عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > يا قاسمَ الأرزاق لَم يَنسَ أحَد

غير مصنف

مشاهدة
581

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

يا قاسمَ الأرزاق لَم يَنسَ أحَد

يا قاسمَ الأرزاق لَم يَنسَ أحَد
فَردٌ غياثِ المستغيثينَ صَمَد
أنصَفتَ في القِسمَةِ كيلاً وَعَدَد
والوزنُ يُوفَى ذَرَّةً طولَ الأبَد
فوَفّقنَا لِقِسمَةِ الأزوَامِ
في أنجُمِ النعوشِ بالتَّمَامِ
إذا قَسَمتَ الجمَّةَ في المنازل
يزلُّ فيها عاقلٌ وجاهل
إلاّ رئيسٌ راصدٌ همامُ
يراقبُ الأفلاكَ لا ينامُ
وَهوَ في الألفِ يَكُونُ واحِد
يؤَدِّي الزامَ على القواعد
لأنَّها في ثُلثِ شَهرٍ منزلَه
تَبعُد وَتَقرُب وَهيَ لَم تَحتَمِلَه
ورُبَّ بَعضِ الناسِ ما يعرفُهَا
كالغَفرِ والسعودِ ثمَّ طَرفِها
أمَّا النعوشُ سَبعَةٌ معيَّنَه
زاهرةٌ مضيئةٌ مبيِّنَه
أوَّلُ درِّ جاءَ في النوروز
وآخرُ الدُرِّ لَهُ تمييز
لَهُ آستِوَاءٌ وَلَهُ استقامَه
إفعَل عليهنَّ بلا ندامَه
أقرَب مِنَ المنازلِ المذكورَه
في كلِّ أسبوعٍ لهنَّ صورَه
بلا حسابٍ وَبِلاَ مَشَقَّه
فأعطِ كلَّ زامِ منها حقَّه
لَم تَظلمِ العَسكَرَ بالغَصيبَه
والجُمَّةُ تُمنِيكَ في مُصِيبَه
مِن أجلِ غَفلَتكَ وَجَهلِ المنزلَه
لا يُكثِرُ الطِّيرَه عليكَ الجَهَلَه
فإنَّمَا أزوامُ دبٍّ أكبَرِ
صحيحةٌ وليسَ فيها مفتري
تصحُّ في النوروزِ يا مُوصَّى
على أقاليمِ الشمالِ خصَّا
لا سِيَّما في أوَّلِ إقليمِ
مَعَ خبيرٍ عالمٍ حكيمِ
فإنَّني رتَّبتُ هذي التوريَه
في أوَّلِ النوروز إفهَم قصديَه
حتَّى تصحَّ هذه الأوزام
دوامُهَا يا صاحِ نِصفُ العَام
تزيدُ لَم تَنقُصَ يا ذكيِّ
لصاحبِ الخلجان والمكّيِّ
تُهدَى بهِ مراكبُ المجاور
وَغَيرُهُم فَكُن بذا خابر
في الموسمِ الكبيرِ يا رفيقَي
من أوَّلِ النوروز للتغليقِ
أوَّلُ يومٍ ساحَ فيه يُسمَى
بأوَّلِ العَشرِ فَخُذ بعلمِه
وشمسُهُ في ثُلثِ بُرجِ القوسِ
في غالبِ الحسابِ والتأسيسِ
فرامهُ الأوَّلُ رُبعُ الليلِ
إذا آستوى المُحنِثُ يا خليلي
في أوجه والتيرُ والواقع سَوَا
فذاكَ أولُ زام ما فيه غوى
وآخرُ الدُبِّ كمالُ العشرِ
إذا رقى الشِّعرَى وغابَ نسري
ويأتي الزامُ لَهُ يتابع
قيام أولِ النَّعشِ فَوقَ الرابع
