عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > الصاحب شرف الدين > حُوشيتَ مِنْ عرضٍ يوديكُ حوشيتا

غير مصنف

مشاهدة
725

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

حُوشيتَ مِنْ عرضٍ يوديكُ حوشيتا

حُوشيتَ مِنْ عرضٍ يوديكُ حوشيتا
وَبالمُنى وَبِشَهْرِ الصَّوْمِ هُنِّيتا
وَلا بَرِحْتَ قَريرَ العَينِ في دَعَةٍ
تُشَتِّتُ الجورَ والإِقتارَ تَشْتِيتا
يا أيُّها النَّاصِرُ المَلْكُ الذي قُهِرَتْ
بِهِ الملوكُ فأَضْحى عَيْشُهَا مَوتَا
وَفَّيْتَ أَقسامَ وافيها لُهاً وَعُلاً
وَباتَ غادِرُها لا يَملكُ البِيْتَا
أَنتَ الوَقورُ إذا طاشَتْ حُلومُهمُ
فَزادَكَ اللهُ تَوقيراً وتَثْبِيتا
بَيَّضْتَ باسْمِكَ وَجهَ المُلكِ مُقْتَدِياً
باليُوسفينِ فَعاشا منذ سُمِّيتَا
وَقَيْتَ جِلَّقَ أقصى ما يُخافُ فَلو
تُطيقُ نَطْقاً لقالَتْ ألْفَ وُقِّيتَا
وَهذِهِ مصرُ قد ألْقَتُ مقالِدَها
تَكفيكَ أَنْ تَعمَلَ البيضَ المصاليتَا
حَقَقْتَ ظَنَّ بَني الآمالِ فيكَ فبال
آباءِ منهُمْ وبَالأبناءِ فُدِّيتَا
وعُفِّيَ البخلُ إِذ شِدْتَ السماحَ لنا
وَعوفيَ المجدُ فينا حينَ عوفيتَا
يا ذا العُلا أَسْكَنَتْ في الفَضِل ذا لَسَنٍ
وَذا الهَنا نَطَّقَتْ بالفضلِ سِكِّيْنتَا
هَدَيْتَنا بالنُّجومِ الزّهْرِ مِنْ شِيمٍ
أَثَرْنَ مِنْ معدِنِ الفِكْرِ اليَوَاقيتَا
فَفَتَّتَتْ أَكْبدَ الحسَّادِ مِنْ مِدَحٍ
سارَتْ فَأَنْسَتْ سَحيقَ المِسْكِ مَفْتوتا
حَيِيْتَ فينا حَياةَ الخَضْرِ مُغتَبِطاً
كَما بُملْكِ قَرينِ الخَضْرِ حُيِّيتا
لَدْيكَ عِشْنا كَما شِئْنا فَدُمْتَ لَنا
وعِشْتَ في سابِغِ النُّعْمى كَما شيتا
الصاحب شرف الدين
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الخميس 2012/08/02 05:15:00 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com