عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > التلمساني المنداسي > قف بِدار الحَبيب نَبكي الطلولا

غير مصنف

مشاهدة
1262

إعجاب
1

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قف بِدار الحَبيب نَبكي الطلولا

قف بِدار الحَبيب نَبكي الطلولا
قَد ركضنا بالأَمس فيها خيولا
هذه الدار ما بها من أَنيس
جرت الرامِسات فيها ذيولا
أَينَ تلك القباب منها اللَواتي
عهدت للنفوس ظلا ظَليلا
أَينَ أَربابها لَدى الزمن الغض
ومن كان بالشؤون كَفيلا
صبحتها الصروف ثكلى كأن لم
تغن بالأمس وَالعَزيز ذليلا
قم وَليد الكرام كاسيك نجم
ليلة السعد فاسقنا السَلسَبيلا
در كؤوس المدام ما دمت حيا
إن بعد المَمات نوما طَويلا
هات إن الصباح باح بسر
صل بليل من النَهار مقيلا
صانك اللَه فاِنتهز فرصة العمر
من الدهر واِصطَبح مَشمولا
علل الجسم لا انفطام لصب
عود اللَيل قلبه التَعليلا
لا يَزال الكَريم إن جن لَيل
يَبتَغي من رضابها التَقبيلا
لَو رأيت اصطباحها يوم وصل
وَالقَوارير تنعش المثمولا
وَمزاج النفوس مسك إِذا ما
قبل الخل في السياط خَليلا
يا لَها مِن صهيبة ألفت بين
قلوب الكِرام جيلا فَجيلا
قل لأهل الغَرام إنا سنلقي
للقلوب الرقاق قولا ثَقيلا
من يَشأ يقطف الأزاهير
فالروضة أَضحى غَضيضها مطلولا
إن لي آية وَفي القوم ريب
تَرَكوني بجهلهم مجهولا
ما لأهل الزَمان صموا عَن القول
فهلا تأملوا المثقولا
أبأهل الزَمان في السمع وقر
أَم غَدا الطرف بالرَدى مكحولا
لا أَرى الناس فيه إِلّا كالأَنعام
وَلكنهم أَضل سَبيلا
سلم الأمر للمهيمن قَلبي
واتخذ للهموم صبرا جَميلا
واعتزل ما استطعت من كل إنس
واجعل اللَه إن ظلمت كَفيلا
واعتصم بالنَبي إن كادَت الأَرض
من المكر وَالسما أن تَزولا
كَم أَضل الإله قوما وَلا يظلم
في الحكم من أَضل فَتيلا
فمن الغي وَالهَوى كل زيغ
ومن الجحد تعرف المخبولا
إن للمرجفين إن زخرفوا القول
من الإفك في الكلام فضولا
كل ما قاله الإنسان بليل
كان عنه الفَتى غَدا مَسؤولا
يوم تبلى النفوس وَاللَه يَقضي
وَتَكون السما كَثيبا مهيلا
وَتخر الجبال للأرض هدا
إِذ تَرى الأمر يَقتَضي التَبديلا
أَولا يَعلَمون أَنَّ الَّذي يعلم
سر القلوب كان وَكيلا
حسبك اللَه إن طَغى القوم قَلبي
عَن فَساد العدو أَقوى دَليلا
قل لمن يدعي الكَمال بنقص
وَيَرى ما ادعاه فعلا جَميلا
أَو لَم تعلم أَن أَصلك من ماء
مهين فكنت خصما عذولا
فاِستَقم أَيُّها المصلي بقول
اللَه فَما به تَقول أَقوم قيلا
إن مكر الإِلَه أَكبر شيء
يتقي بأسه الفَتى تَنكيلا
رب إني ظلمت نَفسي وَنَفسي
ظلمتني فصيرتني ذَليلا
ها أَنا قد سمعت قولك في التَن
زيلِ لا تقنطوا أرجي القبولا
قولك الحق لست تخلف وعدا
ولك الملك لا تزال مقيلا
قلت في الذكر رحمَتي وَسعت
كل عبادي فكان ظني جَميلا
ومن الحلم منك وَاللطف بالإن
سانِ منه له بعثت رسولا
فاِستَقامَت من الوَرى أَصفياء
إِذ تجلى وَأَنتَ كنت المنيلا
فبحق الرَسول رب وحق
اسمك يا ذا الجلال فاشف الغَليلا
أَمن الروع لا تزال كَريما
وَأَنا الغمر لا أزال بَخيلا
قَد علمت الخَفي في الصدر مني
وَمن الكل تعلم التَفصيلا
فَأَنا العاجِز المسيء جهلت
الفضل وَالفضل لَم يكن مَجهولا
إن أَخذت المسيء فالأخذ عدل
منك الكَريم يهدي السَبيلا
رب بالمصطفى عذتك والآل أقل
عثرتي وكن لي دَليلا
أَحمد المجتَبي وَسيلتنا العظمى
من إليك الَّذي اتخذت خَليلا
وَعليه الصلاة في كل يوم
ألف ألف تبلغ المأمولا
وَسلام من السَلام زَكي
طيب النشر بكرة وَأَصيلا
التلمساني المنداسي
بواسطة: JUST ME
التعديل بواسطة: المراقب الإداري
الإضافة: الأربعاء 2012/10/03 06:26:12 صباحاً
التعديل: الاثنين 2021/04/05 02:39:22 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com