فذاكَ نِصفُ الليلِ يا ربَّاني
وآخِرُ الدُّريَّةِ الثواني
وآخرُ الزامِ ترونَ الثالِث
يرقى على السادس وَهوَ لابِث
وعشرُ في النوروز يافطينَا
ياتيكَ دُر يُدَاوِمُ العشرينَا
وزامُهُ الأوَّلُ فيهِ يَبطُلُ
قياسُكَ المُحنِثَ ثمِّ يَنزلُ
عن أوجِهِ لا قامَ منه قايمَه
لأنَّهُ قَد أرخصَ المَعالَمه
وَنِصفُ ذاكَ الليلِ يا ربَّاني
يجيكُمُ الثالثُ تَحتَ الثاني
فما تَعَدَّى عَرضُهُ آثنَي عَشَرَا
أمَّا بخطّ الإستوا كما ترى
وثالثُ الأزوامِ قَبلَ الفجرِ
في ذلك المَوسمِ خُذ من خبري
يَعتَدِلُ الثالثُ ثمَّ الأوَّل
مِنَ النعوشِ في قياسٍ مُعتَل
وأوَّلُ النعوش فَوقَ الفرقدِ
بآخرِ الدُبِّ يكونُ فاهتَدِ
ورابعُ الزامِ بِلاَ مَحالَه
وما تُؤَدِّيهِ لَكَ الغزالَه
وإن مضى القَوسُ وصارَت شمسي
بأوّل الجدي فَدَتكَ نفسي
في غَايَةِ الميلِ إلى الجنوبِ
غايةُ طولِ الليلِ يا حبيبي
أقصَرُ ما يكونُ في السَّنَه
ذاكَ النهارُ خُذه عنِّي وآتقِنَه
على أقاليمِ الشمالِ خصَّا
أهلُ الفَلَك نصُّوا عليه نصَّا
فَزامُكُ الأوَّلُ في ذا الموسم
إذا آستقلَّ يا همامُ المرزم
وعندَه الذُبَّانُ والباشي
ثلاثةٌ صحيحةٌ كُن ذاكي
وفي أخير الدبِّ يامهذَّباً
سرتقي أوَّلُ قَفزَاتِ الظّبَا
بِثَاني النعوشِ ثمَّ الرابع
وَتَحتَهُنَّ الخامسُ المتابع
في سَطرِ أَربَعَه على فرد نَسق
مُعتَدِلاتٍ في قياسٍ قَد صَدَق
لكنَّها يا زيدُ هَابِطَات
للماءِ في أرضِ مليبَارات
ويستقيمُ في انتصافِ الليلِ
في ثانيِ الأزوامِ يا خليلي
الثانيُ المشهورُ فوقَ الرابع
يُسمَى لَكَ الأعرَجَ إسماً شايع
وآخرُ الدبِّ لَكُم يَعتدلُ
الرابعُ الأعرَجُ ثمَّ الأوَّلُ
عندَ المُجاورِ بِذَا الإقليم
لا في الجنوبيَّاتِ كُن عليم
ولا شماليَّاتِ بَرِّ التُّرك
لأنَّهم هناكَ فيهم شك
وثالثُ الأزوام تَلقى الخامس
معتدلاً مواسياً للسادس
هُم أَنجُمُ الهيرابِ للسفينَه
وللقياسِ أنجُمٌ مبينَه
ويستقلُّ أوَّلُ العوَّاءِ
في آخِرِ الدبِّ بلا مراءِ
ويستوي الثالثُ عِندَ الخامس
هم ظاهراتٌ في الوسط يارايس
ما بَينَهُم سوى نجيمِ الخافي
يُعرَفُ بالأعرجِ في الأوصافِ
وإن مضى شهرٌ يُؤدَّ الزامُ
غَلق الثلاثينِ ولا تَنَامُ
يُسمَى بأولِ درِّ أربعينا
هِي الأربَعَانِيَّةُ يافطينَا
