إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أَنِين: |
لَنْ أُطَاوِعَ فِي الْبِلادِ يَداً، تُقَايِضُ بالرُّكُوعِ مَدَامِعِي |
أَبَداً، أُطاوِعَهَا يَداً تَغْتَالُ عُشْبِي |
اَوْ تُحَاصِرَ فَرْحَتِي. |
سَأَسِيرُ مُمْتَهِنا غِوَايَةَ شَاعِر |
أَنْتِ اشْتِهَاءٌ فِي قَصِيدَتِهِ . |
أَغْزِلُ الإيقاع لَحْناً فِي قَوَافِيكِ الأسِيرَةِ |
كُلَّمَا أتْعَبَنِي الْمَسِيرْ. |
وَ أقْتَفِي أثَرَ اشْتِعَالَ العُشْبِ |
في الأُفُقِ النَّضِير. |
غَضٌ،نَدِيُّ الرُّوحِ ألْقَى خَلْفَهُ الصَّحْراْءَ |
أصْفَى مِنْ وَمِيضِ المَاءِ |
أنْقَى مِنْ نَيَاشِينِ التَّزَلُّفِ |
مَخَاض: |
عُشْبٌ، وتمتلئ السَّمَاءُ كَوَاكِباً لَثَمَتْ |
حَوَاشِيهَا الْمُضِيئَةُ خَافِقِي |
مَنْ أَنْتِ، أَنْتِ..؟ |
حَتَّى امْتَلَكْتِ هَديلَ مشَاعِري، |
وَغَدَا الرَّبِيعُ وَشَائِجَ الْمَعْنى المُطِلِّ عَلَى رِحَابِ خَوَاطِرِي |
مَنْ أَنْتِ، أَنْتِ..؟ |
حَتّى َفَتَحْتِ بُرْجَ غِوَايَتِي، اُلْقِي إلَيْكِ مَتَاعِبِي، عَطْشَى إلَيْكِ |
إذَا هَطَلْتُ نَيَازِكاً، غَطَّتْ لِحَاظُكِ أدْمُعِي، وَشَرِبْتِ كَأْسكِ منْ |
دَمِي حَتَّى ثُمَالَةِ حَيْرَتِي |
حَتَّى سُعَارِ القَلْبِ داخِلَ غُرْبَتِي |
حَتَّى اشْتِعَالَ الرُّوحٍ فِي وَتَرِي الضَّرِيرْ |
نَشْوَة: |
وَتَمُرُّ بِي دَوْخَةٌ عَجْلَى امْتَشَقْتُ أَرِيجَهَا |
وَيَمُورُ بِي حُلْمٌ جَمِيلْ |
يطُوفُ بِي كُلَّ العََوَاصِمِ،أَرْهَفَتْ نَبَضَاتُهَا |
سَمْعَ الْغُبَارْ، يُثِيرُ نَقْعاً اِحْتَمَيْتُ بِمَا حَمَلْ: |
غَضَبٌ وَ أَشْجَانٌ عَلَى أَلَمٍ، وَ صُورَةُ شَارِعٍ |
يَمضِي بِأَعْنَاقِِ الرِّجَالْ. |
حِمَمٌ مِنَ اللَّهَبِ الجَبَانِ يَحْرِقُهُ الظَّمَأْ |
والأَرْضُ مِنْ تَحْتِي تَمِيدُ بِدَوخَتِي، عَجَباً أَرَى |
الأضْدَادَ تَلْبَسُ عُرْيَهَا، ويمِيل الْحَرفُ نَحْوَالْحَرْفِ |
يَحتَمِي بِبُرُودَةِ الأَلْوانِ بَاهتَةٌ عَزِيمَتُهُ كَأَيِّ مَعْنىً شَارِدٍ |
كَبَقِيَّةِ الْحُلْمِ الْمُرِيعْ! |
عَجَباً، أَرى أنِّي أُغَرْبِلُ بالْغِنَاءِ شُرُودَهَا، لَكِنَّها تَأْبَى انْتِصَارِي |
لِلْحَيَاة، عَجَباً، أَرَى اَنِّي انْتَصَرْتُ عَلَى الْهَزيمَةِ وارْتَجَلْتُ قَصَائِدِي |
وَمَضَتْ تَلُوكُهَا أَلْسُنٌ، نَطَقَتْ بِهَا وَحْياً |
