عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > السلطان الخطاب > كَفَى شَرَفاً لي شامِخاً وجَلالا

غير مصنف

مشاهدة
521

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

كَفَى شَرَفاً لي شامِخاً وجَلالا

كَفَى شَرَفاً لي شامِخاً وجَلالا
ومَجْداً على بُرْجِ السِّماك تَعالى
وعِزّاً وذِكراً شائِعاً ومَعالِياً
حَذَيْنَ خُدودُ الحاسِدين نِعالا
خُضوعُ الرِّقابِ الغُلْبِ من آل هاشِمٍ
وأَنْ أَصبحوا لا يقطعون عِقالا
وأَنِّيَ لم أَخضع إِباءً ونَخْوَةً
بَنَتْ سَمْكَ عِزِّي فاستمرّ وطالا
ولا اقْتادَ رأسي في يَدٍ ورُؤُوسُهم
يميناً غَدَتْ تقتادهم وشِمالا
على أَنَّها الجَمُّ الغفيرُ فوارساً
كِراماً ورَجْلا كاللُّيوث ومالا
وفيها الرِّقاقُ البيضُ والبيضُ والقَنا
وَزُعْفٌ كماءِ الحوض رقَّ فسالا
وإِنِّي لفَرْدُ الشَّخص لم يَثْن صاحِبٌ
سَوادي فقد مَلَّ الصديقُ ومالا
وسَلَّ علىَّ الدَّهْرُ سَيْفَ خُطوبه
وشَمَّرَ عن ساقٍ إِلىَّ وصالا
وأَرْشَقَني عن قَوْس ضِغْن وإِحْنَةٍ
كَسَتْ جَسَدي تحت الدِّلاص نِبالا
ولم أَسْتَكِنْ للحادثات وإِنَّما
صَبَرتُ لطاريها فثابَ وزَالا
وعافَتْ وُرُودَ الذُّلِّ لي نَفْسُ ماجِدٍ
ترى سَفَها وِرْدي له وخَبالا
وهِمَّةُ سبّاق إِلى كلّ غايَةٍ
من المَجْدِ تعلو مَلْمَساً ومَنالا
على ثِقَةٍ أَنَّ الزمان إِذا عَرَى
بخَطْبٍ جَرَى من بعده فأَدالا
وإِنْ كالَ يوماً لاِمْرئٍ عن يد العِدا
بصاعٍ قضاهم عن يَدَيْهِ وكالا
فمن مُبْلغٌ آلَ النبي محمّدٍ
وحَيْدَرَ والزهراء بُورك آلا
سلاماً زَكِيّا طَيِّباً وتحيّةً
لها شارقٌ أَنْوارُهُ تَتَلالى
وعَتْباً وتعنيفاً ولَوْماً على الذي
جَرَى ذِكْرُهُ في الخافقيَنْ وبَالا
أَترضون يا شُمَّ الأَنوف بأَنْ غدا
وهَمُّ الفتى منكم يُعَدُّ قِتالا
وأَنتم صنادِيدُ الكماةِ وفيكمُ
ظُبا الهِنْدِ يُعْشى في العيون صِقالا
وقُبٌّ عَناجيجٌ من الخيل ضُمَّرٌ
رِعالا تُرى في أَرضكم ورِعالا
أَلا أَنفسٌ من أَنْ تُضاموا وتُغْلَبوا
تَعافُ هَوانا غَمَّكم وأَطالا
أَلا مَنْعَةٌ فيكم ألا من حَمِيَّةٍ
تُحَرِّكُ فيها ذلُّكم يَتَوالَى
ألا نَخْوةٌ تَنْأَي بكم عن مَحَطَّةٍ
من الذُّلِّ فيها ذلُّكم يتَوَالَى
وتسمو لكم لوعَزَّ مَطْلبُ أَنْفُسٍ
ترى عنده السمَّ الزُّعافَ زُلالا
فتَكْشِفَ مَسْدُولَ القِناع بنَخْوَةٍ
تُواتِرُ قَتْلا دائِماً وقِتالا
أَخَوُفَ الرَّدَى تُغْضي الجفونَ رجالُها
على الذُّلِّ حالا تَدَّريه فحالا
وليس على رَيْب الحوادث خالِدٌ
ولا أَمِنٌ في العالمين زَوالا
أَم الجُُوعَ والعُرْىَ اتْقَتْ فتَطامَنَتْ
على الذلّ حتَّى أُوطِنَتْهُ خِلالا
فلا خَيْرَ في عيش الذليل وإِنَّني
أُجِلُّهُمُ عن ذا المقال مَقالا
بنو حَسَنٍ إِن لم تثوروا وتَنْفُضُوا
غُباراً عليكم قد أُهيِلَ فهالا
ولم تعزموا عَزْمَةً حَسَنِيَّةً
تَعُدُّ حرامَ الإنتظار حَلالا
فأَلْقوا القَنا والبِيضَ والبَيْضَ وَالْبَسوا
عِصِيّاً دِقاقاً تُنْتَقَى وحِبالا
ومن خَصَف الطُّفَى الردِى لرؤوسكم
عن الشمس آثارا تكون سلالا
وكلَّ وسيع النَّسْجِ يُشْحَذُ حَدَّهُ
عن الفُرُش اللاتي غُلِلْنَ غِلالا
ولا تعرضوا للخيل واستبدلوا بها
مُشَذَّبة لِفْق القرون طِوالا
السلطان الخطاب
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الاثنين 2012/05/14 11:43:17 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com