إذا استقامَت أنجُمُ القياسِ
مِنَ النعوش عِندَ جميعِ الناسِ
مُرفعاتٍ لنواحي عالي
وتَهبُطُ للماءِ في السواحلِ
وَيَعتَدِل في ثاني الأزوام
رابُعهُ والقايِدُ المقدام
تراهمُ بالعين مِن برِّ العرب
والبعضُ مِن بِرِّ الهنودِ يُحسَب
وَيَعتدل آخرُ هذا الدرِّ
وآخرُ النَّعشِ فَخُذ من خبري
وفي أخيرِ الليلِ زامٌ ثالثُ
يَسلُكهُمُ الرابِعُ ثمّ الثالثُ
ويستوي ثمَّ لَكَ المربَّع
عندَ القيامِ خُذ صفاتي وآسمَع
أمّا المربَّع في أخير الدُرِّ
فَيَستوي المعتدلانِ فآدرِ
وهُم نجومُ وَسَطِ المرَّبعِ
خمسٌ على الحدِّ يصحُّ فآسمَعِ
أو صارَ في النوروز أربعينَا
هي الأربعينيَّاتُ يافطينَا
فأوَّلُ زامٍ فكن لي سامع
إذا رَقَى الأوَّلُ فَوقَ الرابع
في ثاني الإقليمِ تَخرُج صافِيَه
أمَّا بخطِّ الإستواءِ خافِيَه
وثانيِ الزامِ يصيرُ الثالث
عالٍ على السادسِ لاتُبَاحِث
وَثَالِثُ الزامِ إذا استقاموا
الأَوَّلانِ أَيُّها الهمامُ
أمَّا إذا صِرتَ في الخمسينا
فذاك درُّ أهل التين يا فطينا
صَارَ لَكَ الثالثُ تَحتَ الثاني
في أوَّلِ الزامِ فَخُذ بياني
في برِّ عالٍ لا لِشَولَتَانِ
إعَمل عليهم لا تكُونَ واني
يَشهَد لَكَ العيُّوقُ وَهوَ مُستَقِل
يَنظُرُهُ الناظرُ في ذاك المحل
وثانيِ الزامِ يكون يارَايِس
إذا رقى الثالثُ فَوقَ الخامس
وتستقلُّ صورةُ السَّرطَانِ
أكرِم بها شاهِدَ يا رباني
وثالثُ الزامِ المُقَدَّم مُستَقِل
مِنَ النعوشِ فَوقَ جاهٍ حَصَل
وفي كَمالِ يا فتَى شهرينِ
فَذَاكَ أولُ دُرِّ للسَبعِينِ
يُؤَدِّي الأوَّلَ حِينَ اعتَدَلاَ
أوايلُ النعوشِ تُكفِي الزللا
إن كنتَ في مُجَاورِ الدابول
إِعمَل عليهم وَدَع الفضول
وَيَستَوي الخامسُ عندَ القايدِ
إسمَع كلامي وآتَّخِذ فوايدي
وَيَعتَدِل في ثَالثِ الأزوامِ
سادسُهَا بالأوَّلِ المقدامِ
فهذه النجومُ في التواسي
قَد تَختَلِف في بحرِ بَعضِ الناسِ
أمّا الثمانونَ إليكَ درَّهَا
تغليقُ سبعينَ كفيتَ شرَّهَا
أَبعِد عَن السُّكَانِ الفَسَافِس
إذا استَقَامَ رابعٌ وخَامِس
بَعدَ زوالِ كواكبِ الذُبَّان
ذُبَّانِ عيُّوقِكَ يارُبَّان
وَهُنَّ في أَرضِ مَلِيباراتِ
هو هابطٌ فإفهَمِ الصفاتِ
كذاكَ في أرضِ السواحل واليَمَن
إعمَل بهَذا الوَصفِ وُقِّيتَ المِحَن
