عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > ومن مَلاقَه إن تَكُن مُسَافِرَا

غير مصنف

مشاهدة
587

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

ومن مَلاقَه إن تَكُن مُسَافِرَا

ومن مَلاقَه إن تَكُن مُسَافِرَا
لِنَحوِ جَاوَه فافهَمِ الأشايرَا
إجرِ على العَقرَبِ تَحظَ بالظَّفَر
حتَّى تُخَلِّف عَنكَ سِينَا في التَّفَر
وبعدَ هذا مَطلَعُ الإكليلِ
إلى بَهَايَه أَظهَرُ السَّبيلِ
لكنَّ تلقى قبلها في المجرى
فيسنكَ مع سَلتَ كريمَن جزرا
أَيضاً وهَانُوَه فَلاَ تَعَدَّى
من ذيب الجزيره من يديكَ البَلدا
ستَّةَ أَبواعٍ لِسَلتَ زَنجي
إلى بهايه كي بفوز تُنجي
الخوف كلّ الخوف في هذا المَحَل
في قرب سَلتَ زَنجِي فَلَم تَزَل
فبادرِ البلدَ ثمَّ مايلا
إلى الجزيره فاسمعِ الدلايلا
لأَنّ هذا بابُ موسى بَاري
يَعرفُهُ كلُّ ذَوِي الأسفَارِ
وسَلتَ زنجي خَلفَها للشَّرقِ
جُزرٌ بَلِيطون بها العودُ النَقِي
وكلُّ هذي الجُزرِ يا ذا السَّارِي
أُترُكَهَا عَنك على اليَسارِ
إلى بَهَايَه يا أَخي أَيمِنها
وإجرِ في مَطلَع سهيلٍ منها
لِنَحو تِيكا ثُمَّ سِر في العَقرَبِ
إلى تُوَبنَ ما بها من وَصَبِ
ودُم على العَقرَبِ لِتِيكَاكُوتَه
ثمَّ لِجَاوَه يا أَخي المَنعُوتَه
وتيكَكُوتَه هِيَ جزيره عَامِرَه
فيها البَشَر طولَ الزمانِ حَاضِرَه
في القُطبِ مِنها لِفَرَاقِد أَربَعَه
أَعني فَلِيتِيج صَحِيحاً فاتبَعَه
وإِن طَلَقتَ تَِيكَكُوتَه ياغِي
جَاوَه وبَندَرها فَكُن لي صاغِي
تَجري على العَقرَبِ أَزواماً قَدَر
أَربَعَةٍ حَتَّى تُغيَّب في التَّفَر
تَنظُرُ ذاكَ الحينَ سُندَ بَاري
فَهيَ طريقُ المُلِّ للسُّفَّارِ
وربَّما تَنظُرُ تِلكَ الجُزرَا
ثلاث هُم في سندباري هجرا
هِندامُهَا للتِّير والإِكليل
والنَّهجُ ما بينهما لَدَى الدليل
ما بينَ أَطرافِ الجزيرتينِ
وَصَفتُها وصفاً على اليَقينِ
جاهي بجاوَه وسُهَيلِي يا فَتَى
شُمُطرَةٌ فَكُن لذا مُلتَفِتَا
واجرِ في العَقرَبِ نُصبَ العينِ
لِجَاوةٍ فَرَاقِدَ اصبَعَينِ
تلقى على بَندَرِهَا جزيرَه
وإسمُهَا تُوبَن وَهِي كَبِيرَه
فاترُكَهَا عَنكَ يَسَارا وادخُلاَ
بَندَرَ جَاوَه غانِماً مُحَصِّلاَ
إن شِئتَ جَرشيكاً وَسَربَايَه
هذي بَنَادِر يا أخي عِطَايَه
مخفاية الرسم لتختِ المَلكِ
