إِقرَأ سَلامي عَلى مَن لا أُسَمّيهِ | |
|
| وَمَن بِروحي مِنَ الأَسواءِ أَفديهِ |
|
وَمَن أُعَرِّضُ عَنهُ حينَ أَذكُرُهُ | |
|
| فَإِن ذَكَرتُ سِواهُ كُنتُ أَعنيهِ |
|
أَشِر بِذِكرِيَ في ضِمنِ الحَديثِ لَهُ | |
|
| إِنَّ الإِشارَةَ في مَعنايَ تَكفيهِ |
|
وَاِسأَلهُ إِن كانَ يُرضيهِ ضَنى جَسَدي | |
|
| فَحَبَّذا كُلَّ شَيءٍ كانَ يُرضيهِ |
|
فَلَيتَ عَينَ حَبيبي في البُعادِ تَرى | |
|
| حالي وَما بِيَ مِن ضُرٍّ أُقاسيهِ |
|
هَل كُنتُ مِن قَومِ موسى في مَحَبَّتِهِ | |
|
| حَتّى أَطالَ عَذابي مِنهُ بِالتيهِ |
|
أَحبَبتُ كُلَّ سَمِيٍّ في الأَنامِ لَهُ | |
|
| وَكُلَّ مَن فيهِ مَعنىً مِن مَعانيهِ |
|
يَغيبُ عَنّي وَأَفكاري تُمَثِّلُهُ | |
|
| حَتّى يُخَيَّلَ لي أَنّي أُناجيهِ |
|
لا ضَيمَ يَخشاهُ قَلبي وَالحَبيبُ بِهِ | |
|
| فَإِنَّ ساكِنَ ذاكَ البَيتِ يَحميهِ |
|
مَن مِثلُ قَلبي أَو مَن مِثلُ ساكِنِهِ | |
|
| اللَهُ يَحفَظُ قَلبي وَالَّذي فيهِ |
|
يا أَحسَنَ الناسِ يا مَن لا أَبوحُ بِهِ | |
|
| يا مَن تَجَنّى وَما أَحلى تَجَنّيهِ |
|
قَد أَتعَسَ اللَهُ عَيناً صِرتَ توحِشُها | |
|
| وَأَسعَدَ اللَهُ قَلباً صِرتَ تَأويهِ |
|
مَولايَ أَصبَحَ وَجدي فيكَ مُشتَهِراً | |
|
| فَكَيفَ أَستُرُهُ أَم كَيفَ أُخفيهِ |
|
وَصارَ ذِكرِيَ لِلواشي بِهِ وَلَعٌ | |
|
| لَقَد تَكَلَّفَ أَمراً لَيسَ يَعنيهِ |
|
فَمَن أَذاعَ حَديثاً كُنتُ أَكتُمُهُ | |
|
| حَتّى وَجَدتُ نَسيمَ الرَوضِ يَرويهِ |
|
فَيارَسولي تَضَرَّع في السُؤالِ لَهُ | |
|
| عَساكَ تَعطِفُهُ نَحوي وَتَثنيهِ |
|
إِذا سَأَلتَ فَسَل مَن فيهِ مَكرُمَةٌ | |
|
| لا تَطلِبِ الماءَ إِلّا مِن مَجاريهِ |
|