مَليك نَماه الصَيد وَالسادة النجب | |
|
| وَنير فَضل دونه السَبعة الشُهب |
|
وَصارم حَزم يُغلق الصُم رَأيه | |
|
| عَلى أَنَّهُ عَن خطة الفَضل لا ينبو |
|
تَغَذى لبان العلم طفلاً وَيافِعا | |
|
| فراق لَنا مِن فَضل مَشربه الشرب |
|
نَشا بَين سوس كَالنُجوم طَوالِعاً | |
|
| وَلَكنهُ في أَوج طالعهم قُطب |
|
باحمد طال المدح وَالحمد وَالثَنا | |
|
| وَفاق العلى وَالمَجد وَالمرتع الخَصب |
|
وَكَيف يَفوت المَجد مَن كانَ همه | |
|
| طلاب العلى وَالفَضل من أَجله عَذب |
|
وَما كُل مَن رام العُلى حَل مَتنها | |
|
| فَمسلكها وَعر وَمركبها صَعب |
|
وَهَيهات أَن يَعلو ذراها سوى فَتى | |
|
| بِنَيل لَهُ في كُل مَكرُمة حزب |
|
يُناطح أَفلاك السَماء بِهامه | |
|
| وَتَعلو بِهِ الأَقطار وَالمَنزل الرَحب |
|
ضَحوك إِذا ما قطب الدَهر وَجهه | |
|
| وَغَيث إِذا ما حَل في أَرضه الجدب |
|
غَمامة جود يَقذف التبر طلها | |
|
| فَمشرعها عَذب وَمربعها خَصب |
|
علا مِن جياد المَجد خَيلاً شَوازفاً | |
|
| أَياطلها قب وَأعناقها غلب |
|
زَكي يُزيل الشَك نير عَقله | |
|
| إِذا ما دجى أَمر وَكانَ لَهُ صخب |
|
|
| وَصمت وَقور لا يزلزله الخَطب |
|
وَنار ذَكاء يخرق الصم ضوؤها | |
|
| وَنور اِهتداء ضمه ذَلِك القَلب |
|
نَجيب يحير العَقل في وَصفه كما | |
|
| تَضاءل عَن إِدراكه الصُحف وَالكتب |
|
وَإِني لمثلي أَن يَقوم بِمدحه | |
|
| وَقَلبي وَهى في كُل آن لَهُ قَلب |
|
يذكرُني الزَوراء في كُل ساعة | |
|
| وَدَمعي لَهُ في كُل ناحية صَب |
|
لَئن كان مَدحي في علاكم مُقَصراً | |
|
| فَقَلبي إِلَيكُم يا كِرام الوَرى يَصبو |
|
وَأَنتم ضيا عَيني وَنور بَصيرتي | |
|
| وَغيثي إِذا ما حَل في ساحَتي الجدب |
|
وَقَد أَثنَت الدُنيا عَلَيكُم وَأَهلها | |
|
| وَدانَت لَكُم كُل الأَعاجم وَالعرب |
|
أَقاليمها سَبع فَإِن جاءَ ثامن | |
|
| بِذمك فاعلم أَن ثامنهم كَلب |
|
سَقاكَ الحَيا يا مَعدن الجود وَالحَيا | |
|
| وَدام لَكَ الأَفضال وَالعز وَالقُرب |
|
مُعافى مِن الأَكدار عادَ عَن الأَذى | |
|
| مَصوناً عَن الأَغيار ما عبد الرَب |
|