في البرِّ يومٌ بمسيرٍ دَمِكِ
ولا جَنُوبِيها سوى تَيمُورَه
شَاشِي وفَاسَا جُزرٌ كَثِيرَه
إلى مَسِيرَه يا أَخي شَهرَينِ
للشَّرقِ والجَنُوبِ باليَقينِ
وجُزرُ تَيمُورَ كثيراً تُذَّكَر
من نَعشِ ستِّ لِنُعُوشِ أحدَ عَشَر
ولا سُمِي بَنَدر مِنَ الجَزَائِرِ
أَفشاتُ مَع جزائِرٍ لَم يُعرَفُوا
بَل في تَوَاريخِ الذينَ سَلفُوا
أفشاتُ مَع جزائِرٍ لَم يُعرَفُوا
وقيلَ فَاندَا قَابَلَت تَيمُورَا
في نفس مَطلَعها فَكُن خَبِيرا
وَجاوَةٌ ديرتُها في العَقرَبِ
مِن ظَهرِها صحَّ فلا تَكذِبِ
ثمَّ شُمُطرَه عِندَ ذِي الأَلبابِ
هذي صفاتي لَكَ بالصَّوابِ
أّمَّا صفاتُ جُزرِ أَندَمَندِ
الجاهُ فيها خَمسَةٌ لَم يَزدَدِ
وبينَها وبينَ برِّ النَّاتِ
خمسونَ مَع زامين عَن ثِقاتِ
وبينَها وبَاندَن والسِّيَام
ثَلاَث وَثلثونَ وهنَّ بالتَّمام
وهيَ جزائِر فَردَةٌ في اليَم
وبينَها طُرقُ تُزيلُ الغَم
أَوسَعُهَا يا صاحِ جَاهُ أَربَعَه
وجَاهُ إِصبَع ثمَّ نِصفٍ فاتبَعَه
ديرتُها مَطلَع سُهيلِ اليَمَن
لِحَدِّ جَامِس فُلَهٍ يا سَكَن
فإن تَظَلَّ لازماً للمجرَى
لَم تَلقَ شَيئاً قَطُّ إِلاّ الجُزرَا
وإسمُهَا يا صَاحِ مِيقَامَارُوس
مَاُروسُ طَودٌ في شُمُطرَه مَانُوس
وحولَها جزائرٌ كثيرَه
فَهؤلاءِ اسمُهُمُ الكبيرَه
لا كَبَّرَ اللهُ لَهُنَّ آسمَا
ولا رمى فيهم صديقاً مُسلِمَا
أَو كُنتَ من جَامِس فُلَه مُجنِبَا
لِمَهكُفَنج فإليكَ العَقرَبَا
ومَطلَعُ الجوزاءِ مجرى لآمرِي
أيضاً وبرُّها شُمُطرَه فآدرِ
أَمَّا بطينُ يا أَخي شُمُطرَه
كثيرةٌ أَرقاقُهُ مُضِرَّه
مُشَرِّقَه لِنَحوِ بَرِّ المُلِّ
أَعني السِّيامَ فاختَبِر يا خِلِّي
وكَم ترى في الغرب والجنوبِ
عنها منَ الأَوساخِ يا حبيبي
وكَم ترى في الغرب ثُمَّ الشَّرقِ
عن جَاوَةٍ مِن وَسَخ ورقِ
لكنَّني ذَكَرتُ ما قد شُهِرَا
عَرَّفتُ أَسماءَهُ والجُزرَا
أَمَّا مَطَالِق يا أَخي الجزاير
خُذ وَصفَهَا منِّي والأماير
ومن كَرِيمُوا إن تَكُن مُشَرِّقَا
إلى بَيَانٍ في الثُّريَّا أَطلِقَا
وفي كَرِيمُوا الفَرقَدانِ اصبَعَانَ
أَيضاً ونصفٌ كُنَّ في الحسبان
ومثلُها سُندَه وفي بَيَانِ
أَربَعَةٌ ونصفُ للرُبَّانِ
ومن كَريمُوَا للاودي تَسري
وآجرِ على السِّماكِ إِذ ما تَجري
ثُمَّ اقصُدِ الواقِع إلى مُلُوكِ
