رُفِعَتْ عَلَى أَعْلَى الْوَرَى أَعَلاَمُنَا | |
|
| لَمَّا بَلَغْنَا فِي الغَرَامِ مَرامَنَا |
|
نَحْنُ المُلُوكُ عَلَى سَلاَطِينِ المَلا | |
|
| وَالكَائِنَاتُ وَمَنْ بِهَا خُدَّامُنَا |
|
وَبِبَذْلِنَا لِلحُبّش نِلْنَا عِزَّةً | |
|
| وَعَلَى الرؤوس تَنَقَّلَتْ أَقْدامُنَا |
|
إِنْ كَانَ أَخَّرَنَا الزَّمَانُ فَإِنَّنَا | |
|
| فُقْنَا الَّذِينَ تَقَدَّمُوا قُدَّامَنَا |
|
بِالأَخْذِ عَمَّنْ قَابَ قَوْسَيْنِ دَنَا | |
|
| المُصْطَفَى المُخْتَارِ عَيْنُ مُرَادِنَا |
|
ضَرَبَتْ طُبُولُ العِزِّ فِي سَاحَاتِنَا | |
|
| وَعَلى السُّهَى شَرَفَاً نَصَبْنَ خِيَامَنَا |
|
فَجَمَالُنَا مَلأَ المَلاَ وَجَلاَلُنَا | |
|
| لاَ يُسْتَطَاقُ وَلاَ يُفَلُّ حُسَامُنَا |
|
وَلأَجْلِنَا وُجِدَ الزَّمَانُ وكَوْنُهُ | |
|
| فَالدَّهْرُ عَبْدٌ والزَّمَانُ غُلاَمُنَا |
|
وَلَنَا الوِلاَيةُ مِنْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ | |
|
| رَشَقَتْ قُلُوبَ المُنْكِرينَ سِهَامُنَا |
|
وَخُيُولُنَا مَشْهُورَةٌ بَيْنَ الوَرَى | |
|
| عَالٍ عَلى كُلِّ الرِّكَابِ رِكَابُنَا |
|
وَجَلِيسُنَا لَمْ يَشْقَ يَوْمَاً فِي الوَرَى | |
|
| وَمُرِيدُنَا مَا زَال فِي إِكْرَامِنَا |
|
عِشْ يَا مُرِيدِي آمناً فِي غِبْطَةٍ | |
|
| فَالعِزُّ ثُمَّ العِزُّ فِي عَرَصَاتِنَا |
|
لَوْحُ الوُجُودِ بِصَدْرِنَا مَحْفُوظَةٌ | |
|
| وَبِسَعْدِنَا فِيهِ جَرَتْ أَقْلاَمُنَا |
|
قَدْ قَالَ لِي رَبُّ البَرِيَّةِ لاَ تَخَفْ | |
|
| قُلْ مَا تَشَاءُ فَأَنْتَ مِنْ أَحْبَابِنَا |
|
أَنَا قُطْبُ أَقْطَابِ الوُجُودِ حَقِيقَةً | |
|
| وَجَمِيعُ مَنْ فِي الأَرْضِ مِنْ خَدَّامِنَا |
|
قُطْبُ الْزمانِ وَغَوْثُهُ وَمَلاَذُهُ | |
|
| وَالأَوْلِيَا جَمْعَاً بِظِلِّ خِبَابِنَا |
|
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ | |
|
| وَالآلِ والأَصْحَابِ ثُمَّ صِحَابِنَا |
|