وثاني الزامِ قياسُ الأوَّلِ
حقًّا على الفَرقَدِ مَا من خَلَلِ
وثالثُ الأزوامِ والباشي
على الحَضيضِ مَال مِنَ الراسِ
وأوَّلُ التسعينَ فيها تنتمي
القفزةُ الأولى على المقدَّمِ
وآخرُ الدرِّ ترى يارايس
ثالثَهَا يصيرُ فوقَ الخامس
وثانيِ الزامِ عليه فاهتَدِ
يصيرُ ثاني النعشِ فَوقنَ الفرقدِ
وَتَستقلُّ القفزةُ الوسطاء
عَليهِمُ يا صاحِ بالسَّواء
عِندَ زوالِ الطَّرفِ يا مسايلي
إعمَل بهذا وآستَمِع دلائلي
وفي توالي الدرِّ قٌربَ التيرما
قد يستقمنَ الأعرجانِ فآفهَمَا
وثالثُ الأزوامِ لا مراء
إذا استَوى الهيرابُ في السماء
وَتَحتَهَنَّ الفرقدانِ حقَّا
إفهَم حديثاً بالصوابِ حُقَّا
وآخِرُ الدرِّ القياسُ الأصلي
تَراهُ يَبدُو لَكَ في ذا الأَصلِ
وإن تَقَضَّت عندكَ التسعونا
زِدِ المايه وَآعمَلَ يا فطينا
بِزامِكَ الأَّولِ يَستَقِيمُ
ثَالِثُهَا وخَامسٌ مُدِيمُ
وأدِّ ثاني زامِهَا يا رايسُ
إذا اعتدَلنَ سابعٌ وسادسُ
وفي أخير الدرِّ يا رفيقي
سَيَرتَقي الذُبَّانُ بالعيُّوقِ
ويعتدِلنَ ثالثٌ وثاني
هم أرفَعُ النعوشِ يا ربّاني
وثالثُ الأزوامِ كُن فيهِ وَعِي
إذا استَوَى المَعقِلُ بالمربَّعِ
وفي أخيرِ الدرِّ يا رشيدَا
قِسِ المربَّع تَلقَهُ أَكيدَا
وإن تَغَلَّق مايةُ النوروزِ
وصارَ درُّ العشرِ يا عزيزي
يَعتَدِلُ الثالثُ عِندَ الأوَّل
وهذهِ القَفزَاتُ هي تَعتَدِل
وَتَستَقِلُّ أُولى بالواكدِ
والثانِيَه منهم على الفَراقِدِ
ويستقلُّ السَّرَطَانُ أيضاً
في آخرِ الدرِّ كفيت الغيظَا
وثانيُ الزامِ لَهُ مُتَابع
يَعتَدِلُ الخَامِسُ ثُمَّ السابع
وتَستَقِلُّ أنجُمُ الغرابِ
ويَستَوي الصَّليبُ بالأقطابِ
وتَستَقِلُّ السُّنبُلَه يا صاحِ
فَذَاكَ نِصفُ الليلِ بالإيضاحِ
ويَستقيمُ المُقدمانِ فاسمَعِ
والمَغرِبِيَّاتُ مِنَ المربَّعِ
وثالثُ الأزوامِ فيهِ يَعتَدِل
الأعرَجَانِ والحمارانِ فَصل
في أوَّلِ الدرِّ فإن عدَّى وزل
فالفرقدُ الصغيرُ يَبقَى مُستقل
ويرتقي الرابعُ فوقَ الأوَّلِ
جَرِّبَهُ فَمَا بِهِ مِن خللِ
وإن أردتَِ يستقيمَ الزام
في المايةِ والعشرِ لا تنام
والشمسُ في آخر بُرجِ الحوت
دُرُّ أوَّلِ العشرين لي مَنعُوت
ما مِثلُهُ موسمُ أصلاً للسَّفَر
للهند أو منها ولا فيه خَطَر