وبَرنِيِ البارَ بِلاَ شُكُوكِ
واجرِ في النَّاقَه لِصَولَك ودَعَه
إِنَّ عَليها الجاهَ نِصفُ أَربَعَه
ومَطلَعُ النَّعش لِجزيرَة لِيبَوَا
جاهُ ثَلاثَه ثُمَّ نِصفِ استَوَى
ومَطلَعُ الفَرقَد إلى مَقاسِرِ
جاهُ اصبَعَين ونِصفِ لا تُكابِرِ
أَمَّا سُهَيلِيها فَرَاقِد ستَّه
خُذ وَصفَ مَن ميِّزها ونَعتَه
الجاهُ زَيتُونٌ وغَربُ الفَرقَدِ
على كَريمَا بالجَزَايِر فاهتَدِ
ومن كَريمُوا في مغيبِ النَّعشِ
إلى فلِيتِيكَ مَجرى مَفشِي
ومن فَلِيتيك تُرى الفَراقِدُ
خَمساً وبَعضٌ قال نِصفٌ زائِدُ
واجرِ في النَّاقَه لِسَنجافُور
والبارُ قيلَ مَطلَقٌ مِشهُور
لِنَحوِ جينا يا أخي وفرسو
فَرقَد ثلاثٍ ثمَّ نِصفٍ قاسوا
واجرِ في الوَاقِع لِمُوسَى باري
وفي مغيبِ الأصل سُندَه باري
ومن كريمُوَا آجرِ في الجَوزاءِ
والقلبِ والأكليل والشعراء
في غربهم لجاوةَ الشهيرَه
أَمَّا سُهَيلٌ فعلى تَيمُورَا
وقيلَ للمَطلَعِ والسهيل
على جزاير بانَدَن قليل
ذَكرتُ ذي المطالقَ المجهولَه
قصدي التِّرِفَّا إِنَّها مَغفُولَه
وكَم ترى شرقيَّ ذي الجزيرَه
جزايراً لَم تُعتَرَف كثيرَه
ودورةُ السيلانِ عِندَ النّاسِ
في القلبِ للشُّلَّمِ مِن مُراشي
ومِن مُراشي إن تُرِد قَدَر مَلِي
في قُطُبِ السُّهَيلِ قَد حُقِّقَ لي
ومِن هناك آجرِ إلى شَلاوَمِ
على سُهَيلٍ وإلى مكّاتَمِ
وبَدَّلِ المجرى إلى دَنُّورا
لِتيكَلَ الطائرُ في المَسيرِ
في مَطلَعِ الجوزا ومن دَنُّورِ
لِتَيكَلَ الطائرُ في المَسيرِ
وإن تَسِر من تَيكَلٍ لأَيطما
فَسِر على النَّجمِ السَّعيدِ تَغنَما
مَطلَعَهُ إِلزَم وكُن ثَبوتا
من أَيطَم الرامِح لِرَامن كُوتَه
وديرةُ الفالِ وجُزرِ الفالِ
في القُطبِ اجر بها ولا تُبالِ
إلى مَحَلَّ ذا المحلُّ العالي
لآخر سُلطانِهُمُ والوالي
ومن محَلَّ ذا المحلُّ العالي
لآخر الفالِ ونعمَ المجرى
والبعضُ قالوا الفالُ للسهيلِ
مِن رأسه إلى أقاصي الذيلِ
ولَم يُحقِّقوا قياساً أُصِّلا
على جَنُوبِيهِ محلُّ الجُهَلاَ
أَمَّا شَمَالِيهِ عليه الجاهُ
خَمسٌ صحيحَه ما به إشباهُ
والسَطَرُ الأَوَّلُ جاهُ أربَعَه
ورُبعِ إصبَع خُذ حديثي واسمَعَه
والسَّاحِلي أربَعةٌ إحكامَا
ومنه للمُلِّ اثنا عَشَر زاما
وبينَ كلِّ سَطرِ والآخَرِ
أَربَعَةُ أزوامِ عِندَ الخابر
