إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مُحْتبياً خلف رؤىً |
تجوِّب السفوح والحقول والوهادْ |
وتشرئبُ نحوه |
مواسم الحصادْ |
وينسج الفضاء فوق رأسه |
غطارفَ السكونِ |
والقفارِ والجرادْ |
ومذْ نأت به الخطا |
عن أوجه الرمادْ |
يزوّج الطيور بالغيومِ |
والطلول بالقتادْ |
وكلما عنّ لهُ |
يركض كالجوادْ |
لكنّ كل همّهِ |
أن لا يكون مثل يومه المعادْ |
*** |
يرصدُ كل لحظة شياهَهُ |
تُقَبِّلُ الثرى |
توشوش الصخور |
عن حرائق القُرى |
وتستديرُ حوله مقسمةً |
بأنها ترى |
فداحة الجفاف والخلاف في الورى |
لكنّ ليس ذنبها إن صمتت |
فباعها أو اشترى |
وفي الطريق |
يمتطي غناءه الطويلْ |
ومن شِغاف نايهِ |
ينهمرُ الأصيلْ |
فتخلعُ الحياة ثوبَها |
لترتدي غناءَهُ |
والتعبَ الجميلْ |