عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > زين الدين الآثاري > الحمدُ لله الذي من اقترب

غير مصنف

مشاهدة
2303

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

الحمدُ لله الذي من اقترب

الحمدُ لله الذي من اقترب
لنحو باب فضله نال الأرب
أحمده في المبتدا ومن شكر
لربّه نال المزيد في الخبر
ثم صلاته على خير الأمم
المصطفى المرفوع كالفرد العلم
كلامه حوى جوامع الكلم
وفعله من كل معتل سلم
سل النوال فهو ما لا ينصرف
عن ذاته وبالجواد قد عرف
صلى عليه الله ربي كلما
أعرب عن قول فم وسلما
وآله غرّه وجه العالم
وصحبه الجمع الصحيح السالم
وبعد فالعلم سنا الإنسان
والمرء بالقلب وباللسان
والنحو فيه مصلح الكلام
لأنه كالملح في الطعام
وكل من يجهله من البشر
يضلّ عن إرشاده ويحتقر
لأنه رأس علوم الدين
وفاصل الشك من اليقين
والمصطفى المختار من إحسانه
دعا لمن أصلح من لسانه
يكفيك هذا الفضل من خير البشر
واجهد على خير أتاك في الخبر
وعن أبي بكر أتى وعن عمر
ثم الشهيد وعلي في الأثر
محبة الإعراب في الكلام
وحكموا به على الأنام
فكم نهى عن سيء اللحن عمر
وكم بإصلاح اللسان قد أمر
وكم أذلّ لاحنا بالمِرّه
وغالباً يضربه بالدره
فانهض ففي الإعراب خير فايده
وهي على أهل العلوم عايده
وقد أتى الحثّ على تعليمه
فليأخذ العاقل في تقديمه
ومن يكن لا وصلة إلا به
فواجب يسعى إلى أبوابه
وهذه ألفية للمبتدي
معينة على بلوغ المقصد
سميتها كفاية الغلام
ليعرف الإعراب في الكلام
فصولها عشر جلاها العرف
الاسم ثم الفعل ثم الحرف
والرفع ثم النصب ثم الجر
والجزم في الإعراب تستقرّ
وعامل وتابع والحذف
عاشرها ومنتهاه الوقف
وقبلها فاتحة الأصول
وبعدها خاتمة الفصول
قايمة بأوضح المسالك
عن ابن معط وعن ابن مالك
واضحة وللمراد جامعه
أرجو الإله أن تكون نافعه
وجيزة مريحة التعبان
طالبها راض على شعبان
فأسألُ الله أمان المتقين
لي وله ولجميع المسلمين
النحو علمٌ في إصطلاح والأرب
فهم الكتاب منه أو قول العرب
ومنهما استنبط في الأساس
وضعا بالاستقراء والقياس
وقسموا في لغة موجهه
بالقصد والقدر ومثل والجهه
والنحو في اللغة قصد أصلُ
وجهة قدر وقسم مثل
فايدةُ النحو صلاح الألسنة
سببه خلف حكاه الدؤلي
عن بنته التي نوت تعجبا
فاستفهمت برفع فعله أبجا
وقال قولي ما أشدّ الحرا
بالنصب في الدال الثقيل والرا
فاستنكرت مقالة أباها
واستخبرت عن أصلها أباها
فقام في الوقت إلى الإمام
وارث علم سيد الأنام
وقال عندي يا إمام من لحن
واللحن في أبنائنا من المحن
فما الذي يدني من الصواب
وما طريق الأجر والثواب
قال الإمام اكتب وخذه مني
وانقله بين التابعين عني
قال وما أكتب قال البسمله
وضع ثلاثا في الكلام معمله
اسما وفعلا ثم حرفا منها
ركبه والمعنى يلوح عنها
فالاسم ما أنبأ عن مسمّى
والفعل عن حركة المسمّى
فالحرف ما عداهما للمقتبس
فانح على ذا النحو ثم زد وقس
اللفظ صوت أحرف من الفم
جنسٌ يعمّ مطلق التكلم
معناه ملفوظ كنظم الشاعر
ونحوه ومنه ضرب الظاهر
وكلمة لفظ لمعنى مفرد
من فضلة أو مسند أو سندِ
وهي اسم أو فعل وإلا حرف
جاء لمعنى وعداه الصرف
فيها ثلاث من لغات الأمه
كلمة وكلمة وكلمه
كلامهم مركّب ذو فايده
بالقصد كاسمع إن سترت واحده
وفي الظهور جاء زيد يا حسن
هل قام عمرو والغلام مؤتمن
وما عداها مهمل وفي اللغه
فقل إليه أربع مبلّغه
إشارة مفهوم حال قد وسم
حديث نفس وكذا خطّ رسم
والكلمُ الحاوي ثلاثا قد علم
إن لم يفد أو فكلام وكلم
والقول شامل وقد يراد
بكلمة ما فوقها يزاد
الأصلُ في الإعراب للأسماء
والأصل في الإخبار بالأسماء
والأصل في البناء للحروف
والأصل بالتسكين في الوقوف
والأصل في الإعراب أن يكونا
حركة في الختم أو سكونا
والأصل في الرفع بضم قد عرف
والأصل في النصب بفتح قد ألف
والأصل في الجر بكسر ظاهر
والأصل في الجزم سكون الآخر
والاسم أصل عندهم للفعل
ووزن الاسم أصل وزن الفعل
ومعربا أصل لمبنيّ وضع
ومصدرا أصل لمشتق تبع
والأصل في المبتدإ التعريف
والأصل في تقديمه معروف
والأصل في خبره التنكير
والأصل في رتبته التأخير
والأصل في تقديم ما تقول
الفعل والفاعل والمفعول
وأصل الفاعل باتصال
وأصل المفعول بانفصال
وأصّل المفرد للمجموع
وأصل المصروف للممنوع
وفرع التعريف عن تنكير
وفرع التأنيث عن تذكير
وفرع التصغير عن تكبير
وفرع الممدود عن مقصور
وفرع التركيب عن موحّد
وفرع المزيد عن مجرد
والعدل عن معدوله والأعجمي
عن عربي سابق مقدّم
وتابعا عن سابق وعن ألف
مؤنث بالقصر إلحاقا ألف
الاسم قول لفظه دل على
معنى له دون زمان حصلا
للاسم أل واجرر وناد
انسب أضف
نون وصغر
واجمعن أسند وصف
أحق ما به يداوى الأعمى
تقديم تعليم صفات الأسما
لأنها الأكثر بين العالم
فجلّ من علمها لآدم
فالاسم شخص مطلقا والاسم
وصف ومعنى عالم وعلم
ولقب آسما كونه سما على
سواه أو به المسمّى قد علا
وهو من السمو مشتقّ وفي
تصغيره والجمع برهان يفي
قابل أل رب شيء نكره
أو واقع موقعه كمحبره
وذو بمعنى صاحب وكالحمل
يقبل لكن لم تؤثر فيه أل
وسبعة معارف منها العلَم
ومضمر ثم المحلّى كالحلم
واسم إشارة وما وصلتهُ
وما إلى واحدها أضفته
والسابع اسم بالنداء عرفا
كيا مدين لا تكن مسوّفا
شخصيّة اسم عين المدعوّا
مطلقه كآدم وحوّا
ومكة وزمزم سكاب
ودلدل يعفور أو كساب
ومنه للأنعام أو للنّعم
كهيلة ونملة أو شدقم
وهو على المفرد والمذكر
وعالم والعكس والمصغر
والجنس بالذات له دلاله
كقولهم لثعلب ثعاله
وشبوة لعقرب وللأسد
أسامة كالشخص في لفظ ورد
واسما وكنية يكون أو لقب
فاحكم مع اسمه بتأخير اللقب
وذا مع الكنية بالتخيير
كالاسم في التقديم والتأخير
فلقب بالمدح أو بالذم
وكنية بذي أب أو أم
يكنية عظم وخير في اللقب
وقيل في تبت يدا أبي لهب
تهكم أو لاحمرار يعزى
لوجهه أو لاسم عبد العزى
ولم تكن تختصّ بالأناسي
فاحكم بها لها وللأجناس
كلا تنم واطلب تنل من القرى
أبو قبيس تحته أم القرى
وهكذا أبو الحصين الثعلب
وأمّ عريط كذاك العقرب
ثم أضف إن أفرد اسم ولقب
أو أتبع الثاني لأوّل وجب
واقطع لرفع أو لنصب وانتقل
كحارث أو كسعاد المرتجل
وجملة يكون أو مركبا
كشاب قرناها ومعدي كربا
ومعنويا كيسار أو بأل
أو بإضافة لتغلب شمل
عرّف بأل أو لامه ستا وزد
عشرا وصل في أربع منها يرد
التايبون العابدون الحامدون
السابحون الراكعون الساجدون
وقيل بل بأم كذاك عند من
عرف بالأداة من أهل اليمن
وهي التي قال بها خير البشر
ليس من أمبر امصيام في اسفر
إعرابهم تغيير آخر الكلم
لخلف عامل عليها قد قدم
وضدّه يكون في البناء
فاعرب كزيد وابن هؤلاء
وظاهرا يكون أو مقدّراً
مثالهُ ركبٌ وسار والسرى
أنواع إعراب الكلام أربعه
وهي بأنواع البناء متبعه
رفعٌ ونصب ثم جرّ جزم
سكون أو كسر وفتح ضمّ
الرفع في اسم ثمّ في المضارع
والنصبُ فيهما بغير مانع
والجرّ باسم خصّ ثمّ الجزم في
مضارع حقا بإعراب يفي
والفتح في الثلاث والسكون
مع البناء مثله يكون
والضمّ والكسر لغير الفعل
وناب بعض نويا عن أصل
وجملة الأسما ثلاثا تقسم
قل ظاهر ومضمر ومبهم
ظاهر اسم دلّ بالاعراب
فيه على معناه كالأحزاب
مضمرها ما دلّ لفظه على
حضوره أو غيبة كأقبلا
مبهمها اسم ناقص أشير به
أو كان موصولا به كمن وته
معربها مغيّر بطالب
كجا أب يدعو أبا إلى أب
مبنيّها اسم لم يغيره عمل
من عمل كهؤلاء في العمل
منقوصها اسم ختمه بالياء
من بعد كسرة كمثل الرائي
مقصورها اسم ختمه بالألف
نحو العصى بالحبس مطلقا يفي
ممدودها ذو مدة مشاركه
لهمزة ختما وكالملائكة
مصروفها اسم خصّ بالتنوين
كدرهم وأمكن التمكين
ممنوعها اسم مشبه للفعل في
عدم تنوين وكسر قد يفي
منكورها إسم شايع في جنسه
