عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > المغرب > مصطفى الشليح > أرى عربَا مشردة الصفوفِ

المغرب

مشاهدة
1016

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أرى عربَا مشردة الصفوفِ

أرى عَربًا
مُشردة الصفوفِ
.
.. أنا الآتي إليكَ من الشفوفِ
ولا بابٌ لأدخلَ منْ حروفي
ولا قابٌ. مُبعثرةٌ طيوفي
بأرجاء المسافةِ في طيوفي
مُسافرةٌ، وللتاريخ حبوٌ
إلى التاريخ، تسفرُ عنْ حتوفي
أنا المشتارُ أروقة المنافي
تهبُّ على الحديقةِ بالعطوفِ
وتقطفُ ذاتها، فترى القوافي
سؤالا للكلام عن القطوفِ
وعنْ ورقاتِه اللمياء تثغو
بكلِّ قصيدةٍ عندَ الوقوفِ
قفا، يا صاحبيَّ، فلا دليلٌ
يهمُّ ولا سبيلٌ للصدوفِ
قفا حتى نكون ولا نكونَ
بكاءً للأرثِّ منَ السيوفِ
ولا مرثاة. دمعٌ بابليٌّ
ولا عربٌ. سجوفٌ للسجوفِ
حقوفٌ ترتقي ريحَ السوافي
أرى عربًا بها لهْوَ الحقوفِ
تميلُ ولا تميلُ. ألا صليلٌ
أصيلٌ يسْتوي بينَ الكفوفِ
كهوفٌ ما عرفتُ، لها، وصيدًا
إلى الكلماتِ فالقة الكشوفِ
من العتماتِ حتى كانَ خطفٌ
من العتباتِ خارقة الكهوفِ
ولا خفٌّ لألبسني سؤالا
عن العربِ المشرَّدةِ الصفوف
ولا خوفٌ، فكلُّ الخوفِ بابٌ
ولا بابٌ لمُجهدةِ السُّقوف
وقوفًا أيها الآتي لتعرى
أتيتَ إليكَ منْ بردِ الوقوفِ
وكانَ الوقتُ دانية الأثافي
إذا ما سرتُ شبَّتْ في قطوفي
وكنتُ أعابثُ البستانَ محوًا
وأعبثُ بي لأنأى عنْ طيوفي
فلستُ أنا إذا ما كنتُ صحوًا
هناكَ ولا هنا نضوَ العطوفِ
وقوفًا إنَّ مروحَة الأقاصي
تهبُّ لنقتفي برقَ الشفوفِ
وأنتَ حُيالَ زاويةٍ وراءٍ
تهبُّ بما توثَّبَ منٍ وكوفِ
وقوفًا بي تقولُ ولا مُجيبٌ
كأنيِّ أنتَ راويةُ الحروفِ
مصطفى الشليح
التعديل بواسطة: أ.د/ مصطفى الشليح
الإضافة: الاثنين 2007/01/01 02:51:02 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com