عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > المغرب > مصطفى الشليح > ..للخيوط ذهولُ

المغرب

مشاهدة
927

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

..للخيوط ذهولُ

.
تعبتُ من الشعْر الذي لا يقولُ
وليسَ له بعدَ الكلام عدولُ
ومنْ مُبهماتٍ مُدلهمَّاتِ مطلع
إذا وردَ الإيهامَ ندَّ القفولُ
ومنْ شارداتٍ سارداتٍ شؤونها
تطولُ إذا الإبهامُ ليسَ يحولُ
ومنْ شذراتٍ والمتاهة معطفٌ
ومنْ خطراتٍ والخيوط ُ ذهولُ
ومنكَ، وآهٍ منكَ، يا نازلَ السُّرى
ولما يزلْ للسَّارياتِ نزولُ
حَبابٌ كما برْق الأحبةِ مُصلت
إذا ما صليلُ الرائياتِ دخولُ
صهيلٌ وأمداءُ التنادي كؤوسُه..
السنيَّاتُ، والخيلُ اندلاقٌ يجولُ
وللعتباتِ العاتباتِ معارجٌ
وللورقاتِ البارقاتِ حلولُ
وللعرباتِ المغرباتِ مدارجٌ
وللكلماتِ المالكاتِ شَمولُ
وللواصلاتِ الناكصاتِ ولايد
خيولٌ تراءتْ حيثما لا خيولُ
وللراقصاتِ الواقصاتِ تخاوصٌ
وإيقاعها همْسٌ رأى وطبولُ
رأى المدْنفاتِ الواجفاتِ من الندا
ومَندلها مِنديله لا يقولُ
يلوح، بلبْلابِ الدموع، مُلوحًا
كأنه نخلٌ ما احْتوته الطلولُ
كأنه بذلٌ والبداياتُ ذبَّلٌ
وللرمْح عمْرٌ، والمطايا ذلولُ
فمنْ خببٍ أدْمى إلى خببٍ نما
إليكَ شكاة النجم حينَ يؤولُ
وحينَ المسافات انثناءة آيةٍ
كأنكَ، منها، خطوُها إذ يطولُ
كأنكَ إفرند ولا صدأ برى ..
تحوَّلَ، بالرؤيا، الذي لا يحولُ
كأنكَ ما كنتَ العراءَ ولا الرِّدا
سوى لحظةٍ، والذكرياتُ ذيولُ
كأنَّ الحكاياتِ انحراقٌ بموقدِ ..
الحكاياتِ، لا فرع لها أوْ أصولُ
مديد شهيق النار. ماءٌ مُذهَّبٌ
وفضة ليل، والرقيبُ يجولُ
هنا قمرٌ. ليلٌ إلى قمر هفا
بمرْوحةٍ. ليلي عليلٌ عذولُ
هناكَ أرى قلبي وقلبي مراوح
إذا الوقد يصحو ما لديه عدولُ
وقلبي معي. ليلي مديد مُعرْبد
هناكَ أراني، والمديد نصولُ
بكلِّ يدٍ طخياء، تلتقمُ الصَّدى
مُضرَّجةٍ بالصَّوتِ ليسَ تقولُ
وما كانَ لي عندَ الرسُول عباءة
تلملمني إما استرابَ الرسولُ
وأسلمه النسيان صخرته التي
تعابثه منْ حيْثما لا وُعولُ
وللذكرياتِ الذارياتِ جنونها
على واحةِ المهْوى الأسيل مُثولُ
لترسُمَ ما يندى عبيرًا، ليحلمَ..
الكلامُ بأقباءٍ .. فعولنْ فعولُ
ليبسمَ ما يعْرى استعارة غربةٍ
فكلٌّ غريبٌ أيُّهذي الحقولُ
وكلٌّ قريبٌ منْ مغارته التي
تولولُ مشتىً، والبراري فصولُ
وما ولولتْ لكنْ دوائرُها غوتْ
فهمَّتْ وما همَّ القريبُ. دخولُ
توارى عن الليل المهيبِ إصاخة
فمالتْ نجومٌ. للدخول فلولُ
من الكلماتِ النائماتِ. ولي أتى ..
السؤالُ كأني للسؤال عدولُ
عن الكلماتِ الناسياتِ قصيدة ..
تعبتُ من الشعْر الذي لا يقولُ
مصطفى الشليح
التعديل بواسطة: أ.د/ مصطفى الشليح
الإضافة: الاثنين 2007/01/01 02:06:05 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com