كرب عبد والغنى في نفسه
معروفها كأحمد خير الأمم
هذا الذي هو المنادى يا علم
مذكّر بذا كزيد وفتى
والماء والظبي وبالعكس أتى
مؤنث بذي كعين عبلى
نجلاء حرّة حماة حبلى
مكبّر مجرد عن ياء
من بعد ضمّ عارض أو هاء
مصغّر مضموم حرف أول
وزده ياء قبل تاء مكمل
مجرّد كفرس أو جعفر
سفرجل من المزيد قد بري
مزيدها نحو شفيع فيه من
اسهل ما تنوي مزيد قد زكن
مفردها اسم من علامة خلا
لاثنين أو جمع عموما كالطلا
ثم المثنى وهو ما دلّ على
إثنين كابنين لفضل أهلا
مجموعها ما كان فيه واحده
صحيحا أو مكسرا وزايده
ثم اسم جميع وهو ما دل على
جمع لغير مفرد نحو الملا
وجمع جمع لم يقس لكن سمع
مثل الأصاحيب لأصحاب جمع
ثم اسم جنس فصله بالتا علم
جمعا وللمعنى وشخص ينقسم
واسم إشارة بلفظ يشترط
في القرب والبعد وأيضا في الوسط
موصولها الذي لوصل يفتقر
بجملة وعائد طبقا ذكر
والمبتدأ اسم وبمعنى يرفع
والخبر الجزء المفيد يتبع
والفاعل اسم مسند إليه
فعل له مقدّم عليه
مفعوله اسم واقع في طلبه
فعل فبع ثوبا هو المفعول به
مفعوله المطلق وهو المصدر
أيّ حدث عنه الفروع تصدر
والمصدر المعلل المفعول له
كتبت خوف الله يوم المسأله
وظرفها المفعول فيه اسم قفي
مكانا أو نوقتا على إضمار في
وانصب ببفعل بعد واو متبعه
باسم كسر والركب مفعولا معه
والحال ما أبان وصف الفاعل
أو وصف مفعول بنصب الفاضل
تمييزها منكّر معناه من
كغرفة ماء بنصبه استبن
خرّج بإلا وانصب المستثنى
بعضا بفعل مع أداة استثنا
والنعت وصف تمم المتبوع به
طبقا وفي إعرابه بحسبه
توكيدها مقرّر بنسبته
أو الشمول أو بلفظ جيء به
عطف البيان موضع غير صفه
مخصص منكر أو معرفه
وتابع بالحكم متبوعا سبق
بعاطف بينهما عطف النسق
والبدل المقصود بالحكم بلا
واسطة مات الوجيع المبتلا
ثم اسم فعل نايب عن فعله
نحو دراك شاردا من أهله
ثم اسم فاعل كمثل قاتل
أو مكرم بكسر راء الفاعل
واسم المثال فعل فعيل
مفعال أو فعال أو فعول
ثم اسم مفعول كمقتول جرى
بوزنه أو مكرم بفتح را
واسم مثاله فعيل وحمل
عليه أيضا فاعل لكن يقل
والصفة المشبهة اسم الفاعل
كباسط الكف جزيل النائل
ثم اسم مصدر كمثل مقتل
أو كعطاء عامل مؤوّل
وأفعل التفضيل منه يعتبر
خير الورى أحمد أفضل البشر
أولها فرد صحيح منصرف
مجرد أو زائد كما عرف
ترفعه بالضم ثم تنصبه
بالفتح والجر بكسر تعربه
وهو إذا وصلته منّون
لأنّه اسم معرب وأمكن
نفعني زيد نفعت عمرا
ثم انتفعت بخليل عمرا
ثم لها يربّع التنوين
فنحو زيد قسمه التمكين
ونحو إيه خصّ بالتنكير
كسيبويه منه للمنكور
ومسلمات قسمه المقابله
أي نون جمع المسلمين قابله
وقد يكون عوضاً في الحذف
عن جملة أو كلمة أو حرف
فرع ومنه كالإمام فيه أل
ولم يضف ولم ينوّن حيث حل
فرع ومنه معرب مضاف
كابن الفتى لغير يا تضاف
فرع ومنه اسم إلى اسم ينسب
بيا كمصري وفيها يعرب
فبالقياس كامرئي حبشي
بكري وخير في مديني قرشي
جهينة ثقيف لا عقيلي
سليقة ردينة عقيلي
أولهما في اللبس أو كحضرمي
أو فرضي قالي زبيري عبشمي
وأبدلوا بالواو ونحو العلوي
والقاضوي وأثلثوا كموسوي
ويقلبُ الممدود إن لم ينصرف
واستجودوا إثبات همز المنصرف
وانسب بفتح العين في نحو دئل
ونمر وإبل وقد قبل
كالياء فعال وفاعل فعل
وبالسماع أمويّ شتوى نقل
مصري يماني مروزي صنعاني
قرئي ودهري بدوي لحياتي
والثان جمع كسروه وهو ما
واحده في جمعه لن يسلما
وهو بإعراب الفريد قد عرف
في حالة يكون فيها منصرف
فاقسمه في ثلاثة قد يستوي
وقد يزيد أو بنقص يحتوي
ومنه ذو واو ونون وألف
وتا كضأن في أحاديث ألف
الجمع إما قلة أو كثره
قلّله من ثلاثة للعشره
وأفعل وفعلة أفعال
أفعلة لقلّة أمثال
وفوق عشر إن أتاك عدّه
كثّر وإن لم يتناهى حدّه
وجمع كثرة نقيض القلّة
وبعضهُ لقلّة كالقلّه
وبعضه للصرف أو للمنع
وبعضه للفرد أو للجمع
تسع الثلاثي ثم ستّ ثلثت
والمنتهى اثنان وست أردفت
وفعل فعال أو فعول
والمد في ثلاث أو فعيل
ثم الصفا وسادة أساوره
حلى دلى ثلث فعالي آخره
ثالثها اسم معرب مصغّر
يجري بما جرى به المكبّر
في اللطف والتعظيم والتحقير
والقرب والتقليل بالتصغير
فضمّ فاء وافتح العين وزد
بعدهما ياء لتصغير يرد
فعيل أو فعيعل فعيعيل
مليس أو دريهم مثيقيل
أنث سنينه لمن بها أكل
وتحذفَ التا في سنين للأجل
فتينة بحالها المضعّف
غزيّل شريد ظريّف
وأبدلوا نحو عصيفير بيا
والحذف في سفيرج أو زده يا
ورخّموا نحو زهيرا أو يريه
في مذهب حكاه عنهم سيبويه
وردّ باق منه عنه جيّد
وكأسيمع يرى المبرّد
فويعلٌ واسم له سميّ
ومع مفيعيل أخ أخيّ
وغير مفرد بباديه ومع
منسوب أو مركب صدرا يقع
وفي المضاف والمزيد بالألف
والنون والمقصور مع مد الألف
وشذّ في الموصول والمشاربه
أصلا وفرعا حيث جاز فانتبه
ورابع الأنواع ما لا ينصرف
إسم بعلتين من عشر عرف
فرعين في لفظ ومعنى فاصرف
نحو أحيمال وحايض تفي
وقد يزاد ثم بالضم رفع
والجرّ كالنصب بفتح قد وضع
وعلة قامت كعلتين
في ألف التأنيث والجمعين
عرف وصف واعدل وأنث واجمع
أعجم وزن ركب وزد ألحق تعي
جميع ما لم ينصرف في اثني عشر
فالمنع مطلقا بخمسة يقر
في ألف التأنيث مطلقا عرف
وفي مفاعل مفاعيل ألف
وشبه ذين ثم في الليالي
ونحوها يجوز حكم الوالي
وصف لسكران ونحو أحمرا
وآخر أعدلٌ كأحاد معشرا
والعلم اخصص من أسامي المنع
بأنّه ملازم لسبع
ركب وزد أنث بهاء مطلقا
أعجم وزن أعدل به وألحقا
فهذه معرفة لا تنصرف
وإن تجد منكّرا منها صرف
فعلميّة مع اسم ركّبا
كبعلبكّ أو كمعدي كربا
وعلميّة المزيد عثمان
ونحو عفّان ونحو عمران
وعلم يكون تأنيث معه
كطلحة أو زينب المربّعه
وعلم وعجمة كموسى
فرعون جبرائيل أو كعيسى
وعلم ووزن فعل أحمد
وأجمع وبقّم وإثمد
وعلميّة وعدل كعمر
أكّد وسبّب أو حذام أو سحر
وعلميّة وإلحاق عرف
في نحو علقى بعد نقل قد ألف
الشرط في الاسم الذي لا ينصرف
فقد إضافة وأل أو ينصرف
والشرط في المنع لغير أمكن
والصرف تنوين للاسم الأمكن
والشرط في مؤنث بالألف
لا يقبل التاء التي في الطرف
والشرط في فعلان فعلا أن لا
تدخل تا التأنيث فيه أصلا
والشرط في أفعل فعلاء يفي
مؤصّلا والتا عن الأنثى نفي
والشرط في نحو آحاد معشر
حالا ونعتا خبرا ينكر
والشرط في ملحوقها وهو أخر
تقابل لأخرين معتبر
والشرط في الجمعين كسر ما عرض
في رابع وثالث غير عوض
والشرط في التركيب مزج بادي
لا يا إضافة ولا إسناد
والشرط في المزيد نون وألف
قد زيدنا وصرف أصليّ ألف
والشرط في مؤنث كخرنقا
فوق ثلاث ومع الها أطلقا
والشرط في اسم أعجميّ وضعهُ
فوق ثلاث ولشخص منعه
والشرط في الوزن لفعل قد غلب
بعض أتين أو يخص كحلب
والشرط في عدل المسمّى كعُمر
لمفرد أو جمع أو كغدر
والشرط في عدل فعال أن يُرى
مؤنثا مختتماً بغير را
والشرط في سحر من يوم عرف
وشرط أمس ليلة أو ينصرف
والشرط في الإلحاق قصر لا سوى
وذات مدّ صرفها كل روى
فرع كهند منعهُ أولى ومع
كسقر أو صغرا بالتا امتنع
وإن تجد من الثلاثي كأدَد
فاصرفه عنهم بالسماع أو لُبَد
فرع وفي الأسماء ما لا ينصرف
مكبّرا وإن تصغره صرف
نحو دنانير مسمّى فالسبب
في منعه بباء تصغير ذهب
وفي المسمى كتوسط عكس
ومطلقا كبعلبكّ امنع وقس
موسى يزيد طلحة وسكرا
ن زينبا وأحمرا وحمرا
والعكس في الأعلام من سواها
كحازم أطلق من رواها
فرع وإن سميت باسم التثنيه
فالصرف ممنوع لتلك التسميه
فرع من القرآن في اسما سور
منع أتى ومنعها على صور
فنحو يونس أمنع انصرافه
في الاسم أو في نيّة الإضافة
ونحو هود أو محمد صرف
بها وفي اسم سورة لا ينصرف
ومنه ذو حرف إلى خمس سكن
ونحو يس وسبحان امنعن
ومنه يا يحكونه من الجمل
ومنه معرب بآل أو بأل
كواسط بدر وفلج ينصرف
وأنثوا كمصر فامنع إن عرف
