إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يَاسَيِّدِي |
هَذِي النِّهَايَةُ لَمْ تَخطُرْ بِبَالْ |
مَجدُ المُثَنَّى صَارَ عُنوَانَ الزَّوَالْ |
لاَ لَسْتُ أَشمَتُ وَالذِّي سَوَّى الجِبَالْ |
طَأْطَأتُ رَأسِي عِندَمَا شَاهَدْتُ |
رَأسَكَ يَنحَنِي نَحوَ النِّعَالْ |
إفْتَحْ فَمَكْ وَاشْتَاطَ فِي صَدرِي السُّؤَالْ |
يَاسَيِّدِي |
مَاهِنتَ يَومًا فَالعِرَاقِيُّونَ |
أصْحَابُ المَلاحِمِ وَالنِّزَالْ |
بَل سِرتَ ظُلماً فَوقَ أعْنَاقِ الرِّجَالْ |
كَم مِنْ فَتَى يَاسَيِّدِي مَزَّقتَهُ؟ |
كَم مِن فَتَى؟ |
فِي غَيْهَبِ الظُّلُمَاتِ رَهنَ الإِعتِقَالْ |
شَتَّتَ شَعبَكَ |
لَمْ تَدَعْ مَن يَمتَطِي |
البَلقَاءَ فِي وَقْتِ الصِّيَالْ |
كَبَّلتَ في السِّجنِ المُثَنَّى |
وَالمُهَلَّبُ مَاتَ يَومَ الإِحتِفَالْ |
أَحرَقتَ حَتَّى النَّخلَ |
وَأنتَحَرَ الظِّلاَلْ |
مَاذَا تَقُولُ لِشَعبِكَ المَسحُوقِ تَحتَ الإِحتِلاَلْ |
أَتَقُولُ أنِّي كُنتُ أَبحَثُ عَن مُحَالْ |
يَاسَيِّدَ البَعثِ المُعَتَّقِ في الضَّلاَلْ |
بَغدَادُ أحْرَقَهَا الغُزَاةُ لِكَي يُقَالْ |
عَاشَ المهِيبُ |
مُهِيبُنَا |
مِنهُ اقتَبَسنَا النُّورْ |
وَمِنهُ بَهرَنَا الدَّلالْ |
رَمزَ العُرُوبَةِ هَل سَتَقرَأُ دَمعَتِي؟ |
لاَ لاَ أَظُنُّكَ تَقرَأُ الدَّمعَ المُسَالْ |
إِقرَأْ دِمَاءَكَ فِي يَدَيْ نِقفَورُ |
يَلعَقُ بِاليَمِينِ وَبِالشِّمَالْ |
يَاسَيِّدِي بَاقٍ مِنَ المَأسَاةِ شَيءٌ لاَ يُقَالْ |
الشَّعبُ شَعبُكَ سَرَّهُ وَيَسُرُّهُ |
رُؤيَاكَ مَذْبُوحًا تُمَزِّقُكَ النِّصَالْ |