عندَ عدولِ مَوسمِ القِرانِ
وهوَ قرانُ يا فتى النسرينِ
فأوَّلُ الأزوامِ خُذه اسمَع وَعِ
شاهدُهُ في أنجمِ المربَّعِ
ويقصدونَ الهابطاتِ للما
جرَّبتُهُم وَقُلتُ ذا تعلُّمَا
ويستوي بالجاهِ في المشارقِ
الفرقدُ الصغيرُ بالحقايقِ
وثانيِ الزامِ القياسُ الأصلي
ما حاجةٌ أشرَحُهُ وأُملي
حتَّى يَميلَ يا همامُ العوَّا
عن راسِ مَن يؤدِّي الزامَ سَوَا
خصوصَ مِن آخرِ هذا الدُر
إفعَل بِمَا قلناهُ تُكفَ الضَر
وثالثُ الأزوام بالتقريرِ
يَعُدُّوه أنجمَ السريرِ
صُيِّرَ أولى النعشِ تَحتَ الأربع
إفعَل بما قُلتُ وَكُن لي سامع
في المايةِ يا صاحِ والعشرينا
درُّ الثلاثينَ فَكُن فطينَا
عندَ قيامِ الأعرجين ينقضي
زامُ العشا ويستقيمُ فاقبضِ
شهودي المربَّعُ الفوقي
هُوَ مَعَ بَدرٍ أَضَافَكُن ذكي
يصيرُ ثاني النعشِ تَحتَ الثالث
أفعَل عليهِ وَدَعِ المباحث
في ماية معَ الثلاثينَ ترى
أوَّلَ درِّ الأربعينَ ذُكِرَا
أوَّلُ زامِ الليل والنعشُ اعتَدَل
أوَّلُهُ بالرابعِ الخافي حَصَل
والمَشرِقيَّاتُ منَ المربَّع
أوَّلُ زامٍ قَايِماتٌ شُرَّع
وثانيِ الزامِ بنصفِ بالليلِ
في درِّ أربعين يا خليلي
قد تعتدل أواسطُ النعوش
وبينهنَّ الرابعُ الممشوش
وآخرُ الدرّ استَوى المربّعِ
مربَّعُ الأوسَطِ فاعلَمه وعِ
وَيَستقيمُ ثالثُ النعشِ على
أوَّلِهِ كُفيتَ أسباب البلا
وثالثُ الزامِ السريرُ ينتكس
آخرُهُ فوقَ المقادم يحتبس
وآخرُ الدرِّ المُقَدَّمات
معتدلاتٌ فوقَهَا الحُجرات
والأربعونَ زامُها الأولُ حَصَل
والشمسُ قَد صارَت بآخرِ الحَمَل
دُرّ مئةٍ يا صَاحِ والخمسينَا
عَيَّنتُهُ في نظمِهَا تَعيينَا
يَعتَدِلُ الرابع معاً والثاني
يسيلُ تَحتَ بارهِ ذُبَّاني
تراهُمَا في الجوشِ يا مجاريا
على الغروبِ نُكَّساً زواهيا
وَيَعتَدِل في ثانيِ الأزوامِ
الأعرجانِ فآعتَمِد كلامي
وآخرُ الأزوامِ يَعتَدِلنَا
فوقانِيَاتٌ للمربَّع صرنَا
وَيَستَقيمُ يا أخي الهيراب
مِنَ المَغاربِ اتبَعِ الحِسَاب
أعني لَكَ الخامسَ فوق الرابعِ
فاعرِف مَقالي واتَّبع مَنافعي
وإن تَرَ الشَمسَ ببرجِ الثورِ
مايَه وَخَمسينَ فَإسمَع شوري
درٌّ إلى الستين يُسمى في العَرَب
بأوَّلِ زامٍ يُفَدِّيكَ الكَرَب
مَبدَا قياسِ الأصلِ في الجاهِ حَصَل