وفي منى وادبق حجر هجر
خير وصرف غيرها عنهم ندر
في مكة حرا بستّة ألف
ومثله قبا بطيبة عرف
ومنكر يصرف في الملائك
مع نكير مثل صرف مالك
نوح ولوط صالح المؤيّد
هود شعيب والرضى محمد
خامسها هو المثنى بالألف
يرفع واليا في سوى رفع ألف
فرع وفي اثنين وفي اثنتين
إلحاقهُم بابنين وابنتين
كذاك في كلا وكلتا إن تضف
لمضمر أو في الثلاث بالألف
سادسها جمع مذكّر سلم
أصلاه زيد عالم من الكلم
وهو الذي قد صح لفظ الواحد
فيه وجيىء بعده بالزائد
إعرابهُ بالواو رفعاً ونصب
بالياء والجر بها أيضا يجيب
ونونه مفتوحة والكسر في
نون المثنى وبفتح قد يفي
إسم لشخص عالم فرد علم
مذكر بغير تا التأنيث تم
وصف بها لا كصبور وامتنع
كأفعل فعلان منها أن تقع
فرع كعشرين أولي أهلينا
ألحقه أو بنين عليينا
سنون أو أرضون مع سنين
ونحوها وأعربت كحين
سابعها جمع مؤنث سلم
كزينبات صالحات ينقسم
ومنه صحراوات سعديات
ووصف كل ثم أمهات
إعرابهُ رفع بضم وانكسر
نصبا وجرّا وبتنوين ظهر
وشرطهُ زيادة التا والألف
إن لم تكن فانصب بفتح قد صرف
فرع كخانات ونحو عرفات
وضاربات راسيات ملحقا
ثامنها المنقوص كالباغي عرف
جرد أضف ونقصه لام حذف
وقدر الرفع وجرّ فيه
ويظهر النصب لمعربيه
وياؤه تسكن في رفع وجر
ووقفا أحذفها وإثبات نذر
تاسعها المقصور موسى يعلى
سعدى رحى رضوى وقس وحبلى
إعرابهُ مقدّر ولو بأل
أو بإضافة وتنوين حصل
عاشرها في ستة معتلّه
مضافة تلزم حرف العلّه
وأعربت على الشروط الستّه
لم تخل من أن لا تضاف البتّة
ولم تضف لياء من تكلّما
ولا عليها ذكر أل تقدّما
ولم تصغّر ثم لم تجمع ولم
تكن بها تثنية فالحكم تم
ذو صحبة أبوه أو أخوها
وفوه أو هنوه أو حموها
وأعربت بالواو رفعا والألف
في نصبها والياء في جر ألف
وفي أب وفي أخ وفي حم
قولان غير الأشهر المقدم
قل في الثلاث قصرها بالألف
والنادر الثاني بنقص الأحرف
والنقص أولى في هن وقيل ذا
شيء وفوه من فم قد أخذا
والحمُ من أقارب الزوج أشتهر
وقيل بالعكس ولكن قد ندر
بالرفع والنصب بروز المنفصل
وبهما والجر يبدو المتصل
كجئت أو جئني به في التاء
للوصل أو في الياء أو في الهاء
وكل نوع منهما في اثني عشر
إن كان للأنثى وإلا للذكر
أنا ونحن أنت أنت أنتما
أنتم وأنتُنّ وهو وهي هما
وهم وهنّ ثم إياي على
وفق الذي رفعته وانفصلا
وبالوجوب والجواز يستتر
ضمير رفع غير بارز ذكر
ففي الوجوب اجعل ابشر نعتمد
تقول والجواز زيد يجتهد
وفاؤهُم وآليا أتت في الذكر
بالرفع ثم النصب ثم الجر
واتخذ الوصل مع المعنى بنا
ومنه تبنا فاكفنا واغفر لنا
وأضمروا بالرفع للمخاطب
في الوصل حرفا من ونا أو غائب
فرع كبعنيه وخلتنيه
وكنته وصل وفصل فيه
ورتب الأحقّ في اتصاله
وقدّمن ما شئت في انفصاله
وفي استواء ليس إلا الفصل
وقلّ في الغيبة منها الوصل
فرع تضمّ التاء للنفس وفي
مخاطب مذكّر فتح يفي
وكسرها يكون للمخاطبة
والحرف في تسكينها للغائبة
لمفرد نحو ارجعون ألقيا
وللمثنى جمع قلب رويا
فرع ضمير الشأن والحديث
يصلُحُ للتذكير والتأنيث
والنصب والرفع ومع نصب ظهر
وإن يكن فاعل فعل استتر
وهو ضمير فسّرته جملة
كأنه زيد يروم شمله
في باب كان ظن إن أو ورد
في الابتدا ك قل هو الله أحد
وغالبا عن حذفه لا تنتهي
فإن من يصدق ينل ما يشتهي
فرعٌ وللفصل ضمير منفصل
مرتفع وبين عرفين قبل
من جزءي ابتدا ومع ظننت
وكان ما إن ومع أعلمت
وتارة مع خبر بمثل أو
غير مضافا واسم تفضيل رووا
وسوّه للمبتدا تكلّما
وافرد وذكر واعكس المقسّما
كإنه هو الغفور قد فصل
وعن أولي البصرة ما له محل
فرعٌ وقلّ في لدُنّي ألخفّ
وقلّ من قدني وقطني الحذفُ
ونحو زارني يزورني أشتهر
بالبث أو زرني ولبيسي قد ندر
وقلّ ليتي في لعلّ الأكثر
تجريدها وفي البواقي خيّروا
بذا أشر لمفرد مذكّر
والرّتبة القربى بذا لم تنكر
وكلّ من أدخل ها عليه
يقول هذا الحرف للتنبيه
كذي وتي ذهي تهي وذه وته
واكسرهما وتا وذات فانتبه
وللمثنى منه إعراب ألف
ذان وتان رفع كل بالألف
والنصب والجر بذين تين
ثقل وخفّف منهما النونين
أولا لجمع مطلق عميم
وفي الحجاز أمدده لا تميم
وشاع للقربى هنا وها هنا
مع ما مضى والكاف للوسطى دنا
على خلاف وهو عين الواجب
في مذهب رأى به ابن الحاجب
ولم يكن في مذهب ابن مالك
وسطى ولكن خذ برأي المالكي
قل ذاك والبعدى بنحو ذلك
وثمّ أوهنا وقل هنالكا
والجمع بين الهاء واللام امنع
وفي الخطاب افرد وثن واجمع
كلّا مع التأنيث والتذكير
والكاف حرف سار كالضمير
ثمّ الذي التي ومن وما وأل
موصولة وذا بمن أو ما كمل
وذو على معنى الذي في قول طيّ
بئري ذو حفرت في نظم وأي
وثن واجمع ما لهن أصلا
وهو الذي مع التي وفصّلا
جمع الذي الذين والأولى وفي
جمع التي اللاتي بياء واحذف
وكالتي ذات ذوات إن جمع
وفي الذين عنهم الذي سمع
قل اللذان واللتان بالألف
رفعاً وفي سواه بالياء قد ألف
صلة الاسم جملة مخبّره
أو شبها كمن خطبتها مرّه
جاء الذي عندك وصل الظرف
جاء الذي في الدار وصل الحرف
ووصل أل بصفة صريحه
لها تكون صلة صحيحه
كالضارب المضروب أيضا والحسن
وكلها بعائد قد اقترن
وهو ضميرٌ طابق الموصول في
أحواله وبالظهور قد يفي
واحذفه حال الرفع وهو مبتدا
ومخبر عنه بفرد أبدا
وإن يك الفاضل بعد الحذف
يصلح وصلا ما الضمير منفي
واحذفه حال انصب وهو متصل
بالفعل أو وصف كمن أدعو يصل
وما الفتى معطيك خير يتصف
ولم يجز من وصل أل أن ينحذف
واحذفه في الجر مع اسم الفاعل
كأنت قاض أو بحرف عامل
من بعد سابق أبان عنه
باكل مما تأكلون منه
فرع لأيّ أربع فأعربت
على ثلاث وبحال بيّنت
تضاف واذكر معها صدر الصلة
أو لا تضاف اذكر ولا تذكر صلة
ومع إضافة وحذف الصدر
تبنى كما جاء بنصّ الذكر
وأل تزاد كالتي وكالحسن
ونحو طبت النفس والترضى اتّزن
واحذفه في الندا ومع مضاف
ومع منوّن بلا خلاف
فرع وأخبر بالذي عن عمرو
من قولهم عمرو إمام العصر
قل الذي هو إمام العصر
عمرو وكالذي على ذا الأمر
وقل بأل في رحم الله الفتى
الراحمُ الراحمه أيضا أتى
فرع وللمخصوص بالبناء
كناية أو علم الأسماء
والظرف واسم الشرط والإبهام
اشر به أو صل والاستفهام
وفي الضمير واسم لا والفعل أو
صوت وفي نداء فرد قد رأوا
حذام يا لكاع أو حماد
حذار أو ظفار أو بدا
فرع وكلّ ما انتهى بويه
ليس بمعرب كسيبويه
وأمس في الحجاز بالكسر ألف
معيّنا وإن تنكره صرف
واعربه في التنكير والتصغير
وأل وإن تضف وفي التكسير
فرع وركبوا كتسعة عشر
أو تسع عشرة لأنثى أو ذكر
ونحو بيت بيت في الأحوال
ونحو بين بين ظرف تالي
ونحو لا حول ونحو الثاني من
لا حول مبنيّ على حين وزن
ما دلّ معنى لفظه على حدث
وزمن فعل كقل يسعى مكث
ولقّبوه الفعل حيث يشمله
ومنه لا يسأل عما يفعل
أوّلها سين وسوف قد ولم
والتاء والنون وبا الانثى ختم
فالتاءُ للماضي بلا منازع
ولم لفعل معرب مضارع
يصلح للحال والاستقبال
ما لم ينل تنفّس الافعال
وخصّ بالتنفيس ما يستقبل
بالسين أو سوف عليه تدخل
وقد لماضيها وللمضارع
والنون للأمر أو المضارع
كذلك الياء الضمير في افعلي
صالحة للأمر والمستقبل
وأمس للماضي وللآتي غدا
والآن معهما ومع أمر بدا
وافتح من الماضي الأخير إلا
كزرت زرنا زرن زاروا خلا
وارفع من المعرب ما به كمل
ما لم يكن لعامل فيه عمل
وإن أمرت واحداً فينحذف
من فعلهِ واوٌ أو آليا أو ألف
أو جمع تانيث وأمر الجاهل
أو نهيه يجري كأمر العاقل
والثبت في قولوا وقولا قولي
خافن تخافنّ وفي المثيل
يكسرُ باد اسم أو فعل قسم
ماض تبا أمر مضارع جزم
حرف وأتبع همزة بنون من
ونحو لم يضُرّ بالفتح قمن
وتقسم الأفعال في ثلاث
مع الذكور ومع الإناث
ماض وأمر بعده مستقبل
فعل أو افعل وإلا يفعل
في يفعلان يفعلون قل بتا
أو يا وبالتا تفعلين قد أتى
