عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > المؤيد في الدين > أيَا صَاح قَدِّم للرحيل الركائبا

غير مصنف

مشاهدة
596

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أيَا صَاح قَدِّم للرحيل الركائبا

أيَا صَاح قَدِّم للرحيل الركائبا
نجُوبُ إلى شيرَاز هَذِي السَبَاسِبا
نُقَضِّى بها أفْكارَنا عن قلوبنا
سِراعاً ونَقْضِي للنفوس مآربا
نُجَدِّدُ عَهْداً للحبائب إنه
حَبِيبٌ إلَيْنَا أن نزور الحبائبا
غدا الصبر بعد اليوم منفصم العرى
فَسِرْ واطّرحْ عنك التَعَلُّلَ جانِبا
متى ليت شعري أشتفى بلقائهم
وأشكو إليهم ما لقيت مصاعبا
وأخْبرُ أن البين هَدَّ لي القوى
وغَادَرَ رأسي في الشَّبيبة شائبا
إلى كم أراني للأحبة تاركا
وفي الأرض ذات الطُّول والعرض ضاربا
أما ساعة تأتي فتقضى تودعا
ويومٌ يُواتى لا يُريني المَتَاعِبَا
هو الدهر ما صافي بنيه وما صفت
مَشَاربُه يوما لمَن جاء شاربا
تَرَى عُرْفَه نُكْراً وجِدَّتَه بِلى
وأقوله خبَّا وراجيه خائبا
فلا تَفْرحنْ إنْ كان يَوْماً مقاربا
ولا تَجْزَعنْ إن كان يوما مجانبا
وصاحِبْهُ معروفا بجسمك واخش أن
تكون له من حيث نَفْسِك صاحبا
فجسمك من دار الطبيعة بَدْؤه
ويُمْسِى إليها بالتحلل سَائِبا
ونَفسُك من دار البسيطة بَدْؤها
وتلك لِعَمْرو الدين أعْلى مَرَاقِبَا
وكلٌ ليبْغى ما يكون مناسبا
له القرب لا ما لا يكون مناسبا
فجسمك مما تُنْبت الأرض يغتدى
ونفسك من نور يُجَلِّى الغَياهِبا
المؤيد في الدين
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2012/05/17 11:23:32 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com