إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَجَلْ .. |
آن للراحلين إلى مدن الكهرباء |
الإيابْ |
لنزرع في كل حقلٍ |
غداً مورقاً وكتابْ |
**** |
الخَفَرُ السافرُ |
في شُرُفَات الشرق المُوْجَعْ |
مازال يشلُّ جهات القلب الأربعْ |
***** |
بين وقتينِ |
من فضةٍ وحلكْ |
أيها الحبُّ من أنزلكْ |
صرتَ خاتمتي |
وأنا أولكْ |
***** |
حين سالتْ على حائط الليلِ |
أغنيةٌ من حنينْ |
سرى |
ملء كل الدروب ترابُ الأنينْ |
***** |
كلما أَفَلَتْ نجمةٌ في البعييييييد |
استدرتُ |
وعلّقتُ أثوابها |
في مهبّ القصيدهْ |
***** |
مدنٌ في السَّواحلِ |
ترفع أعناقها للبهاءْ |
وتُخرجُ من شرشف الضوءِ |
جُلَّ مفاتنها |
وتسوقُ |
لمن قصدوها الدهاءْ |
**** |
من ضجيج العيون الشفيفْ |
إلى رمد الكلمات المخيفْ |
يمتدُّ يمتدُّّ |
هذا النهار الكفيفْ |
***** |
العيون التي شرِبَتْ زرقة النيلِ |
قد عَبَرَتْ فوق صفِّ البنفسجِ |
وانطفأتْ في دمي |
****** |
هيلةٌ جارحهْ .. |
ليلة البارحهْ |
ثار فيَّ القرنفلُ |
حتى حدود المسامْ |
وما انطفأ اللهبُ المتخثِّرُ |
في وجنتيها |
***** |
أُعلنُ اليوم عِشقي |
ليصعد هذى العذوبة قلبي |
وغداً |
سوف أذرفكمْ |
جمرةً جمرةً تلو قلبي |
***** |
حين خبأتَ شمسَكَ |
في غسق الظنِّ |
فاضت رياحك في الأرض |
يا صاحبي ريبةً |
***** |
بعد دهرٍ وليلينِ |
أنجزتُ بيتاً من الشعرِ |
لكنَّهُ لم يحرِّكْ |
سوى لحظةٍ واحدهْ |