فعل أعلّ ينتهي بالألف
أو واوٍ أو يا كيري يدعو يفي
فالرفع مطلقا بهن ينوى
كنصب غير الواو واليا يروى
والنصب باد في سوى فعل الألف
والجزم بالحذف لكل قد ألف
ولامه كعينه المعتلّه
جزمهما بحذف حرف العلّه
والرفع ثم النصب في المضارع
والجزم ما لم يقترن بمانع
وذاك إما نون توكيد ختم
فيه وإما نون تأنيث وتم
ما لا يرى الاسناد فيه العرف
أو جاب في سواه فهو الحرف
وجعله واسطة بين الحدث
والذات برهان لمن به اكترث
ومن يقل ليست له علامه
حقّت على صاحبه الملامه
الحرف ركن بالبنا قد اتّصف
ولقّبوه الحرف إذ كان الطرف
خمسٌ وعشر صدّرت للإبتدا
كإنّما خمس بما كل بدا
لكن وإن لولا ألا أما أما
ولام الابتدا وحتى ربّما
وعشرة للعطف واو فاو ثم
أو لا وحتى لكن أمّا بل وأم
ثم المراد بين أنواع الكلام
من كاف باء ما ولا إن أن ولام
وتسعة الجواب كلّا إي بجل
جير بلى إن نعم أجل جلل
وللندا أيّ وهمزٌ رويا
مدّا وقصرا وا ويا أيا هيا
وأربعٌ تختصّ بالمضارعه
أتين في مستقبل متابعه
وللتَلَقّي اللام إنّ لا وما
ثلاثةُ التنبيه ها ألا أما
وأربع التوبيخ لوما ألا
وهن للتحضيض لولا هلا
فسر بأي وأن ونابت نويا
أشر بها ولاعتلال قل ويا
ثلاثة التعريف أل واللام أم
واستفهموا بهمزة وهل وأم
واثنان للتنفيس سوف السين
مؤكد معا وواق نون
أنث بتاء أو بهاء أو ألف
معا وللتصغير ياء أو ألف
وللخطاب تا وكاف والنسب
باليا وهاء السكت في ختّم وجب
أسهل ما تنوي بفك للأحد
بل هل وأل وأيا وها وفي وقد
مع كي ولو أو أي وإي ومن وعن
وما ومذ أم لم ولا إن أن ولن
جير أجل إنّ نعم ثم بلى
ألم عدا منذ إذا ليت على
خلا أيا هيا إذن ربّ إلى
سوف كأن أنّ أما لات ألا
حاش حشا لكي جلل بجل متى
هلا وكلا كي معا لكن أتى
إلا وإما افتح وحتى لمّا
لعلّ حاشا وكانّ إذ ما
لو ثلّثت ربت وثمّت إنما
مع شبهها ومنه ذو سبع نما
لكنّ شدّد ولكي مع لا وما
وصل ألم عدا خلا حاشا بما
وقيل لا تعجب ما قلت العجب
وقد أتى عن الرسول والعرب
يا بل إذن ولم ألم كأن أيا
لكن معا فريد كي خمس هيا
مكفوف ما سبع ولن أوربّت
لو لم ألما ليت جير ثمّت
والميم إذما وخلا حاشا بها
ما وعدا والوجه من أبوابها
أما للاستفتاح أو حقا واي
حرف نداء حرف تفسير لشي
حرف سم مذ منذ وا إذا جلل
زد أصل السين ورب أكثر وقل
هلا وألّا وبّخا حضّض بلى
فعل وحرف وعدا حاشا خلا
أما اشترط أكد وفصل ولعل
ترجّ أو قلل كهل والجر قل
وأل لتعريف ووصل زائده
حشا اسم أو فعل وحرف وارده
ولما جزمت استثن للوجود
نعم أجب أعلم وللوعود
وكنعم على الثلاث إي أجل
تصديق أو كحسب أو تكفي بجد
وكي كأن اللام واسم مقتطع
والظرف والحرف ومعنى عند مع
ها مضمر ثم أسم فعل حرف
حاش اسم تنزيه وفعل حرف
إن شرطاً أو نفيٌ وتخفيف ورد
أن مصدر فسّر وخفف ثم زد
لولا امتناع ولتحضيض وفي
عرض وفي التوبيح أو لوما تفي
كأن شبه شك حقق قرب
ثم اشترك أمهل وزد ورتب
إلا كغبر زد كواو أخرجت
وأم بها أقطع صل وزد وعرفت
كلا للاستفتاح والتصديق أو
للردع والزجر وحقا قل رأوا
إن مضى أكد نعم أمر خصر
أن مضى أكد وعلّ اسم حصر
ولو كأن قلل وعرض مصدر
تمنّ إما فصّلت أو خبّروا
فاشكك أبح أبهم متى كهل وإن
ومع إلى وبخ وعمم أو كمن
والكاف حرف جاء للتشبيه
واستعل علل سم أكد فيه
وهل بها استفهم وينفى أو كقد
ومر بها ونحو بل قد ورد
حتى ابتداء ناصب جرّ كأو
والواو إلا أن إلى أن قد رووا
قد حقّقت قرّب توقّع قلّلت
كثر كحسب أو كيكفي إن نمت
ألا افتتح حقق ووبّخ نبّه
تمَنّ واعرض حضّض استفهم به
والهاء زد نبّه وأنّث أصّل
أضمر أو انعت بالغ اسكت حوّل
عن جاوزت كبعد علّل أبدلا
كالبا كفي زد واستعن كمن على
وفي كمع ظرف معا كمن إلى
واستعل كالبا زد وقايس عللا
إلى لغاية معا ظرف كمع
في عند لام زد وتبيينا يقع
والنون أصل منه نون العظمه
والحرف أو زيادة في الكلمة
ولوقاية فشت ونون ما
ثنّي والجمع وشبه لهما
وأنّثوا وذكّروا وأكّدوا
فخفّفوا نونا له وشدّدوا
وأو كبل والواو قرب قسّم
خيّر أبح واشكك وفرّق أبهم
وكإلى أن وبها من اشترط
ونحو إلا أن في الاستثنا فقط
على كعن ومع ومثل الباء
علّل كلام أو للاستعلاء
وزد معا واسم وفعل حرف
كبل كمن كفى وهذا ظرف
والياء أصّل زد وأنّث أضمر
وانسب أضف ضارع وللمصغر
وعلّة أطلق وللإنكار
والردف والإشباع والتذكار
ومن كعن وعند في ومذ على
علل كبا وافصل وبعّض أبدلا
وأبدأ معا بين وتوكيدا قبل
وزده في سبع وربّما يقل
والتاء حرف للخطاب والقسم
فاعجب كقامت أو ضمير انقسم
أنّث وشبّه زد وأبدل أصل
ضارع تفاعل ثم صل وحوّل
والفاء للاستئناف واعطف عقّب
رتّب وزد أصّل وإلا سبّب
واقسم ومر ولاسم فعل قد تفي
أو شرط أو ربط ثمان هنّ في
عرض وتحضيض دعاء نفي
تمن استفهام آمر نهي
والواو للرفع وحال واعطف
أصّل وزد لعلّة واستأنف
كأو على بل مع جماعة كأم
ضارع وصغر رب ثمن والقسم
بالباء ألصق عد بعض واستعن
لقسم عوض معا وابدل كمن
كمع إلى وعن على ظرف معا
علل كفي أو أكّدت زد أربعا
ولا لنهي أو جواب للقسم
أو جحد أو ردّ على عكس نعم
كلم كليس أو مزيد واتفق
توكيده للجحد مع واو النسق
كلن كغير زد ومنه الوصل
وانف بها أو اعترض والأصل
وهدّدت أو لالتماس أو دعا
وعاطف ووصل هل ولو معا
والهمز للقطع ووصل قرّر
وبّخ وغن تمدد فأنّث ذكر
ألحق وعوّض عن ويا والتسويه
عرّف وزد عن يا وعن هل مغنيه
أتى وأتي فتعجب أصّل
حقّق ونبّه ومن آلها أبدل
ما اسمٌ للاستفهام إنّ جر انحذف
ألفهُ وتلزم الهاء من وقف
معرفة ناقصة أو تمّت
في حالتين خصّصت أو عمت
شرطية بزمن أو جردت
نكّر بنقص صفة أو وصفت
وتمّ في تعجب والمدح أو
ذم وإكثار وبالحرف نفوا
ومصدر ظرف وغير ظرف
وفي الحجاز أو تميم تنفي
وزائد ومنه وصل يعتبر
وكف عن رفع وعن نصب وجر
سلط وعوض ثم للتغيير
وجاء للتعظيم والتحقير
وإن بالكسر ابتداء القول له
أو صفة أو حال أو لاسم صله
أو خبر عن اسم عين أو قسم
جوابه باللام أو لا لام ثم
وبعد فعل القلب واسم علّقا
باللام أو تحكى بقول حقّقا
وبعد إذ حيث ألا لا تفتحن
فكم فقيه بعد حيث قد لحن
وفتح إن بعد فعل القلب أو
إذا أتت معطوفة أو بعد لو
وقبل جامد به قد أخبروا
وحيثما يسدّ عنها المصدر
فاعلة مفعولة مجرورة
بالحرف أو إضافة في الصورة
أو مبتدأ مؤخرا عن العمل
أو خبرا عن اسم معنى أو بدل
وخيّروا بعد إذا أو القسم
إن لم تل اللام وبعد الفا انقسم
ونحو قولي إن لي مقاله
تشهد بالتوحيد والرساله
وبعد مفرد عليه قد عطف
وبعد حتى ولتعليل ألف
وبعد أمّا وأما ولا جرم
والظرف أو حرف بلى أما وتم
فصل وللوصل وعن تنوين
عوّض أو عن سين أو عن نون
أصّل وثن واجمعن وصغّر
واستعجبن وعرّفن ونكّر
نبّه أثر للنفس والمخاطب
واكفُف لعلّة وزد للغائب
أردف وصل أشبع وللإطلاق
واخرج وللتاسيس والإلحاق
علّم به رفعا ونصبا واجمعا
وابدله من واو ويا واقصر معا
وافعل مع التأنيث والتذكير
واجمع مع التصحيح والتكسير
لام ابتدا وأل وأصّل أبهم
جواب الاستفهام لو لولا اقسم
زد وانف خبّر وانتهت للتقويه
مهّد وصل وافصل ولامٌ التعديه
والملك والتمليك أو خصّص بشي
وانسب تعجّب تستحقّ لام كي
والمدح والذم ومنقول وفي
إضافة لجرّ يا النفس تفي
علّل وصيّر مر وعلّق هدّد
بيّن وبلّغ واستغث وأكّد
كالفا وفي عند ومن بعد إلى
كاليا ومع إلا وإن وعن على
للوصل ما لو أن أن وكي فذي
فشت وجاء الخلف عنهم في الذي
إن ثبت الهمز مع التصغير
فاقطعه في التأنيث والتذكير
وإن أزيل فهو وصل يا أخي
ومنه في نصّ القرآن يا بُنَي
والقطع في الأفعال حيث الضمّ في
مضارع والوصل مع فتح يفي
الرفع بالضمّ وواوٍ والألف
والنون فالضم بأربع ألف
وبالمفرد المعرب والمضارع
وجمع تأنيث وبالمتابع
والواو في جمع مذكّر سلم