وآخرُ الدرِّ بهُلبٍ مُستَقِل
وَيَعتَدِلنَ أَنجمُ السفينَه
هِيرابُهُا وهكذا ألفَينَا
ثُمَّ النُّسُورُ تَستَقيمُ يَا فَتَى
بنصفِ ذاكَ اللَّيلِ كُن مُلتَفِتَا
وثالثٌ وهو لهنُ اساس
إذا استقمنَ أنجُمُ القياس
هُم خامسٌ وسادسٌ في المغرب
يَعرِفُهُنَّ كاملٌ مجرَّب
وآخرُ الدرِّ يقومُ الفَرقَد
صَغيرُهُ فَوقَ كبيرِهْ فاهتَد
وإن يَكُن مايةُ في النوروزِ
وبعدَها شهرانِ ياعزيزي
در مايةٍ يا زيدُ والسبعينَا
معيَّنٌ عِندَ الملا تعيينَا
والشَّمسُ في وَسَطِ بُرجِ الثَّورِ
فأدِّ هذا الزامَ وآسمَع شوري
إذا استقَمنَ القفزاتُ جَمعَا
في غربهنَّ مستقيماتٍ مَعَا
ويَستوي المَعقِلُ بالمربَّعِ
مبدا قياسٍ للمربَّبع فَاسمَعِ
وَآخِرُ الدرِّ يَصِحُّ بل يَصِل
والكلُّ مِن أنجُمِ عوَّا يَستَقِل
ويَستَوي أواسطُ النعوش
وبينهنَّ الرابعُ المَمَشُوش
ونِصفُ ذَاكَ الليلِ قَد حقَّقَ لي
إذا رَقَى الخامسُ فوقَ الأوَّلِ
ثُمَّ تَمَكَّن أنجُمُ القياسِ
في ثالثِ الأزوامِ عِندَ الناسِ
ويَستَوي الثالثُ تحتَ السادسِ
كَأَنَّهن ألِفٌ يارايسي
ودرُّ مايَه وثمانينَ لَهُ
أشايرُ وعندها أوَّلُهُ
إذا استوى الظليمُ بالمربَّعِ
فأدِّ فيه الزام كُن مستمعي
وآخرُ الدرَّ ترى يا أملي
يرقى به الثالثُ فَوقَ الأوَّلِ
فأد فيه الزامَ بالإمكانِ
إذا اعتدل مربَّعُ الوسطاني
ونصفُ ذاكَ الليلِ هو ياأملي
صارَ لَكَ السادسُ فَوقَ الأوَّلِ
وثالثُ الأزوامِ يستقيم
خامسُهُ بثالثٍ مُديم
ودُرُّ مايه ثمَّ تسعينَ ترى
أواخرَ اللاحقِ حَقَّا لا مرَا
ويكثُرُ الشمالُ بالحجازِ
في الباجسِ الأول في الإنجازِ
فزامُهُ الأوَّلُ كُن خبير
إذا استقلَّ القايدُ المنير
وَيَعتَدِلنَ الأعرجَان فيهِ
فاعمَل بِهِ إن كُنتَ تَشتهيهِ
في آخر الدرّيَّةِ يَشهَدُ لي
الرَّامحُ وَهوَ مُستَقلٌّ مُعتَلِي
ونصفُ ذاكَ الليلِ ياخلاّني
إذا رقَى السابعُ فَوقَ الثاني
وآخرُ الأزوام خُذ منافعي
إذا استَقلَّ ياهمامُ واقعي
في مستقلِّ الصادره والبَلدَه
فَهوَ سَوَا أُحسُبَ ذا وعُدَّه
وَيَسستوي الفرقدُ أخيرَ الدرِّ
بالجَاهِ فاسمَع لا لقيتَ شرّي
وأوَّلُ المَاتَينِ يا خليلي
فأدِّ فيهِ الزامَ رُبعَ الليلِ
إذا آستقلَّ الرامحُ المعروف
أواخرَ الليلِ فَكُن نصيف
يَعتدلونَ المِسحلانِ يا فتى