ديرَتُهُم قُطبُ السُّهَيلِ حُقِّقا
وأندَرُوه واكتي تَبِعنا المَشرِقا
بَل إِنَّ مَلكي يا أخي عَنِ السَّطرِ
لساحِلِ المَغرِب سُهَيلٌ في الغُزرِ
أَعدادُها اثنَتا عَشَر جزيرَة
بينهُمُ طُرقٌ لذي البصيرَه
ولَم تَزَل جميعُهُم عمارَا
أُترُكهُمُ إِن جزتَهُم يَسارا
إن كانَ مجراك ففي المطالعِ
قاصدَ برِّ الهِندِ لا تُنازعِ
والساحليُّ كلَّتي وأندَروا
وبَعدَ كَفِّيني ومَلكي خَبَّرُوا
وبَعدَ شَتلاكُم وكَنجَمَنجَلا
وكَورَديب بَعدَ أمِّيني تَلا
وشِعبُها البَحري وجُزرُ أكَّتي
توري خَرابُ بعدَهُم خُذ نَعتي
لها وكَنجَمنجَلا شِعبانِ
في مَغربِ السُّهَيلِ واقِعانِ
لكنَّ ذا شعبٌ كبيرٌ قاصي
خَمسَ فراسِخ صِرنَ للخَواصِ
وفاتِيَه مُنحَرِفٌ قليلا
عَن كُورَدِيب للغربِ يا خليلا
والجاه بين البَترِ والفرمَلي
أربَع أصابع جُرِّبَت يا أملي
وبينَ شَتلاكُم وكَنجَمَنجَلا
الجاهُ ذُبَّانٌ فلا تُبَدِّلا
وثمَّ كلَّتي آربَعَه وأندرُوا
ثلاثةٌ ونصفُ لي قد خَبَّروا
وأكَّتي بنجَارَمٌ كُورديبُ
كأندرُوا يا أيُّها الأديبُ
وقس ثلاثاً إن ترد توري
أيضاً وكفِّيني على التَّحريرِ
أَمَّا جزيره مُلَكِي قاسوها
بإصبَعين ونصفِ جَرَّبوها
لها مسافةٌ من بَرِّ كُولَمِ التميلِ
أزوامُ عَشرٍ وثمانٍ فاسألِ
وإن تَكُن تَلزَم سُهَيلاً منها
جزيرةُ لارديب تَقرُب منها
والجاهُ فيها نِصفُ ذُبَّانٍ وهي
ثلاثُ عَشرَه قِطعَةً فانتهى
فمَن يُرد منها إلى كيلاءِ
فالقلبُ مجرى كلِّ ذي نِهاءِ
وهِي جزيرَه يا أخي كبيرَه
جاهُ مجرى خُذ تحريرَه
منها إلى محلَّ في السُّهَيلِ
مَطلَعه للغَربِ بالدليلِ
لكنَّ تَلقَى أولاً كَندِيكَل
أيضاً وُجبتي مَن تُرِد عن ذا فَسَل
أيضاً وشيح ديبُ وكارَديبُ
الجاهُ نصفُ اصبَعِ لا يغيبُ
كَنديكَلُ الجاهُ عليها إصبَعُ
أمَّا بجُبتِي نصفُهُ فاسمَعوا
في البحر عنها اقليمُ كَندَلوسِ
نُظِّمَ في الكترةِ عن مالوسي
وفي محلِّ الجاهُ واسي الماء
والفرقدانِ سَبعةُ بالسواء
وإن طَلَقتَ من مَحَلَّ ساري
وأنت في مَطلَع سُهَيلٍ جاري
تلقى ملوكَ يا فتى وهَدمَتِي
قَبلَ سُوَيدُو فاستَمِع مقالتي
وبينها وبينَ تَيرَم توري
عشرونَ زاماً جاء في التَّقديرِ
وإن تَكُن طالقَ مِن هَدمَتي
إلى سُوَيدو فاستَفِد مِن كلمتي
والفرقدانِ في ملوكٍ ستَّه
وهَدمَتي بلا شكوكٍ خَمسَه