ونحوه والستة الأسما علم
وفي المثنّى والرديف بالألف
والنون في الأمثلة الخمس عرِف
المبتدا وخبر والفعل أو
فاعله ونائباً عنه رأوا
ثم اسم كان كاد مع شبه وما
لا لات إن واسم منادى علما
وفاعل المدح وذمّ وخبر
إن وشبهها ومع لا في الخبر
النصب بالفتح وكسر أو بيا
أو ألف أو حذف نون رويا
فالفتح في الأسماء والأفعال
في حالة الصحة والأعلال
والكسر في جمع مؤنث سلم
وشبهه والياء لاثنين علم
جمع مذكر صحيح سلما
وللمثنى وشبيه بهما
والستة الأسماء خصّت بالألف
والنون في الأمثلة الخمس حذف
فعل مفاعيل وميّز أو بكم
كذا كأيّن عدّ مع مدح وذمّ
وشبه مفعول به ثمّ اسم لا
وإنّ مع شبه وفي حال تلا
خبر كان كاد مع شبه وما
لا لات إن نداء عشر قسما
واستثن حول والعطا بالقلب مع
تابع نصب أو منادى وارتفع
الجرّ بالكسر وفتح أو بيا
لفظاً وتقديرا كماض قفيا
فالكسر في الاسم الفريد المنصرف
وجمع تانيث وشبّه قد ردف
والفتح مخصوص بما لا ينصرف
والياء في جر المثنّى قد ألف
وجمع عابد وشبه جاء
بعدهما والستة الأسماء
مجرورُهُم بالحرف أو أضيف له
أو تبعيّة كما في البسمله
الجزم ما عامل جزم جلبه
وبالسكون أو بحذف طلبه
له مضارع عليه واقعه
في الصدر منه أحرف المضارعه
مثاله على الولا أقوم
تقوم أو يقوم أو نقوم
فكلّ فعل سالم يكون
علامة الجزم له السكون
والحذف للمعتلّ في الأفعال
وهكذا في الخمسة الأمثال
واجزم مضارعا بخمس نهي
أمرٍ وشرط وجواب نفي
وفعلها كلا تقم أو ليقم
وإن تقم أقم وايضا لم يقم
العامل الذي الى سواه جر
رفعا ونصبا ثم جزما ثم جر
وهو اسم أو فعل وحرف يقوى
بالوضع إما ظاهرا أو ينوى
فاقسم وفي الإغراء والتحذير
وانصب من المفعول بالتقدير
فإن بدا فعامل لفظيّ
وإن خفى فذاك معنويّ
في المبتدا يأتي وفي المضارع
واختلفوا في عامل في التابع
واللفظ بالقياس والسماع
من غير حرف وهو بالسماع
وكلّها في مائة ونصفها
محصورة على اختلاف وصفها
للاسم أربعون والفعليّه
ستّون والخمسون للحرفيّه
عوامل الرفع من الأسماء
المبتدا وقيل بالأنباء
والظرف والمجرور أو بالمصدر
وافعل التفضيل واسم المصدر
وفاعل مفعول أو مثال
والوصف واسم الفعل في الإعمال
عوامل النصب من الأسماء
المصدر الأصل بلا امتراء
واسم لمصدر وفعل فاعل
مفعول أو مثل ووصف عامل
واسم لتفضيل وبالمفسّر
وكم كذا ومع كأيّن قدّر
عوامل الجرّ من الأسماء
إسمٌ مضاف للثلاث جاء
واعرب كغير إن تضف أو فاقطع
واعرب سوى واجرر بوصف تتبع
أو بمس فعل أو باسماء الحلف
كأيمن والنون أو أين حذف
عوامل الجزم من الاسماء
لنصفها جرّد مع البناء
مهما وأيّان وأنّى من وما
أيّ متى تلك الخيار فيهما
وباللزوم أينما وحيثُما
وقاس كوفيّ عليها كيفما
المبتدا اسم وهو يرفع الخبر
ورفعه بالابتداء يعتبر
كالصلح خير والجميل أولى
ومقصدي خير وأنت مولى
ونحو هل قاض هما صف واخبر
بفاعل سدّ مسدّ الخبَر
وقل في تجريده خبير
من نفي أو من شبهه فخير
ومع سوى الإفراد إن تطابقا
خبره وصف يكون سابقا
وإن تطابقا مع الإفراد
فاخبر بثان أو بوصف باد
وإن تجد فائدة في النكره
فابدأ به وادع ونوّع صوره
فصّل أو استغرب وخصّص عمّم
عيّن وجاوب واشترط واستفهم
ومحضة أو غير محضة أضف
باللفظ والتقدير والمعنى تصف
واحصر تعجّب أو كذين والخلف
واعطف على مسوغ أو انعطف
عاملة لأربع وابهم ومن
بعد إذا واللام والواو وإن
وجملة والظرف أو حرف وكم
وانف واستفهم ولولا الفاء تم
قدّم وأخّر خبرا بالظرف
قد أوضح المراد أو بالحرف
واللبس فيه موجب التأخير
عند استواء العرف والتنكير
وخبر بالفعل أو فعل حصر
أو لام الابتدا وذي صدر ذكر
وحيث لا مسوّغ للنّكره
بالظرف أو بالحرف قدّم خبره
أو كان ذا صدر وحيثما انحصر
أو مضمرا عاد على جزء الخبر
وتدخل الفاء جوازا في خبر
لاسم بمعنى الشرط مثل ما ظهر
وحذفها يجوز إلا أن تلي
لكن أو عن وأنّ فاجتلي
وحذف معلوم يجوز منهما
مبتدإ أو خبر أو فهما
فحذف جزء المبتدا في أربعه
حتم كحذف خبر يأتي معه
في باب نعم واليمين ثم مع
تقدير مصدر ونعت انقطع
وبعد لولا ثم بعد واو مع
أو قسم وقبل حال للتبع
وافردوا للجمع في الأخبار
وعدّدوا للفرد في الإخبار
بالظرف رفع عامل أو ما يجر
يأتي على اعتماد خمس كاستقر
نفي أو استفهام أو موصوف أو
موصولها أو مخبرا عنه رأوا
وعلّقا بالفعل أو كالفعل في
معنى وجرّد خمسة في الأحرف
باء ومن إن زيدتا لولا لعل
والكاف علّق ما سواها بالجمل
فان تكن في خبر أو في الصلة
أو كان في الحال وإلا في الصفة
أو كان في استفهام أو نفي يرد
علّقه في الكلّ بمنويٍّ عهد
وباستقرّ خصّ منويّ الصّله
لانّها من جملة محصّله
ومصدر يعمل مثل فعله
ومنه شكري عامرا لفضله
أضف وجرِّد وبأل واعمله مع
فعل بأن أو ما بتقدير وقع
وبعد جرّه المضاف ينتصب
معموله ومنه مرفوع يجب
وجرّ تابعا لمجرور مضى
في اللفظ أو فارع محلّا يرتضى
واسم التمام بعده اسم ينصب
للذات أو لما إليه ينسب
وشرطه اسم ظاهر منكّر
جنس بمن في جنسه مقدّر
عامله اسم مسند أو فعل
مع فاعل يسبقه من قبل
فالذات بعد العدّ أو قدر فزن
وامسح وكل شبّه وفرّع تستبن
وجهة النسبة بالتحويل
عن فاعل قدّر أو مفعول
أو مبتدا أو لم يحوّل ثمّ إن
أضيف بعد القدر فاجرره بمن
وانصب كقدر راحة سحابا
وعقّب التعجّب انتصابا
ومنه قل كفى بزيد رجلا
وقدّم العامل فيه مسجلا
لمفرد مذكّر قل واحد
أو أحد واثنان عدّ زائد
ومفرد أنّث فيه واحده
إحدى وثنتان اثنتان وارده
ولمضاف العدّة المذكّره
بالتاء من ثلاثة للعشره
واحذفه من مؤنّث ثمّ إلى
جمع أضف مكثرا مقلّلا
وتلزم الثاني في تركيب ما
أنّث والتذكير للعكس أنتمى
ويعرب المعطوف في المعدود
كأحد في واحد العقود
وبعد عدّ قلّة جمع يجر
أو مئة أو ألف افراد وجر
وبعد عشرة إلى تسعينا
وتسعة كاسم تلا تنوينا
وأل مع المفرد والمضاف
والعطف والتركيب غير خاف
وكاسم فاعل من الآحاد
أضف إلى عشر من الأعداد
وقفا وخلفا أنثوا أو ذكّروا
والنصب مع تنوينه لا ينكر
والبضع من ثلاثة لتسعة
ومع سوى العشر امنعن كبضعه
فرعٌ وفي التاريخ أولا خلت
وخلتا خلون للجرّ ثلث
إلى انقضاء العشر ثم فضّلوا
خلت إلى خمس وعشر تكمل
ثمّ إلى تسع وعشر بقيت
ثم بقين لانسلاخ رويت
وكم بها النصب في الاستفهام
والجرّ للمخبر في الكلام
تقول كم علما رواه الرافعي
وكم علوم قد حواها الشافعي
وابدا بها والفصل للأولى وإن
جرّت فجاز جرّ منصوب زكن
وقس مكثّرا كأين ناصبا
مميّزا لكن بجرّ غالبا
وبهما كذا كناية العدد
إن كرّرَ أو عطفته أو انفراد
ثمّ اسم مصدر كمقتل قبل
إعماله وكفجار قد حظل
وكالعطاء فيه خلف وعلى
طريقة المصدر جاز العملا
ثم اسم فاعل به في الحال
ارفع أو انصب ثمّ في استقبال
مجرّدا إذا على النفي اعتمد
أو نحو هل أو يا على خلف ورد
أو كان وصفا خبرا أو حالا
أو نعت منويٍّ فطب إعمالا
وإن تكن أل باسمه متّصلَه
أعملهُ مطلقا فقد صار صله
وإن تكن نوّنته نصبت به
والجرّ إن أضفته لا يشتبه
واجرر أو انصب تابعا لما يجر
وغير مفرد كمفرد يقر
واسم مثال فاعل فعّال
ومثله فعول أو مفعال
وفي فعيل نادر وفي فعل
وغير مفرد كمثله عمل
والصفة المشبهة اسم الفاعل
من لازم في الحال دون فاصل
تقول هذا حسن الوجه وذا
منطلق اللسان في نقل الأذى
واعمل بها ما جاز لاسم الفاعل
ويمنع المعمول قبل العامل
عرّف مع الوجه ابنه وجه الأب
والوجه وجها وجهه وجه أب
أو نكّرت وارفع بها وانصب وجر
وأربع منها بها احذر أن تجر
عرف وقل وجه وقل وجه أب
وجه أبيه وجههُ كل أبي
ثمّ اسم مفعول حكى اسم الفاعل
في أربع من أشهر المسائل
وإن أضفته لما به رفع
معنى أجزه واسم فاعل منع
فاسم مثاله فعيل الوصف
كتلك أو هذا كحيل الطرف
وفاعل منه بنقل صادق
كعيشة راضية أو دافق
