إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
قد أكون المُغَنِّي ... |
وأبْسُطُ في ملتقى الغيم والغانيات |
مزامير صوتي الأغنِّ |
لكي تتعثر في آهتي الراقصات ... |
فيسّاقط الفلُّ |
يسّاقط الكلُّ |
تجتاحني سَورةُ المطمئنِّ |
فأمضي كأني |
أفتش في كومةٍ |
من ليال العذابات عنِّي |
بصوت من الماء للماء يسري |
وأسْرجُ من ظلمات التجنِّي |
مواويل راعشةً بالتَّمني |
نعم .. |
قد أكون المغنِّي |
.. ولكنْ |
أقول ولكن لأنّي .. |
أخاف إذا ما ملأت البلاد بفنِّي |
سفكتم علانيةً حُسْن ظنِّي |
إذا .. لن أغنّي .. |
وإن ندبتني إليها العيونْ |
وثار حريقاً بقلبي الفتونْ |
سأختار لي |
بين حُمَّى الفنونْ |
وبرد الجنونْ |
بلاداً تذوب على جمرها الروحُ |
لكنها لا تخونْ |
لأن الغناء هجير البلادْ .. |
وما لقَّنتني العصافير ليس سوى |
صرخةٍ بالمدادْ .. |
وزلزلةٍ للقلوب التي لا تكونْ |
سوى سلة للظنون |
وحين أُغنِّي .. |
إذا الأرض قد كسرت أفْقَ فنّي |
أسيرُ .. |
وليس على الأرض أكبر منِّي |