فَدَتْكَ القُلوبُ بِأَلبابِها | |
|
| وَساحُ المُلوكِ بِأَربابِها |
|
كَتائِبُ تَرمي جُنودَ الصَّلي | |
|
| بِ مِنها بِتَقطيعِ أَصلابِها |
|
إِذا ما اِنثَنَت مِن قراعِ الكُماة | |
|
| كَسَت وَقدَها وَشْيَ أَسلابِها |
|
تَبَرْنَسَ منها البرنسُ الثّيابَ | |
|
| وَحَلّتهُ مِن وَقْعِ أَحلابِها |
|
عَشيَّةَ غَصَّتْ على إِنَّبٍ | |
|
| نُفوسُ النّصارى بِغصّابِها |
|
وَقامَ لِأَحمَد مَحمودُها | |
|
| بِجَدْعِ مَوارِن أَحزابِها |
|
تَجَلّى لَها حَيدَرِيُّ المصا | |
|
| عِ أَغلب مُودٍ بِغَلّابِها |
|
مُورِّثُ أَركاسِها مِن أَبٍ | |
|
| أَكولِ الفَوَارِسِ شَرّابِها |
|
هُمامٌ إِذا اِعْصَوْصَبَتْ نَبْوَة | |
|
| دَهاها بِها شُمّ أَعصابِها |
|
مَضى وَجَنى لَكَ حُلوَ الشها | |
|
| دِ مِمّا تَمَطَّقَ مِن صابِها |
|
وَأَوصى بِها لَكَ مِن بَعدِما | |
|
| تَجَرَّعَ مُمقَرَّ أَوصابِها |
|
وَأَقسمَ جَدُّكَ أَلّا يَليق | |
|
| بِغَيْرِكَ مَلبَس أَثوابِها |
|
صَبَحتَ دِمَشقَ بِمَشقِ الجِيادِ | |
|
| زبورِ الوَغى بَينَ أَحدابِها |
|
وَأَصْلَتَّ رَأيَكَ قَبلَ الحُسامِ | |
|
| فَجَمّدَ جَمرَة أَجلابِها |
|
فَأَعطَتكَ ما لَم تَنَلْهُ يدٌ | |
|
| وَفازَت رُقاكَ بِأَصحابِها |
|
وَأَنتَ تصرِّفُ فَضلَ الزّما | |
|
| مِ مِن حمصِ تَأخيرِ رُكّابِها |
|
|
|
وَفاجَأتَ قُورُس بِالشّائِلاتِ | |
|
| تَمُجُّ القَنا سُمَّ أَذنابِها |
|
فَما رُمتَ حَتّى رَمَت بَيضَها | |
|
| إِلَيكَ أَزِمّةَ ضرّابِها |
|
وَعَزَّت عَزازُ فَأَذْلَلتَها | |
|
|
بِأَشمَخَ مِن أَنفِها مَنكِباً | |
|
| وَأَكثَر مَن عَدَّ تورابَها |
|
دَلِفتَ لِعيطاءِ أُمِّ النّجو | |
|
| مِ في الأَمرِ إِبطاءَ أَترابِها |
|
وَعَذراء مُذْ عَمَرْت ما اِهتَدت | |
|
| ظُنونُ اللَّيالي لِإِخْرابِها |
|
تَفَرَّعتها بِفروعِ الوَشي | |
|
| جِ مُثمِرَةً هامَ أَوشابِها |
|
وَعوجٍ إِذا أنبَضَت أغمَضَت | |
|
|
وَمُحدَودباتٍ تَطيرُ الخُطوب | |
|
| مَلافِظَ أَلسُن خُطّابِها |
|
تُصَوّبُ عِقبانَ رَيْب المَنونِ | |
|
| مَتى زَبَنتها بِأَعقابِها |
|
وَما رَكَعت حَولَ شَمِّ الهِضا | |
|
| بِ إِلّا سَجَدنَ لِأَنصابِها |
|
فَلاذَت بِمُعْتَصِمٍ بِالكتابِ | |
|
| وَهوبِ المَمالِكِ سَلّابِها |
|
بِمُعْتَصِمِيّ النَّدَى وَالهُدَى | |
|
| هَموسِ السُّرَى غَير هَيّابِها |
|
مُحلّى المَحل بِوَصفِ الفُتوح | |
|
| وَوَصفِ التَهاني وَأَربابِها |
|
وَتَعجَزُ مُدّاحُهُ أَن تُحيط | |
|
|
بَدائِع لَو رُدَّ دَهر رَمي | |
|
| نَ بَناتَ حَبيبٍ بِأَحبابِها |
|
وَأَينَ اِبن أَوسٍ وَآياتُهُ | |
|
| مِنَ اللّاءِ أَودَت بِحسّابِها |
|
مِنَ اللّاءِ عادَ عَتيقٌ لَها | |
|
| وَرَدَّ عَلَيها اِبن خَطَّابها |
|
فَأيّامُهُ من حُبُورٍ تَكادُ | |
|
| يَطيرُ بِها فَرْطُ إِعجابِها |
|
لَكَ الفَضلُ إِنْ رَاسَلتكَ الجيا | |
|
| دُ وَقامَت أَدلّة أَنجابِها |
|
إِذا اِعتَسَفَت هِمَمُ الجائرينَ | |
|
| أَتَيتَ السِيادَةَ مِن بابِها |
|
أَبوك أَبوها وَأَنتَ اِبنُها ال | |
|
| عَريق وَدُميَةُ مِحرابِها |
|
أَقولُ لِمُؤجِرِهِ بِالغرورِ | |
|
| تَمَطَّت عواها فَأَهوى بِها |
|
حَذارِ فَعندَ اِبتِسامِ الغُيو | |
|
| ثِ تُخشى صَواعِقُ أَلهابِها |
|
وَلا تُخْدَعُوا بِاِفتِرارِ اللّيُو | |
|
| ثِ فَالنَّار في بَردِ أَنيابِها |
|