عَلَى وَجْنَتَيْهَا الوردُ إنْ فُقِدَ الوردُ | |
|
| وَفِي ثغرِهَا الصَّهْبَاءُ مَازَجَهَا الشَّهْدُ |
|
وَلَوْلاَ الهَوَى مَا حَلَّ أحْمَدُ رِيقِهَا | |
|
| وَمَنْ حَرَّمَ السَّلْسَالَ خَالَطَهُ النَّدُّ |
|
وَلَمَّا سَقَتْنِيهِ حُدِدْتُ بِلَحْظِهَا | |
|
| وَمَنْ يَشْرَبِ الصَّهْبَاءَ يَلْزَمُهُ الحَدُّ |
|
وَأقْسِمُ لَوْلاَ عَقْرَبُ الصُّدْغِ رَاعَنِي | |
|
| لَمَا كَانَ لِي مِنْ لَثْمِ وَجْنَتِها بُدُّ |
|
أضَلَّتْ رَشَادِي فِي الهَوَى بِسُؤَالِهَا | |
|
| أغَارُ عَلَيْهَا إذْ تَحَمَّلَهَا الخَدُّ |
|
تَثَنَّتْ فَحَارَ الفَهْمُ في وَصْفِ حُسْنِهَا | |
|
| وَقَدْ يَتَثَنَّى الغُصْنُ لأنَّهُ فَرْدُ |
|
وَمَا هِيَ إلاَّ الشَّمْسُ أنْكَرَ ضَوْءَهَا | |
|
| وُشَاةٌ إذَا لاَحَتْ لَهُمْ أعْيُنٌ رُمْدُ |
|
تَنَاسَبَتِ الأفْعَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهَا | |
|
| عَلَى أنَّهَا فِي الحُسْنِ لَيْسَ لَهَا نِدُّ |
|
فَقَلْبِي وَقُرْطَاهَا وَصَبْرِي وَخصْرُهَا | |
|
| وَوَجْدِي وَرِدْفَاهَا وَدَمْعِيَ وَالعِقْدُ |
|
جَحَدْتُ هَوَاهَا خِيفَةً مِنْ صُدُودِهَا | |
|
| وَمَاذاَ عَسَى يُغْنِي مُتَيَّمَهَا الجَحْدُ |
|
وَمُذْ هَجَرَتْنِي وَاصَلَ السُّهْدُ مُقْلَتِي | |
|
| فَنَوْمِي وَصُبْحِي لَيْسَ لِي بِهِمَا عَهْدُ |
|
وَمَا قَطَعَ الطَّيْفُ الزّيَارَةَ عَنْ قِلًى | |
|
| وَلَكِنَّ جَفْنِي لاَ يُفَاِرقُهُ السُّهْدُ |
|
سُهَادِي بِهَا أحْلَى لَدَيَّ منَ الْكَرَى | |
|
| وَأوْقَدُ مَا ألْقَاهُ في حُبِّهَا بَرْدُ |
|