وأفعل التفضيل نحو أفضل
وأعلم فانصب به في العمل
تمييزا أو حالا وظرفا وامتنع
من نصب مصدر ومفعول فدع
أو عدّه بالام ثم إن تضف
فاجرر به والنصب يأتي في الطرف
وصغه من فعل تعجّب وإن
جرّدته لا بدّ من جرّ بمن
باللفظ أو قدّر وللمجرّد
ولمضاف النكر ذكر وحّد
ومع أل طابق وإن يضف إلى
معرفة وجهان فيه أعملا
إن قدّرت من أو فطابق وارتفع
به الضمير ثم في الكحل رفع
وبعد نفي أو كنفي يرفع
إذا بمعناه لفعل موقع
كما رأيت آدميا أحسنا
في عينه الكحل من الحادي السنا
وبعد مرفوع به قل منه في
وللمضاف أو مضافين احذف
لمفرد وغيره خير وشر
وشذّ أخير بهمز وأشر
بمن وتاليها ابتدئ مستفهما
ونادرا مع خبر قدّمهما
وقد أجيز حذف من ومن وما
جرّت أجيز نادرا حذفهما
ثمّ اسم فعل نائب عن فعل
فأعطه في الحكم ما للأصل
وقيس هذا الباب في فعال
من فعل الماضي على نزال
وغير ما قيس كهيهات ومع
شتّان ما أو بين أولا أو جمع
سرعان وشكان وبطآن وأخ
مضارع به تكرّهت وكخ
وأفّ أوّه وبخ وواها
ووا ووي والامر من سواها
هلا هلُمّ هيتَ ويها ايه صه
تيد رويد بله ها إيها ومه
هاك وهات قد وقط مثل بجل
وصل أو افصل أو فنوّن حيهل
وقيل آمين استجب والظرف
مكانك اثبت والشبيه الحرف
كل يجرّ مضمرا مخاطبا
نحو إليك الزم عليك الخاطبا
ونوّن اسم الفعل في التنكير
واحكم على المعمول بالتأخير
وفي اسم صوت أو دُعاء للفرَس
ومنه زجرٌ نحو ده على عدَس
ومنه حاكي الصوت وزنا وليُقَس
على اسم فعل في البنا كطق ويس
ثم المضاف اسم يجر التالي
تقديرا أو لفظا بكلّ حال
من جمع أو من المثنّى نون
تحذف إن أضيف أو تنوين
وجرذ ثانيا على نيّة من
أو في أو اللام بلائق قمن
واعملوا أل في السخيّ الكفّ
وخالد الهازم راس الصف
وفي المثنى أعملت والجمع
وقدّروا عند اتحاد الوضع
وسائر للكلّ أو للباقي
للجملتين حيث باتّفاق
إذا مضاف الجملة الفعليّة
والفعل منويّ مع الاسميّه
والكسر قبل اليا من المضاف
للياء إن صحّ بلا خلاف
وبالمثنى افتح وياء الجمع
والقصر والنقص بغير منع
والكسر أولى قبل واو والألف
سلّم وفي المقصور باليا يختلف
والفعل جزءٌ رافع لفاعل
ناصب مفعول بشرط الفاعل
فمنه أفعال ثلاثة عشر
ترفع الاسم ثم تنصب الخبر
كان وصار بات أمسى أصبحا
أضحى وظلّ ليس زال برحا
فتيء دام انفكّ كان عامر
حيّا وما زال صديقا جابر
وقس على زال بما في أربعه
تليه بالرفع ونصب متبعه
كصاد في المعنى غدا راح قعد
تحوّل استحال حار عاد رد
رجع آض ارتدّ باسم يرفع
وخبر بالنصب فيه يتبَع
وفي سوى الماضي كماض يعملُ
وكان إن زادت فلفظ مهمل
وحذفها فاش وابقاء الخبر
مع لو وإن ومع سواهما ندر
وإن أتى معها ضمير الشان
رفع في جملتها الجزءان
ناقصها يكون باسم وخبر
وللتمام غنيةُ عن الخبر
ومنه ما يعملُ في اسم وخبر
ككان من ثلاثة في اثني عشر
إنشاء أو رجاء أو مقاربه
وكلها رفعا ونصبا طالبه
منهنّ للانشاء أنشأ طفق
جعل أو أخذ هلهل علق
مثاله أنشأ زيد يحدو
ومنعت أن معها أن تبدو
واحكم على مواضع الأخبار
نصبا ولو عزّ عن الإظهار
وللرجا عسى حرى واخلولقا
عسى فشى بأن وذان استرفقا
وهكذا ثلاثة المقاربه
في جملة رافعة وناصبه
كاد كربت أوشكت بأن فشا
ومعهما تقليل أن عنهم نشا
ونادرٌ خبر كاد أو عسى
باسم كما عسى الغويرُ أبؤُسا
ومنه في القلوب خمسة عشر
ناصبة للمبتدا وللخبر
كظنّ خال حسبت رأى علم
كظَنّ زيد عامرا أخا رحم
وجد ألفى ودرى تعلّما
عدّ حجا جعلَ هب وزَعما
والقول عن قوم وفي الحجاز
نحو متى تقول بالجواز
قلت بالاستفهام والمضارع
بالتاء دون فاصل منازع
والفصل بالمعمول أو بالظرف
مجوّزٌ ولو أتى بالحرف
وسبعة التحويل صيّر وتخذ
جعل هب ترك ردّ واتخذ
وما سوى هب وتعلم الغ أو
علّق فبالتصريف فيه قد رأوا
باللام أو بالشان قدّر ملغيا
وإن تعلّق فبست رويا
ما إن ولا ولام الاستفهام
ولام الابتداء والاقسام
ومنه افعال العطاء الأربعه
كلّ يكون نصب الاثنين معه
أعطيت زيدا درهما أتيت
كسوت عمروا جبّة أوليت
ومنه سبع في ثلاث عامله
من المفاعيل بنصب شامله
أعلم أنبأ أرى وأخبرا
نبّأ حدّث عرّفت وخبّرا
والفعل منه لازم أي قاصر
ثمّ معدّى مضمر أو ظاهر
فنحو قام قاصر قد اقتصر
منها على الفعل انثى أو ذكر
والفاعل اسم ظاهر أو مضمر
مثاله اسكن واستقام جعفر
يعمل مع فعل اليه أسندا
نصبا لمفعول لو تعدّدا
علامة اثنين وجمع قلّ أن
تبدو مع الفعل الذي به اقترن
وتاء جمع فاعل مكسّر
في حذفها خيّرت من مذكّر
وكلّهم لحذفها أجازوا
مع ظاهر تأنيثه مجاز
والحذف حتم إن يكن إلا فصل
بين الحقيقي وما به اتصل
ومع سوى إلا البقاء أجود
وقلّ حذف دون فصل ينشد
وقدّم المقصور إلا إن عرف
وأخّر المفعول عنه أو فصف
وفاعل في اللفظ مفعول به
معنى كمات خائف من ذنبه
نائبه كالأصل رفع شامله
وفعله ما لم يسمّ فاعله
طلب يكرم ارتضي واستعلي
عمرو كزيد رفعه بالفعل
بالكسر والإشمام أو بالضمّ في
فعل كباع أو كاختير يفي
وقد ينوب صالح من ظرف
أو مصدر عن فاعل أو حرف
وباتفاق ناب لفظ الأوّل
في باب ظنّ وأرى مع الجلي
وذاك أو ثاني كسا يوافي
أو ثالث لكن على خلاف
والمتعدّي ينصب المفعول به
بنفسه لم نائما لينتبه
وأقبله في المراتب الثلاث
مع فاعل الذكور والإناث
وانصب بفعل لائق قد اختبى
أهلا وسهلا بالفتى ومرحبا
ومنه فعل ينصب المفعول به
بحرف جر لائق لا يشتبه
وهو المعدّى واجب في نحو مر
وجائز نحو نصحت أو شكر
والنصب للمنجرّ بعد الحذف
نقلا كما تنصبه بالحذف
عن نصب الاسم السابق الفعل اشتغل
بمضمر أو سبب أو المحل
والخلف في ناصب الاسم السابق
فانصب بفعل مضمر موافق
والرفع حتم بعد مخصوص ابتدا
نحو إذا وبعد ذي صدر بدا
والنصب حتم إن على اسم قدما
مخصوص فعل نحو إن وحيثما
وأختير رفع نحو زيد لمته
مجرّدا عن شرط ما قسمته
واختير نصب قبل أفعال الطّلب
وبعد عاطف بلا فصل غلب
ونحو زيد يرتجي وعمرو
أكرمته به تساوي الأمر
وانصب بوصف عامل كالفعل
والرفع لا غير مع اسم الفعل
ما بين حرف وسواه في العمل
تنازع ولا لحرفين عمل
وعامل يطلب ما تأخّرا
في اللفظ معمولا له فأكثرا
فأعملوا في ظاهر والتالي
أولى من الأول بالإعمال
فاضمر كباعا واشترى عبداك إن
أهملت باع أو مع اشترى زكن
وإن يكن يحتاج منصويا ففي
صحّة الاستغنا عن النصب احذف
كحيث ثم جاءني زيد فذا
حتم وشذّ دون حذف كإذا
وأوجبوا تاخيره إن لم يصح
فصغ من الرغبة فعلا يتّضح
أو اعمل البادي ففي الثاني ألف
تثبيت مضمر وليس ينحذف
ومنه فعل عامل في المصدر
المطلق الظاهر والمقدّر
فانصبه بالفعل الذي من قبله
ومنه جاءوا باشتقاق فعله
أكّد وبيّن عدّ أو بالوصف
أو آلة تنوب عند الحذف
وقل إذا العامل فيه أضمرا
سمعا وطوعا قد نصبت المصدرا
ومنه مصدر بهاء طارفه
مثاله عافية وكاشفه
ومنه فعل ينصب المفعول له
بالقلب مع شروطه المستكمله
علّله في اتحاده مع عامله
بمصدر في وقته وفاعله
فإن فقدت واحدا فاجرر بمن
أو في أو اليا أو بلام يقترن
فالنصب في مجرّد كثير
وفي المحَلّى نصبهم يسير
وفي المضاف استويا جد شكرا
وتبت للفوز وخوف الأخرى
ومنه للمفعول فيه الظرف
فعل به ينصب ناوي الحرف
وهو على قسمين ظرف الأزمنه
في الدهر يسعى ثم ظرف الأمكنه
وبعضهُ مقدر في الألسنه
يوم وجمعة وشهر وسنه
وقيل في الدهر الزمان والأبد
وفي كلا النوعين من خمس ورد
أبهم وصف قدره واعدد أو أضف
فمبهم من الجهات قد عرف
وصغ من المصدر لفظا مفعلا
وافتح أو اسكر عينه من قبل لا
موافقا لفعله واجرر بفي
إن كان باختلاف لفظه يفي
وقطّ للماضي كإذ وأبدا
مثل إذا ظرف بما يأتي غدا
لدن كعند بل أخصّ معنى
وأعربت جرّا بمن أو تبنى
وفتح مع فاش وحيث يتّصل
بساكن فالفتح أو كسر نقل
وأوجبوا رفعا إذا لم تنو في
وجوّزوا تقديم معمول قفي
