إذا لاحَ بالفَجرِ الغُرَابُ تَقاصَرَت | |
|
| عَنِ الهِندِ رُكَّابُ المَجاوِرِ في اليَمَن |
|
وما بَعدَهُ الأريَاحُ فيها سَوَابغٌ | |
|
| وَيُمكِنُ أن يُولِجهُمُ الشِّحرُ بالمِحَن |
|
مُقَامَرَةٌ كالتِّيِرِمَا ثُمَّ بعدَهَا | |
|
| ولا خَيرَ في شَخصٍ يُقَامرُ يا حَسن |
|
وَأمَّا إذا لاحَ السِّمَاكُ بمَندَبٍ | |
|
| فَخُذ زَيلَعاً وَآترُك سَيَارَةَ والزَحَن |
|
وَقَد يَولِجُ السنبوقُ والخِفُّ بالسُّرَى | |
|
| إلى الشِّحرِ من أرضِ الحُصَيبِ وَمِن عَدَن |
|
فَيَغمِزُ في أرضِ التَّهَايِمِ أزيَبٌ | |
|
| فَخُذ جَمَلاً يا مُجنِباً وآترُكِ الغَبَن |
|
فَعِندَئِذٍ لَم يَبقَ في الهِندِ مَاطِرٌ | |
|
| وَلَم يَبقَ في أرضِ لحُصَيبِ ولا هَتَن |
|
فَلا يَبتَدِي الوَسمِيُّ مِن مَطَرِ الشتَا | |
|
| إذا جَاكَ في بَعضِ الأماكِنِ والدِّمَن |
|
وَيخرُجُ من هُرمُوزَ كُلَّ مُسَافِرٍ | |
|
| إلى كُنكنٍ والهِندِ جَمعَاءَ واليَمَن |
|
كَذلِكَ من أرضِ الهنُودِ خروجُنَا | |
|
| لِكُلِّ مَكَانٍ فَآفهَمِ النَّظمَ وَآعلَمَن |
|
وَيدخُلُ شاتي جامَ كُلُّ مُؤَخِّرِ | |
|
| مِنَ الهندِ أو من ذيبةٍ كانَ فَآسأَلَن |
|
وَيَخرُجُ أهلُ القُمرِ للزَّنجِ والذي | |
|
| يريدُ هَرَامِيزاً مِنَ الزَّنجِ او عَدَن |
|
ولم يَعزِمِ البَحرَينِ مَن هُوَّ حَازِمٌ | |
|
| سوى أهلِها والغوصُ من قَبلُ في الزَّمَن |
|
كَذلِكَ من شَطِّ الفُرَاتِ وأرضِهِ | |
|
| وَيُمكِنُ بَعضٌ للضَّرورات إن شَحَن |
|
وَإن لاحَ مِن أولِ المربَّعِ كوكبٌ | |
|
| فَأطلِق مِنَ الأحقافِ للزَّنجِ بِالعَلَن |
|
وَأمَّا الظَّفَاري لو تَأَخَّرَ خَلفَهُ | |
|
| فلا بأسَ في الأعلَى ولا بَأسَ في المَكَن |
|
وَيَخرُجُ من تيمورَ شاشي وَجَاوَةٍ | |
|
| لِمَلعقَةٍ والصَّنفِ مَع هَذِهِ القَمَن |
|
فَهَذي مَقالاتُ الشهابِ اعملُوا بِهَا | |
|
| مقالاتُ مَن حَصرِهَا فَارَقَ الوَطَن |
|
ألاَ جَوِّدُوا في آلَةِ الفُلكِ وآصلِحُوا | |
|
| مواسِمَكُم والحِملَ ثُمَّ آتركُوا الوَسَن |
|