إجرِ لها في مطلعِ السُّهَيلِ
فراقدُ أربَعَه ونصفٍ قولي
ومن سُويدو لِفُلو مُلُوكِ
بمطلع العَقرَب بلا شُكوكِ
ومن سُويدو لأِدُو يا صاحِ
في مَطلَعِ السُّهيل بالإيضاح
جزائرٌ عِدَّتُها ثمانِ
آخر كلِّ الجُزرِ يا رُبَّاني
ما بَعدَها جزائرٌ مَعموره
أمَّا الخراباتُ فَهي كَثيرَه
والفرقدانِ أربعه عليها
فلا تُجاوز إذ تَصِل اليها
وقد رأيتُ نَتَخاتٍ جُمَّا
للظلماتِ كلُّها تسمَّى
مُنقَطِعات على نُعُوش آحدى عَشَر
ومائلات للشرق هاكَ الخَبَر
ولا رأيتُ من يقول برَّا لك
سوى خروص أكثر في صفحتك
ولا سَمِعنا خَبراً صحيحاً
عن آخرِ الفال لنستريحا
سوى الذي ذَكَرتُهُ في النَّظمِ
مُختَصَراً كي لا يقال أُمِّي
وإن تَكُن تُطلِقُ بَرَّ القُمرِ
وقَصدُكَ المَعبَرُ نَحوَ الجُزرِ
إجرِ إلى تيري رَجَا في المُحنِثِ
مِن صَوبِ سَعدَه قال لي مُحدِّثي
واجرِ مِن بَندَر بني اسماعيل
في مطلع السُّهيل يا خليلي
ومطلعُ المُحنِثِ مِن مَنكارِ
تيري رَجا تاتيك لا تُمارِ
ومن هَدُودَه في طُلُوعِ العَقربِ
أيضا تراها يا كثير الأدبِ
أو كانَ مجراكَ بِنَسرِ الطائر
من نَحوِ بَندَر كوسَ لا تُكَابِرِ
تأتي جزيرَه يا أخي تيري رَجا
وتلكَ مِن بَندَرِ أبيه تُرتَجى
في مَطلَعِ السِّماكِ يا صديقُ
أيضاً لها من كوريَ العيُّوقُ
هذي البنادر كلُّها في القُمرِ
منَ المطالع فافهَمَنَّ شعري
لولا اختلافُ يا أخي الرواةِ
كنَّا ذَكَرنا ضِعفَ ذي الصِفاتِ
أمَّا مَطَالِقُ بَربَرَه للعَرَبِ
ذَكَرتُ ماجَرَّبتُ للمُجَرِّبِ
من مَيطَ للبابِ على الثُّريَّا
والعارةُ السِّماكُ يا أُخَيَّا
أمَّا عَدَن في النَّسرِ والعصيدَة
عصيدة الحضارمِ الرشيدَه
في القُطبِ والشَّحرُ عليها الفرقَد
إسهَر ولا تَرقُد كَمَن قَد رَقَد
ومطلعُ النَّعش عليه فَرتَك
وخُوريا العَيُّوقُ لا تُشكَّك
ومَن سرى من رأس جَردَفونِ
في النَّعش صابَ الجُزرَ باليقينِ
والقطبُ فَرتَك والبُرُومُ النَّعَش
والجُزرُ مجرى البار ليس غِشّ
أمَّا عَدَن في التِّير والسِّماكِ
مجرى إلى العارَه يا ذا الزاكي
والبابُ مجراهُ مغيبُ النَّجمِ
أعني الثُّريَّا إفهَمَن نَظمي
ومن سُهَيليِّ سُقطرَه تمشي
لحاسكَ القُطبَ وظَفارِ النعش
وفرتكِ النًّاقة أمَّا الشِّحرُ
في النَّسرِ والرَّامحُ تأتي الجُزرُ
ودارٌ زَينَه فالثُّريَّا تُرشِدُ
