عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > أحمد بن ماجد العماني > الشَّرَطَانِ فَهوَ رَاسُ الحَمَلِ

غير مصنف

مشاهدة
567

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الشَّرَطَانِ فَهوَ رَاسُ الحَمَلِ

الشَّرَطَانِ فَهوَ رَاسُ الحَمَلِ
إبدَا بِذَا في وَقتِهِ المُعتَدِلِ
ثلاثُ نَجمَاتٍ كَمَا خَطُّ الألِف
لكنَّهُ عَنِ القِوَامِ مُنحَرِف
ثُمَّ البُطَينُ وَهوَ يَبدو خَافِي
ثلاثةٌ تُشَابِهُ الأثَافي
أمّا الثُّرَيَّا فَهوَ نَجمٌ يُعرَفُ
والنَّاسُ في أعدَادِهَا تَختَلِفُ
والدَّبَرَانُ يَتبَعُه كالمِحدَج
ودالُهُ في الجوِّ قَد تَعوَج
من جَانِبِ الشَّرطَينِ هُو شَامِيُّ
نَجمٌ كبيرٌ أحمَرٌ مُضِيُّ
وَهَقعَةٌ في صُورةِ الجوزاءِ
فسوفَ أذكُرها لعينِ الرائي
فَراسُهَا ثلاثةٌ مُرتَبِطَه
تَحسِبُهَا مِن قُربِهَا مُختَلِطَه
وَردفُهَا الشَّرقِيُّ والغَربيُّ
نَجمٌ كبيرٌ أحمَرٌ مُضِيُّ
لَهَا مِنَ النجومِ سِمطٌ قَد سَلَك
كأنَّهُ الإكليلُ في راسِ المَلَك
يُغنيكَ عَن هذا تَمَامُ الصُّورَه
لأنَّهنَا بَيِّنَةٌ مَشهُورَه
وَهَنعَةٌ ستَّةُ كالصَوالجَه
لكنَّ قُلَّه راسِهَا مُعوَجَّه
كانَّها في الخطِّ باء الكاتبِ
مايلةُ الراسِ خلافَ الواجِبِ
ثُمَّ ذِراعَا الأسَدِ الضرغَامِ
هَذَا يَمَانيُّ وَهَذَا شَامي
كلُّ ذراعٍ مِنهُمَا نَجمَانِ
وَالحُكمُ في ذلِكَ لليَمَاني
وَالنَّثرُ نَجمَانِ خَفِيَّا المَنظر
وَلَطخَةٌ بَينَهُمَا شِبهُ الأثَر
وَالطَّرفُ نَجمَانِ بِلاَ تمويهِ
وَوَاحِدٌ أكبَرُ من أخيهِ
وَجَبهَةٌ أربَعَةٌ مُختَلِفَه
تُشَابِهُ الكافَ لِمَن رادَ الصِّفَه
والخَرَتَانِ فَهُمَا نَجمَانِ
ثُمَّ لَهُ الزُّبرَةُ إسمٌ ثَانِي
وَصَرفَةٌ فَتِلكَ نَجمٌ واحِدُ
ولا لَهَا مِن حَولِهَا مُعَاضِدُ
وَبَعدَهُ العَوَّاءُ سَبع فَآعلَمِ
نِسبَتُهَا في الخطِّ لاَمٌ فَآفهَمِ
ثُمَّ السِّماكَانِ فَكُلٌّ مِنهُمَا
نَجمٌ يُبَاري لأخيهِ في السَّمَا
وَالغَفرُ فَهوَ أوَّلُ الميزَانِ
يَبدَأُ كُلَّ مَنزلٍ يَمَاني
ثَلاَثُ نَجمَاتٍ مُعَوَّجَاتُ
كَالقَوسِ إذ وَتَّرَهُ الرُّمَاةُ
ثُمَّ الزُّبَانَى يَتَرَاءى فيهِمِ
نَجمٌ كَنَصبِ الرَّجِم في القديمِ
وقد بَدَا مِن بَعدِهِ الإكلِيلُ
مُسّبِّباً لِمَن لَهُم عُقُولُ
نُجُومُهُ ثَلاثَةٌ مَصفُوفَه
مِن فَوقِهَا ثَلاَثَةٌ مَحرُوفَه
وَحَولَهُ صَفٌ مِنَ النُّجومِ
مُكلَّلَةٌ بِعِقدِهَا المَنظُومِ
يَسري بهَا النَّاسُ لَهُم دَليلاً
يَدعُونَهُ مِن أجلِهِ الإكليلاَ
وَالقَلبُ قَد لاحَ ثلاثاً نَيِّرَه
بَيِّنَة في نَظمِهَا مُشتَهِرَه
وَالكَوكَبُ الأوسَطُ مِنهُم أكبَرُ
مِن صَاحِبَيهِ فَهوَ نَجمٌ أحمرُ
وَشَولَةٌ شَخصُهَا لا يَكمُنُ
لا شيءَ عضن وَصفِهَا أُبَرهِنُ
وَهيَ نُجُومٌ شَخصُهَا مُبينُ
يُشبِهُهَا مِنَ الحُرُوفِ النُّونُ
يلوحُ في آخرِهَا نَجمَانِ
مُجتَمعَان في شَرقِهَا نَيِّرَانِ
يَدعُونَهَا الناسُ لأَجلِ الشُّهرَه
دُونَ الذي مِن حَولِهَا بالإبرَه
وقد بَدَا مِن بَعدِهَا النَّعَايِمُ
تِسعَ نُجَيمَاتٍ يَرَاهَا العَالِمُ
وَهيَ نَعَامٌ كَنَعَامٍ شَارِدَه
وَأُختُهَا ففي المَجَرَّه وَارده
أربَعَةٌ قَد قَابَلَتهَا أَربَعَه
مِن فَوقِهَا نُجَيمَةٌ مُرتَفِعَه
وَمَوضِعُ البَلدَةِ فَهوَ قَقرُ
بَينَ النُّجُومِ لَيسَ فيهِ أَثَرُ
لكنَّهَا مٍن فَوقِهَا قِلاَدَه
صَارَت لِمَن جَلَّلَهَا عِمَادَه
وَقَد بَدَا مَطلَعُ سَعدِ الذابحِ
لِكُلِّ ذي عَقلٍ رَزِينٍ رَاجِحِ
وَقَد بَدَا مِن بَعدِهِ سَعدُ بُلَع
نَجمَينِ فيمَا بَينَهُنَّ مُتَّسَع
وقَد بَدَا سَعدُ السُّعُودِ بَعدَهُم
نَجمَينِ مَا حَد في القِوَامِ ضِدُّهُم
مِن بَعدِهِ يَطلُعُ سَعدُ الأخبِيَه
أربَعَةً لِلنَّاسِ غَيرَ خَافِيَه
وَقَد بَدَا من بَعدِهِ الفضرغَانِ
مُرَبَّعَي الرَّسمِ بالعِيَانِ
لِكُلِّ فَرغ مِنهُمَا نَجمَانِ
لَكِنَّمَا الأوَّلُ شَكلٌ ثاني
من بَعدِهِ الحوتُ يُسَمَّى بالرَّشا
فَسَمِّهِ مِن ذَا وذاَ بِمَا تَشَا
هَذا الذي قَرَّرَهُ أهلُ الرَّصَد
مِمَّا عَدَدنَاهُ وَمِمَّا لَم يُعَد
أحمد بن ماجد العماني
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/07/24 05:23:01 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com