إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
فى الخارج |
يأتينا العامُ وراءَ العام |
بدون فصول ومواسم، |
صدأٌ فى حلْق السّاقية، |
وصياحُ الدّاجن عند الجَارِ، |
صغار لبَستْ من قشْرِ الأرضِ |
بواراً |
ويبَاباً |
تبْحثُ فى أكْوامِ اللَّعْنةِ |
عن فضَلاتٍ ملْقاةٍ .. |
الباعةُ باعوا لهم العُمرَ المغْشُوشَ، |
وأوطاناً |
فقَدتْ تاريخَ صلاحيَََّتها .. |
فى الدّاخِلِ |
فى غُرفٍ من خشَبٍ وصَفِيحٍ |
قائظةٍ بالقَهْر |
قطتُنَا تسْتَجْدِى وتمُوءْ، |
ونساءٌ يجلسْن فى البَاحةِ، |
ويضعْنَ الكفََََّ على الخدِّ |
يشْعلْن الكَانونَ، |
وأفْرَانَ الجُرحِ |
ليطهيْنَ مريرَ الأحْزَان ْ.. |
فى الحُلْمِ دوَارٌ، |
وأشعَّته الموْجِيَّة |
يمْلؤها الغَيْمُ بلا مطَر .. |
.................... |
تهربُ منَّا الأشْجَارُ |
تنامُ على أرْصفةِ الليلِ |
كأنَّ فصَاماً أذْبَلهَا، |
وتوابِيتُ الغُربةِ يجْرفُهَا التَّيار |
فتودّعُها هيَاكلُ |
تحْلمُ بالنَّبضِ الضَّائعْ .. |
لا تخْش |
مابين السَّائل والمسْؤلْ |
زمنٌ من جمْرٍ، |
وخواءٌ يلْقِيْنا فى قَاعِ الصَّمتْ .. |
ما حدثَ الآنَ |
هو فرملة لقطارِ النَّجعْ، |
لا يفْزعكَ البُوقُ، |
ولاصلْصَلةُ العرباتِ |
مع القُضْبَان .. |
فى يومٍ ما |
دقَّ البابْ |
قالوا: |
إنِّى أحْفُر مسْقاةً للدّمعْ |
داعَبْتُ الأمْوَاجَ، |
وفتحْتُ هَوِِيسَ النَّهْر |
أغْرَقْتُ البرِّيََّة |
أغْرَقْتُ محَاصِيلَ الأجْرَانِ |
بسَاتينَ الأسْوَارِ العَالية |
ذابتْ فى دمْعِى قِطَعُ الأثَاثْ، |
وفراءُ المُتْعَةِ والسِّجَّادْ، |
وانْطَلقَ المَاء |
فَضَّ شِجَارَ الأزْوَاجْ، |
وعِرَاكَ الأطْفَالِ الملْهوفةِ فى الحَاراتِ |
على الحلْوَى والأشْيَاءْ .. |
تركَ النَّاسُ منَازِلَهمْ |
راحُوا يبْتَهجُونَ بعُرسِ المَاءْ .. |
لا تخْش |
ماحدثَ الآنَ |
هو فرملة لقطارِ النَّجعْ، |
وهنا |
ليْسَتْ خَاتمةَ العُمْر |
وعلى القَاطرةِ الآنَ تَسِيْر... |