ومنه ما ينصب مفعولا معه
من بعد واو الصحبة اجعل موضعه
نحو استوى الماء وباب الدار
وبعد ما وكيف بالإضمار
واعطف برفع دون ضعف وانتصب
إن لم يجز عطف وإضمار وجب
ومنه فعل عامل في الحال
مع فاعل شارك في الإعمال
ولفظها بعد تمام الجمله
منكر حل محل الفضله
في هيئة تكون فيها ناصبا
كما تقول جاء زيد راكبا
ذو الحال إن نكرته قدّمتها
وإن تكن تعرّفت نكّرتها
وحيث كان الفعل فيها عاملا
قدّم بها ومع سوى هذا فلا
ونصبوا كالحال فضلا عن كذا
أو مصدر خيّرت في حال وذا
ومنه ستّة وكلّ عامل
رفع بإسناد حواه الفاعل
يعم وحبّذا هما للمدح
وبئس أو ساء هما للقدح
وجرّدت والتاء مثل ما تفي
في نعمت المرأة ند تختفي
وحذفها عند النحاة أولى
وأعمل الفعل كنعم المولى
وتارة كنعم عقبى الدار
ونعم قوما معشر الأنصار
كبئس حبّذا مع النفي بلا
وكهما بالنّقل نحو فعلا
ومنه في تعجّب فعلان
عامل نصب بعد ما والثاني
يليه مجرور بيا فالأول
كمثل ما أكرم زيدا يعمل
ماض يليه الأمر في الثاني على
معناه قل أكرم بزيد رجلا
واللون كالعاهة في التعجب
والفعل أشدد أو أشد فاجتبى
ولا تقدّم منه معمولا وصل
لكن بحرف أو بظرف قد فصل
وإن يكن معنى تعجّب وضح
فجاز عنهم حذف معمول وصح
وكلمات قلّ من رواها
للّه أنت ثمّ واها واها
ومنه ما قيل جوابا لأبي
هريرة وهو من التعجب
يصاغ من فعل ثلاثي منصرف
وغير منفّي تماما قد عرف
ليس من الملعوف مبنيّا ولا
مما اسم فاعل له كأفعلا
ويقبل التفضيل في المقدار
وليس من جلف ولا حمار
ومنه ناصب على التحذير
إيّاك والنصب بلا تقدير
ودون إيا فيه كن مخيّرا
واستر لعطف أو يرى مكرّرا
وحقّه يكون للمخاطب
الله الله استمع للخاطب
ومنه في الاغراء كالتحذير
بغير إيّاك على التحرير
كقولهم أياك والإحسانا
إليه أو أمّك يا إنسانا
للجرّ عشرون الفرادى كل وتب
ومن وعن وفي وكي ومذ ورب
إلى متى على عدا منذ خلا
حاشا وحتى ولعل بالولا
وزيد لولا في ضمير ثم مع
وقيل ظرف أن يتحريك وقع
ورب للنكر بدا أو أضمرا
واكفف وجىء بجملة وصدّرا
متى رأت جرّا بها هذيل
لعلّ قد جرّت بها عقيل
وها أو الهمز وتب لله
وارفع او انصب في كعهد الله
وإنّ واللام مع الايجاب
ولا وما للنفي في الجواب
واللام مع ماض بقد ويرتدف
بالنون مع مضارع ولا حذف
فإن تقل والله ابغض الفتى
كنت محبّا فيه والعكس أتى
وستّة بدون ما لها أثر
تنصب الاسم ثمّ ترفع الخبر
إنّ وأنّ وكأنّ ولعَل
وليت ولكنّ ومع ما لا عمل
تكفّها عن نصبها وبالجمل
تأتي وليت مطلقا به العمل
ورفع معطوف على منصوب إن
يجوز من بعد كمال قد زكن
وخفّفوا إنّ ففي الإعمال
خلف وتاتي اللام في الاهمال
كأن كان خفّف واسمه استتر
وجملة يكون بعده الخبر
إن قصد النفي فللاسميّة
فصل وإلا لا وللفعليّه
فعل لصرف غير ما به دعوا
وافصل بتنفيس ونفي قد ولو
حرف امتناع لامتناع واشتهر
كلو أتى ونحو لو يأتي ندر
واقبله واقلبه لماض واقترن
بأنّ مع لام الجواب واحذفن
لنصب فعل أن وكي لام ولن
والفاء والواو وأو حتى إذن
أن بعد علم خفّفت وبعد ظن
رفع ونصب لكن النصب حسن
وجوّزوا غضمار أن من بعد فا
وأو ولام بعد كون ما انتفى
وثمّ والواو وحتم بعد أو
إذا بها حتى أو إلا أن رأوا
وبعد واو مع وفاء للسّبب
إن سبقا بالنفي محضا أو طلب
وبعد نفي كان مع لام الخبر
وبعد حتى ولئلا قد ظهر
وشذُّ غير ذاك للمريد
كقولهم تسمع بالمعيدي
كي ظاهراً أو مضمرا من بعد لام
أو زائدا في صدره أو في الختام
وانصب بلن مضارعا ينفى ومن
رأى بلن تأبيد نفيٍ فارددن
وانصب بفا والواو إن اضمرت أن
لا تاكل الحوت وتشرب اللبن
وفي جواب اسم لفعل أو خبر
فليس إلا الرفع بعد الفا يقَر
والرفع والنصب أجز في التالي
من بعد حتى رافعا في الحال
وعازما على الشروع انصب ولا
ترفع وبالوجهين يروي من تلا
وزلزلوا حتى يقول الآية
بالرفع أو بالنصب في الرواية
إذن بصدر ومع الفعل وصل
للنصب أو بقسم أولا فصل
والجزم في الفعل باربع وجب
لما ولم واللام أو لا في الطلب
واجزم بإن فعلين أو بإذ ما
حرفا على خلف يخصّ الجزما
وقس على الحرفين في الفعلين ما
من الأسامي ذكره تقدّما
واجزم جواب الشرط في فعلين
موافقين أو مخالفين
وثلّث الفعل الذي قد اقترن
بعد الجزا بالواو أو بالفا تُعن
واجزم أو انصب إثر ذين فعلا
قد حلّ بين الجملتين فصلا
وإن أردت اجعل إذا المفاجأة
في موضع الفاء على المكافأة
وأجزم جوابا جاء لاسم الفعل
ومنه صه يحسن اليك بعلي
لنصب مستثنى الأسامي إلا
والفعل قام القوم إلا عبلا
متصل حاشا حمارا منقطع
وغير موجب بوصل أو قطع
فوصله بالنصب جاز والبذل
أولى وقطعه على خلف حصل
بنو تميم أتبعت وينتصب
عن غيرهم وألغ توكيدا نصب
ما قام إلا زيد المفرّغ
في غير موجب اليه تبلغ
حاشا كإلا ليس لا يكون
مع ما خلا حاشا عدا تكون
وغير أو سوى لمستثنى يجر
خلا عدا إما لنصب أو لجر
وأعملوا كليس ما وإن ولا
وقد يكون بعد لا تاء تلا
ففي الحجاز خصّ ما نصب الخبر
وبعد ما أو ليس قل بآلبا يجر
وجرّ معطوفا على المجرور أو
فانصبه إن شئت فكلا قد رأوا
ونحو ما زيد معينا عبده
يأتيك عطف بالثلاث بعده
وبعد لا ونفي كان الجر قل
وبعد منصوب بما رفع ببل
وبعد ما بال ومال اسم يجر
وبعد ما جررته نصب الخبر
بقاء نفي فقد إن وللخبر
على اسمها أخّر سوى ظرف وجر
وهكذا معموله ومنه لا
يبدلُ موجب وتكرير خلا
وإن ولاكما مع التنكير
والعرف واخصص لات بالتقدير
فارفع أو انصب ناويا للثاني
في الحين والساعة والاوان
واعملوا كليس حرف النفي لا
إن نكّرَ اسمه ومن جرّ خلا
مع قصد نفي الجنس نصّا ثملا
يفصل بينها وبين اسم تلا
مفردة أو كرّرت وانصب ثلا
ثة أو المضاف والمطوّلا
ونحو لا حول ولا يركّب
ثانيه وارفعه وايضا ينصب
ويمنع النصب برفع الأوّل
ونعت مفرد لمبنيّ يلي
يعرب بالثلاث ثم إن فصل
لم يبن بل بالنصب أو رفع وصل
والعطف كالنعت الذي قد فصلا
إن لم تكن كررت لا وقس ألا
ثلث معا لا سيّما والتالي
أولى وقد ثلّث في الإعمال
على خلاف فيه ثم لا جرم
مثلّث وأيهم به التزم
شيّ كمثل ثمّ حقا لا جرم
وذكرها يغنيك عن ذكر القسم
يا للنداء أو كيا وتنحذف
في حالة أو المنادى ينحذف
مع يا يضم اسم فريد معرفه
والنكر بالقصد نظير المعرفه
وينصب المنكور كالمضاف
وفي الطويل انصب على خلاف
واضمم كيا زيد الظريف واضممن
كيا سعيد بن العلا أو افتحن
وأيّها مع الذي وذا وأل
يلزم تاليها برفع في العمل
وغير معتل أضفته ليا
كيا ابن إبني إبن إبنا إبنيا
وافتح أو اكسر ما بحذف اليا يرد
يا ابت اذكر يا بن عم تستفد
وفي استغاثة أتى يا وانخفض
مع فتح لام مستغاث قد عرض
وكسرت لام الذي استغيث له
يا للفتى لخارج ما أثقله
وافتح إذا كررت يا أو ما عطف
ودون تكرير يكسر قد ألف
والفتح في تعجب يا للعجب
وألف يعاقب اللام وجب
ورخّم المعرفة المنفردا
بحذف آخر اسمه عند الندا
إن زاد عن ثلاثة ولم يضف
كيا بلا يا مرو خذ ولا تخف
ووا لمندوب ففي التوجّع
واكبداه ثم في المتفجّع
وا ولداه هذه الها إن تقف
سكّنتها وإن وصلت تنحذف
وكالنداء دون يا نحن العرب
اسخى الورى بمضمر قد انتصب
على اختصاص أو بايّ قد يرد
ومنه ذو إضافة ايضا عهد
التابع التالي لمتبوع ظهر
بالرفع أو نصب وجزم أو بجر
نت وتوكيد على نوعين
وبدل والعطف في قسمين
النعت بالمشتقّ والمؤوّل
كضارب واسد لأوّل
وحكمه في اربع من عشر
نحو اتى عبد صبيح يجري
فارفعه وانصب جر أنّث ذكّر
افرد وثنّ اجمع وعرّف نكّر
وجاز بالجملة نعت النكره
إذا أتت بمضمر مخبّره
ولا تجز نعتا بجملة الطلب
إلا إذا اضمرت قولا قد وجب
وحد وذكر إن تضف للمصدر
وارفع أو انصب ناويا للمضمر
وانقل كخضر إن تلا مؤوّلا
والنعت في خمس بفعل أولا
فافرد وذكر واعكس وقد أبي
نعت كهذا جحر ضب خرب
توكيد معنى نفس أو عين وفي
