عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر المملوكي > غير مصنف > شهاب الدين الشيباني التلعفري > أَغمِد فصارمُ لحظِكَ الَمسلولُ

غير مصنف

مشاهدة
1444

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

أَغمِد فصارمُ لحظِكَ الَمسلولُ

أَغمِد فصارمُ لحظِكَ الَمسلولُ
كم قد أُريقَ به دمٌ مطلولُ
إِن كانَ يُنكرُ قتلتي فشهودُه
منه على تلكَ الخُدودِ عُدولُ
جرَّدتَه عَضباً على العُشاقِ هل
أفتاكَ فيما تفعلُ التَّنزيلُ
أم عند أهلِ الحُسنِ فرضٌ واجبٌ
نهجٌ أراهُ عنهُ ليسَ يَميلُ
كيفَ السَّبيلُ إلى ضلالِكَ مرَّةً
عن طُرقِ هجرِك والدَّلالُ دليلُ
ومن المساعِدُ لي عليكَ سِوَى الأسَى
ولِحاظُ جفنكَ بالنُّصولِ تَصولُ
تهِ كيفَ شئتَ فما الجمالُ ولايةً
فالظُّلم صاحبُ أمرهِ معزولُ
لكَ أن تجورَ ولا تجودَ إذا اغتدَى
في خصرِكَ الواهي الوشاحُ يجولُ
مهما خطرتَ تغارُ أغصانُ النَّقا
فعلىَ خمائِلِ دَوحهنَّ خُمولُ
ما أصبحت منكَ الشَّمائلُ تنثني
وتميلُ إلاَّ والرُّضابُ شَمولُ
يُذكي عليكَ لَهيبَ وَجدٍ عاذلي
منِّي الخلافُ له ومنهُ يقولُ
لم يَدرِ أنَّ مَلامَهُ في مَسمَعي
شيءٌ كوصِلكَ ما إليهِ سَبيلُ
دعهُ وما هوض فيهِ أيُّ مُتيَّمٍ
مِثلي نَهاهُ عنِ الغرامِ عَذولُ
تَعنيفُهُ وتلفُّتي عن نُصحِه
ممَّا يروحُ الشَّرحُ فيهِ يَطولُ
أَملامةً وصُدودَ مهضومِ الحشا
خصرِ الرُّضابِ الخصرُ منه نحيلُ
صَدقت ثناياهُ التي قالت لنا
أَن لا ثمينَ سِوى صِغارِ اللُّولو
يَجني ويُلزمُني جنايةَ ذنبِهِ
طرفٌ له بفتورهِ مكحولُ
لِيَجُر ويظلِم كيفَ شاءَ فَهكذا
هذا الورى طُرّاً وهذا الجِيلُ
شهاب الدين الشيباني التلعفري
بواسطة
المشرف العام
الإضافة: الأربعاء 2012/08/15 12:53:15 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com