همُ الحمارانِ فَكُن مُلتفتَا
وتستَقيمُ أنجمُ السريرِ
ذاكَ أوانُ الغَلق يانصيري
ويستقيمُ آخرُ النعوشِ
ما ثمَّ في البحرِ سِوى المدهوشِ
وثانيِ الأزوامِ يَستَقِيم
هيرابُكَ المعلومُ كُن عليم
وثالثُ الأزوامِ عِندَنا سَوَا
الفرقَدُ الصغيرُ بالجاه آستَوَى
وآخرُ درِّ النعوشِ يَعَتدِل
آخرهَا في الغَربِ عندي يَحتَمِل
ويستقلُّ الطايرُ المشهورُ
في غَلقِهَا وتُغلَقُ البحورُ
قد كملَت أرجوزةُ الأزوامِ
سامرتُهَا أربَعَةَ أعوامِ
سَألتُكُم بالواحدِ العلاَّمِ
أن تُصلحوا سَهوِيَ في الأسَامي
إن كانَ في تَوديةِ الزامِ خَلَل
من أجلِ تفريقِ الأقاليم حَصَل
فَأصلِحُوهُ أوَّلاً وآخرَا
وَسَهوهَا فَكَم مِنَ السَّهوِ جَرَى
لأنّني قد كنتُ أيَّامَ الصبا
هَمًمتُ فيها فأتتني أشيَبَا
لَو رَامَهَا مَن رامَهَا لم يَقدِرِ
لأنَّها تصنيفُهَا بالسَّهَرِ
دُرتُ الأقاليمَ على تَهذِيبهَا
أربعةَ أعوامِ في تجريبهَا
مُسَامِراً أمورهَا فَلَم أرى
أجمَلَ مِن هُدَّبها بينَ الورى
على قَدَر مواسمِ المجاور
لِمَن أتى البيتَ العتيقَ زاير
مِن طُرُقِ الهندِ وَشِيوُبَادِ
في الموسمِ الأصلي الحقيقي العادي
أمَّا مِنَ النيروزِ للسَبعين
في مَوسِمِ الخَيلِ على اليقين
يصحُّ ما فيها سوى سَهو القَلَم
فرحمةُ الله لِمَن أصلَح وثَم
ولم أَزَل أُصلِحُ للمماتِ
كُسُورَها في ساير الأبياتِ
تَحمِلُ عُمراً كاملاً فجرِّبُوا
قولي فَمَن هَمَّ بِهَا يَعذِبُ
لا تُتِلِفُوها بَل وزِيدُوا فيها
مِن زَلَّةٍ أو رَاوَيِه يَروِيهَا
أو نَقصِ زامٍ فَأَزِيدُ أَجرَا
خَوفي أمُوتُ قَبلَ أن تُحَرَّرا
نَظَمتُهَا للزامِ والهدايَه
في عامِ يا رُبَّانُ تِسعِ مايَه
فَعليهِ قَيدتُهَا بالدبِّ
ألدُّبِّ الأكبَر قَد سَمَا ورَبى
ما غيرُهُ إلاّ شهودٌ حَسَنَه
لو رامَهَا غيريَ خَمسِينَ سَنَه
ما هُوَ مِن فُرسَانِهَا ولا قَطَع
مَن قالَ لإَقوالِهِ قَلَّ يُستَمَع
إنَّ الشُّجَاعَ يعرفُ الفولاذ
وَمِثلُها يَنسَخُهُ الفؤاد
فكلمَّا وَدَّيتُمُ أزوامي
صلُّوا على نبيّنَا التهامي
ثمَّ ادعُوا مِن بَعدُ للشهابِ
ما دارتِ النعوشُ بالأقطاب
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 05:21:40 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com