غير الفريد أفعل لا يختفي
وفي الشمول استعملوا كلا كلا
كلتا جميعا بالضمير موصلا
وبعد كل أجمعون يرتدف
أو مثله أو بابه أو يختلف
توكيد لفظ عود باد مسجلا
ومنه مردف فجاجا سبلا
ولا يعاد بضمير متّصل
أو حرف شرط دون ما به وصل
عطف البيان اسم بكنية ظهر
أو عكسه وأبدلوا بلا ضرر
باربع من عشرةٍ بيّن وفي
غضافة وفي الندا منع يفي
واعطف بواو مطلقا عطف النسق
وألفا لترتيب وعقّب ما سبق
مع اتصال ثمّ للإمهال
وحذف ترتيب مع انفصال
واعطف بحتّى بعض مذكور على
كل وأم في الوصل همزة تلا
وفي انقطاعه يكون مثل بل
واجهل بأو واعلم بأم معها وهل
إما كأو إذا بمثل تسبق
لكن بنفي أو بنهي تعلق
وبل كلكن وبأمر أو خبر
لا في الندا والأمر أيضا والخبر
ومضمر الرفع بمضمر فصل
واعطف بحذف خافض أو يتصل
ويعطف الفعل على فعل سبق
واسم على اسم ومع الخلف اتفق
كل وبعض واشتمال للبدل
وغلط نسيان اضراب ببل
فالكل من كل وإلا البعض من
كل تلوه كاشتمال قد زكن
غلطه أذبت لحما شحما
نسيانه أوقدت جمرا فحما
غضرابه بالقصد ينوى جرفه
كضاع مال ثلثاه نصفه
عرّفهما واعكس وخالف أربعه
أظهرهما واعكس وخالف أجمعه
والفعل من فعل يجوز في البدل
ونحو ما هذا أخلّ أم عسل
للاسم ثم الفعل ثم الحرف
ستون وجها من وجوه الحذف
في المبتدا أو خبر وفي خبر
كان وإن واسم كان قد ندر
ويحذف المفعول ثم الاول
والثان والثالث أو تستاصل
وامل التمييز والمعمول في
تعجّب وفي توابع يفي
وياء نفس ثم في المضاف
أليه والمضاف غير خاف
والهاء من ثلاثة منفصله
من صفة أو خبر أو من صله
ومع ثلاث في الظروف تعتبر
في الحال أو في صفة أو في الخبر
وللمنادى ثم للموصوف
وفي مفسّر سوى معروف
ويحذف الفعل في الاستفهام
والعطف أو من أوّل الكلام
والأمر والنهي وفي الدعاء
والحال والتحذير والإغراء
ومع مفعول وإن وإمّا
وفي جواب قسم وأمّا
ومن وحتى ثم لوما ثمّ لو
لا وجواب الشرط أو جواب لو
والحرف في التضعيف أو للنون
والجرّ والعلّة والتنوين
ولا وفي الترخيم والنداء
وفي الجواب جاز حذف الفاء
ولالتقاء الساكنين والنسب
والهمز واسم ناقص في نحو أب
وجاء في اليمين والتحذير
وجاز في الجمع وفي التصغير
وحلّ في التحريك والادغام أو
لكثرة الدليل فانح ما نحوا
فرع وللتقديم والتأخير
والفصل أربعون بالتحرير
فيمنع التقديم في التوابع
وفاعل الفعل البدىء الرافع
وصلة الموصول والمضاف
إليه واللبس بلا خلاف
في فاعل يكون أو في حال
أو خبر أخر للإشكال
ومضمر ومثل ذي صدر بدا
كان وما وهل ولام الابتدا
ويمنع المعمول تقديما على
ما عملت باللفظ فيه ما ولا
ثم حروف الجر أو نصب ومع
ليس وفعل المدح والذم امتنع
ومع تعجّب ومعنى فعل
أو كجميل ثم خذ في الفصل
للمبتدا أو خبر بفاصل
أو بين مفعول به وفاعل
وبين فاعل وفعل قد عهد
وبين ما أفعل في نظم برد
وقبل ما أو بعدها وقبل لا
أو بعدها إن جل فصل أبطلا
وبين إنّ واسمها فصل الخبر
إذا أتى ظرفا وإلا حرف جر
وبين أن مخفّفا في الجمله
استحسن النجاة منها فصله
وللضمير قد يكون ثم بين
فعليّة واسميّة في الجملتين
وحلّ بالحرف مع المشغول
وحل بين الوصل والموصوع
وخذه مع إلا لدى الإعمال
إن شئت أو بها لدى الإهمال
وشاع في تعجب بالظرف
والحرف أو غيرهما بالخلف
كالحال والمصدر والمنادى
وبسواها لم يكن مرادا
في العرف ليس للنجاة في الجمل
حرفيّة وغيرهها فيه العمل
كالصلح خير جملة إسميه
وتاب زيد جملة فعليه
والحرف مع كل يكون فضله
قدّر بصدر الجملتين فصله
سبع من الإعراب ما لها محل
ومثلها لها محل في الجمل
واقعة في خبر أو حال أو
مفعول أو غضافة لها رأوا
وفي جواب الشرط ثم التابعه
لمفرد إو جملة في السابعه
بلا محل في ابتداء أو صله
وذات تفسير بكشف مقبله
وفي جواب قسم كالواقعه
بالصدر في ياسين أو في الواقعه
في وسط معترض والتابعه
للحال أو جواب إن للسابعه
وجمل الاخبار حال أو صفه
وبعد نكر خيّروا أو معرفه
الوقف في خمسة أنواع يرد
ففي الصحيح قف بتسكين عهد
في الرفع والجر ومنصوب دخل
عليه أل ومنه قد نلت الأمل
إشمامها التسكين في المرفوع
والروم للمجرور والمرفوع
وخصّص الإشمام بالبصير
والروم للأعمى وللبصير
فاشمم بلا صوت وضمّ الشفتين
ورم بصوت يختفي عن مسمعين
ونقل ظاهر ومضمر كثر
ومنه في الفعل ولكن قد ندر
وأبدلوا تنوين نصب بالألف
وعند قوم بالسكون تنحذف
مهموزها عند قريش قد حذف
وانقل وسكن أو بابدال تقف
معتلّها كالظبي أو جواريا
والقاض سكن ثم أبدل قاضيا
ونحو حبلى والعصى وقف بالألف
وفي عى على ثلاث يختلف
في تاء تأنيث يروا بالهاء
وقفا وغيرهم يرى بالباء
ونحو لكنا هو الله جرى
وصلا كوقف عند من به قرا
وضعّف المرفوع والمجرور
فقلت ذا يحتاجه المضرور
في اللفظ إن سئلت عن منكور
بايّ اتبع حالة المذكور
وصلا ووقفا ولدا وقف بمن
والنون اشبع ومن الانثى سكن
وبعد من اتبع حكاية العلم
بدون عاطف وإلا الرفع عم
بعض بالهاء في وقف يرد
من كلمة أو اردفهما أن إن تزد
فحرفه لين بجنس يقتفي
وحكمه في اسم وفي فعل بفي
فقل أعمروه وقل أزيدنيه
أعامراه أجليبيب إنيه
وقل أزيد ضرباه مثل ما
قيل أعمرو يضربوه مذ نما
ولا يكون في فصيح أبدا
وعند الاستفهام والوقف بدا
فالهاء فيه هاء سكت كلمت
والنون من تنوينه قد أبدلت
إشباعك التحريك للتذكار
في طرف والهاء للإنكار
فجىء بحرف من حروف اللين
مع جنسه والكسر للتنوين
ولا يكون في الفصيح منه شي
لكن له من بعده وصل بشي
مثاله قالا يقولوا وقدي
ومنه في العامي بياء تقتدي
غالب بكر عندهم يجوز بس
وبعضهم يجوز عنده بكس
وعند جمهور تميم جاز بش
وجاز عند بعضهم أيضا بكش
وهاء سكت جائز لمن وقف
بها على ثلاثة من الطرف
في نحو هاؤم اقرءوا كتابيه
لم يتسنّه ثم فيمه وافيه
خاتمة الفصول إعراب الأدب
مع الإله وهو بعض ما وجب
فالرب مسؤول بافعال الطلب
كاغفر لنا والعبد بالأمر انتدب
وفي سألت الله في التعليم
تقول منصوب على التعظيم
فقس على هذا ووقع بلعل
منه وحقّق بعسى تعطى الأمل
بالله طالب ومطلوب علم
قد يعلم الله بمعنى قد عليم
وامنع من التصغير ثم التثنية
والجمع والترخيم خير التسميه
ولا تقل عند النداء يا هو
فليس في النحاة من رواه
وشاع في لفظ من التعجّب
ما أكرم الله وفي معنى أبي
وحيثما قيل الكتاب انهض إليه
كتاب ربي لا كتاب سيبويه
لانه بكل شيء شاهد
ولا تقل ذا الحرف منه زائد
بل هو توكيد لمعنى أو صله
للفظ في آياته المفصّله
أو لمعان حقّقت عمّن روى
كهل ونحو بل لمعنى لا سوي
ومن يقل بأنّ ما زاد سقط
أخطأ في القول وذا عين الغلط
كمثل أن مفيدة الامهال
وكافة نافية الأمثال
ولا تكن مستشهدا بالاخطل
فيه ولا سواه كالسموأل
وغالب النحاة عن ذا الباب
في غفلة فانح على الصواب
تكن كمن بلغة العدناني
أعرب وهي لغة القرآن
والأخذ فيه عن قريش قد وجب
لأنّهم اشرف بيت في العرب
فكن كمن بقولهم قد اكتفى
وحسبنا الله تعالى وكفى
وقد تقضّت هذه الكفايه
فالحمد لله على الهدايه
في مكّة في عام تسعة نجَز
في رمضان نظمها على الرجز
بعد ثمان مائة هجريّه
في ألف بيت غاية الأمنيّه
بعد ثلاثين لأجل الخطبه
جئت بها للمعربين نخبه
يا خير من تعلق الداعي به
بالمصطفى بقربه من ربّه
إغفر لعبد قالها ومن نظر
في نظمها ومن على عيب ستر
واجمع بخير الطالبين شملها
وانفع بها خلّا يكون أهلها
فأنت خير من أجاب الداعي
وأنت أولى من أثاب الساعي
واجعل صلاتي لا تزال دائمه
على الشفيع لي بحسن الخاتمه
محمد وآله وصحبه
وتابعي سبيله وحزبه
ما دار في الألسن إعراب الكلام
ودام فيها بالصلاة والسلام
زين الدين الآثاري
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الثلاثاء 2012/08/07 01:34:44 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com