضَ المِحالِ المَوَاتا |
|
لو غَدَا المَجْدُ صُورَةً كان منها | |
|
| أَخْمَصاً حافِياً وكُنْتَ الشَّواتَا |
|
وأَنا المُوضِحُ الدَّليلَ بلَفْظٍ | |
|
| ما ارتضى تُوضِيحاً ولا المِقراتا |
|
لِيَ طَبْعٌ لانَتْ لديهِ القوافي | |
|
| فلوِ اختارَ لم يَدَعْ بَعْدُ هاتا |
|