أَقْرِ السلامَ عشائري وبني أبي | |
|
| كالرّوض غِبَّ العارِضِ المُتَصَبِّبِ |
|
صاغَ النسيمُ له وسَيْفُ العيِّ قد | |
|
| سَلَّتْهُ يومئذٍ يمينُ الغَيْهَبِ |
|
وَاخْصُصْ بني حَيَّيْ أَوامَ ومُولَهٍ | |
|
| قومي ذوي النَّسَبِ الأَمَسِّ الأَقربِ |
|
أَحْياءَ حَيْرانٍ وأَسْلَمَ والذُّرا | |
|
| من ضاعِنٍ شمِّ الأَنوف وأَعتبِ |
|
والأَنْصِباءَ الأكرمين وعاهِما | |
|
| والصِّيد من نُهْمٍ غياثِ المُجْدِبِ |
|
والأَفْلَحِييَّن الذين عُلاهُم | |
|
| أَرْسَتْ قواعدُها فُوَيْقَ الكوكبِ |
|
قومي الذين تقول لي أَحْسابُهم | |
|
| لا خَذْلَ فَارْضَ على عَدُوِّك وَاغْضَب |
|
من حلَّ منهم في السهول ومن ثوي | |
|
| منهم بكلّ أَشَمَّ أَغْيَدَ أَشْيَبِ |
|
وَاشْرَحْ لهم شكواىَ فيما كان مِنْ | |
|
| غَدْرِ الدعِّى على وثيق العَهْدِ بي |
|
ذِمَمٌ ثلاثٌ من ملابسه التي | |
|
| دُنِّسْنَ منه بجِسْمِ أَطْلَسَ أَعْيب |
|
وإِتاوَةٌ حُمِلَتْ إِليه وطاعةٌ | |
|
| شاعتْ بمشرق أَرْضنا والمغرب |
|
جعل الجميعَ إلى الذي أَنا ذاكِرٌ | |
|
| شَرَكاً لذي ثقةٍ به لم تذهبِ |
|
ولو أنَّه نَقَضَ العهودَ وجاءَ عن | |
|
| طِيبٍ بنَقْضِ عهوده لم يُنَسبِ |
|
لكنْ أَتاني غِرَّةً وعقوده | |
|
| بِيَدي فعالَ الغادِرِ المُتَعَيِّبِ |
|
إِقْدامَ مقْدامٍ على الحرسات مُذْ | |
|
| رِيشَتْ به أَثوابُ ذاك المَنْصِبِ |
|
حاشي ليحيى أَن يكون له وإِنْ | |
|
| صدقوا فحاشيي آلُ آل الطَّيبِ |
|
لا تعجبنْ من غَدْرِهِ بعقوده | |
|
| لكنْ من ثِقَتي به أَنا فَاعْجَبِ |
|
لا تعجبنْ من غَدْرِهِ بعقوده | |
|
| لكنْ من ثِقَتي به أنا فاعْجَبِ |
|
لم أُوتَ من جهْلٍ به وغَباوَةٍ | |
|
| غيري من الناس الجَهول به الغبي |
|
كم مرةٍ جرّبتُه وخَبرْتُهُ | |
|
| فيها ولا يُنْبِيك مِثْلُ مُجَرِّبِ |
|
لكنَّني للأَصدقاء مُطاوِعٌ | |
|
| في الرأي وَهْوَ لدىَّ غيرُ الصَّيِّبِ |
|