تَنَزَّلَ مِنْ سَمَاِْ مَوَاهِبِي..فَأَرَى الْمَدَائِنَ كُلَّهَا |
نَفَضَتْ غُبَارَ الَّصَّمْتِ تَقْرَأُ كَفَّهَا، |
عُشْبٌ تَمَدَّدَ فِي الشَّوَارِع والْمَزارِعِ |
كَأَنَّهُ أُنْثَى الرَّبِيع وَ لَيْسَ لِي غَيْرُ التَّوَحُّدِ بِالْجَمَالْ..... |
سُقُوط: |
طَلْقٌ أَنَا أَمْشِي، |
قَصِيدَتِي مَضْجَعِي، وَ لَهيبُهَا يَكْفِي جُيُوشَ مُقَاتِلي دَدَدَنْ دَدَنْ، |
وَشَرَارَتِي غَطَّتْ فَضَاءَ رِجَامِهِمْ، سقَطُوا إذَنْ دَدَدَنْ دَدَنْ |
وَهَوى الْبَيَادِقُ إِنَّهُمْ سَقَطُوا وَصِرْتُ الْجُنْدِيَّ الْمَجْهولَ، أَهْتِفُ |
باسْمِها الأَرْضُ السَّبِيَّةُ، إِنَّهُمْ صَدِئَتْ مَعَانِي الْعُشْبِ مِنْ قامُوسِهِم |
لا مَعْنَى لِلْمَعْنى إذا نَطقُوا... |
قالُوا وَمَا صَدَقُوا، ومَا لاحَتْ رُؤاهُمْ فِي مَرايَا الْوَقْتِ |
لَمْ تُسْفِرْ تَعلَّتُهُمْ لا عَنْ مُزْغَةٍ تُرْجَى، ولا عَنْ بَذْرَةٍ |
تَسْعَى،أَشُدُّ وِثَاقَ بُرْعُمِهَا فَلا تْسْقُطْ... |
أَبُلُّ دَمِي بِيَقْظَتِهَا فَلا تَفْتُرْ سِوَى عَنْ غَيْضِ عَاهَتِهَا |
اِسْحَبِي يَا اَرْضُ ممْشَى الْخَطْوَةِ الْعَرْجَاءِ |
أَضِيئي بِالْعُشْبِ الْبَهِيجِ قَصِيدَتِي، تَهْفُو إلَيْكِ رَشِيقَةً وَ قَشِيبَةً |
يَنْقَادُ مِنْهَا يَكَادُ يَسْمَعُ نَبْضَهَا أَلَقٌ الشَّهِيدِ الْحُرِّ إنَّهُ شَطْرُهَا |
وَ أَنَا بِكُلِّ سَوَانِحِي وَجَوانِحِي شَطْرٌ لَهَا ثَانٍ |
خَتَمْتُ الشَّطْرَ قَافِيةً دَدَنْ |
مُتَفَاعِلُنْ، بِالْمَوجِ، مَوْسَقَنِي الْمَطَرْ |
مُتَنَاسِلٌ كَالْفِطْرِ وَزَّعَنِي الْقَدَرْ |
فَأَجِيىءُ مَوْلِدَكِ الْجَدِيدَ فَواصِلاً كُبْرى، |
أُقِيمُ الْعِشْقَ بَيْنَ الْعُشْبِ والصَّحْرءِ يجْمَعُنَا وتِدْ...! |
رقصَةُ الْعُشبِ: |
دُقِّي بِصُلْبِكِ فِي مََدايَ نَواقِسِي |
تَمْشِي الْقَصِيدَةُ، وانْبَعَثُّ جَلاجِلاً، وَرَنِينُهَا مَلأَ الوُجودَ |
بِوَحْدَتي وَتَفَرُّدِي فِي الْعِشْقِ |
يَا أَرْضِي الْحَبِيبَةُ زَغْرِدِي، |
سَقَطَتْ مَسَاحِيقُ التَّماثِلِ عَنْ نُيُوبِ اللَّيْلِ |
واحِتَفَلَتْ مَعَانِي |
القَوْلِ بالْكَلِمِ النَّظِيفِ وسَاعِدِي...! |
هَا الْعُشْبُ يَرْقُصُ فِي إيقاع قَصَائِدي دَدَدَنْ دَدَنْ! |
مُتَفَاعِلُنْ، متفائل بسنا جَمَالِ غِوَايَتِي |
بِضُحى نَهَارِ الْحُلْمِ فِي عَيْنَيْ غدِي |