والفيلُكُ الهيرانُ قد تأكَّدوا
واجرِ في الجوزا لِعَبدِ الكوري
وجَردَفونُ التِّيرُ بالتَّقريرِ
وفي مغيب يا أخي الإكليلِ
تَحويكَ بنَّة خُذِ بالدَّليلِ
والقطبُ حافوني تراك تاتيه
واسمُ هذا الراسِ هُو قَلَنسِيَه
وكلُّ رُبَّانٍ جرى من مامي
في القُطبِ يلقى الجُزرَ بالإقدامِ
وفي مغيبِ النَّعشِ تاتي حَيرِجَا
وفي مغيب البار فَرتَك تُرتَجى
والشِّحرُ في النَّجمِ ودَارُ زَينَه
خُذِ المغيبَ تراها بيِّنه
من فَرتَكَ القطبُ عليه آجروا
لِجَردَفونَ والسُّهيلَ أهجروا
ومَيطُ في العقربِ أمَّا الرَّامِحُ
لِمَغربِ الإكليل لي قد شرحوا
وإن تَكُن طالِقَ مِن جُزرِ قَنا
في القُطبِ تأخُذ مَيطَ مِن غَير عنا
وَللمُكوَّر ثُمَّ عَيدَراتِ
في مَغرِب المُحنِثِ أَنتَ تاتي
وَفي سهيلٍ تَلتَقيكَ بَربَرَه
وَفي مغيبِ القَلبِ زَيلَع تَنظُرَه
وَمَطلع الجَوزاء من مِصرِ اليَمَن
تَرى سُقُطرَه وَسُهَيليها عَلَن
وَالتيرُ عبد الكوري الدَليلُ
وَجَردَفونُ يا أَخي الإِكليلُ
وَمطلعُ القَلبِ جبالُ الكُحلِ
وَطودُ مَيطَ في الظليمِ يُعلي
وَبَربَرَه في القطب ثمَّ الزَيلَع
في مغربِ السُهَيلِ لَكَ يَرتَفِع
وَبعدُ في أَثناءِ ذي المطالقِ
أَذكُرُ مَجرى مركبٍ للحاذقِ
خمسة منَ الأزوامِ عَن مَيطَ اغزُرا
في مَطلَعِ السِماكِ تأَخُذ مِدوَرا
وكُلُّ مَن يَعرِفُ حسابَ هَذا
يَكونُ وهوَ الكاملُ الأُستاذا
وإن تَكُن طالقَ برِّ الجُمجُمَه
لبرِّ مكرانٍ إليك المَصلَحَه
إن تَجرِ في النَّاقَةِ للكرازي
القطبَ تَنتَخ نَتخَ مجرى جائزِ
ومطلعُ العَيَّوق لطاح طاح
وفي السِّماكِ بَسنَي يا صاح
أَمَّا الثُّريَّا فَهيَ للدَّيولِ
إِعمَل بذا وآجرِ بلا فُضولِ
وإن تَكُن طَالِقَ جاشَ رائحا
لِليَمَّةِ خُذِ السَّماكَ الرامِحا
وإن تُرِد أيا أخي ملاحَا
خُذِ المغيبَ تَلتقي الصلاحَا
وفي مغيبِ يا أخي العقرب
إلى عرابه مطلق مجرّب
والقُطبُ يا رُبَّانُ للسُّوَيقِ
والسِّلِّبَارُ الجُزرُ بالتحقيقِ
مَطلَعُهُ ومسقطُ السُّهَيل
أيضاً وقَلهاتٌ بذا الدَّليل
وفي الحمارينِ يقولُ الحَدّ
إسمَع كلامي وافهَمَن تُرشَد
هذي مجاري الأصل بالسواءِ
واحسُب سواها عَِندَ جَريِ الماءِ
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 04:53:06 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com