عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > السودان > عبد الإله زمراوي > لأيِّ نِساءِ العالَمِ أعلِفُ خيلي وأُسافِرْ؟

السودان

مشاهدة
789

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

لأيِّ نِساءِ العالَمِ أعلِفُ خيلي وأُسافِرْ؟

لأيِّ نِساءِ العالَمِ
أعلِفُ خيلي وأُسافِرْ؟
لأيِّ نِساءِ العالَمِ أحمِلُ قَوْسي
وتَرَ الموتِ،
كالطَّيِر أُهاجِرْ؟
أَتعلَّقُ بالسُّحْبِ الملأى
بالأَنواءِ أُخاطِرْ!
صَدِّقْني يا محْبُوبي
إنَّ العشْقَ جُنونٌ سَافِرْ
شبقٌ غجريٌّ خاسِرْ!
والعاشِقُ مثلَ الرمحِ يُسافرْ
في القَشَّة يتَعلَّقُ،
يَتَجَرَّدُ في شخصِ السَّاحِر!
يتأرجَحُ مَعْشُوقُكَ
يا محبوبي ما بين
القُدْرةِ والقادِرْ!
تسألُني؟؟
عن أيِّ نساءِ العالَمِ تسألُني
فأُجيبُكَ يا جبلَ الأحزانْ؟
عنْ عيْنِ المَحبْوبةِ تسْأَلُني:
هلْ للمحبوبةِ عينٌ أمْ عينانْ؟
أمْ تسألُنِي يا جبلَ الأحزانْ
عنْ سوقِ السُّلطانْ.
دَعْني يا محْبوبي
إنِّي أخشَى بطشَ السُّلطانْ!
مَا ضرُّكَ يا محبوبي أنِّي ميتٌ؟
إنَّ الموتَ ضميرُ الحيِّ
إنَّ الموتَ ختامُ العِشْقِ
إنَّ الموْتىَ كالطَّودِ الشَّامخِ
يسترِقُونَ السَّمْعَ كما الإنسانْ!
وحكيمُ الموتى يقضي
ما بينَ العُشَّاقِ
والشَّاهدُ والقبرُ يجيبان عليهِ
بأنَّ ختامي يا محبوبي
وَجْدٌ وهُيامْ!
يتقطَّعُ قلبي صدِّقْني
مَا بينَ اللَّهفةِ والوجدانْ!
صدِّقْني يا محبوبي
إنِّي هذي الليلةَ أتَسَكَّعْ
أترنَّمُ حزنًا أتقَطَّعْ!
بالرَّهْبةِ مَأخوذٌ كُلِّي،
للخَالقِ أتضرَّعْ!
صدِّقْني إنِّي أتوهَّجُ
هذي الليلَةَ شيْخًا
درويشًا في غاري أتشَفَّعْ!
أبصُقُ للظُّلمةِ والجسدِ المسْجِيِّ
وأهُشُّ أنيني المُوجِعْ!
صدِّقني يا محبوبي
إنِّي أضعفُ مَنْ تَخْتارُ حبيبًا
إنِّي أقْسى مَنْ تَعْشَقْ!
عبد الإله زمراوي
التعديل بواسطة: عبد الإله زمراوي
الإضافة: الأحد 2012/07/15 11:52:23 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com