عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العباسي > غير مصنف > الزهراء > قل للإمام الذي ترجى فضائله

غير مصنف

مشاهدة
10723

إعجاب
21

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

قل للإمام الذي ترجى فضائله

قل للإمام الذي ترجى فضائله
ابن الكرام وابن السادة النجب
وابن الجحاجحة الشم الذين هم
كانوا سناها وكانوا سادة العرب
امست سقطرى من الإسلام مقفرة
بعد الشرائع والفرقان والكتب
وبعد حي حلال صار مغتبطا
في ضل دولتهم بالمال والحسب
لم تبق فيها سنون المحل ناظرة
من الغصون ولا عودا من الرطب
واستبدلت بالهدى كفرا ومعصية
وبالأذان نواقيسا من الخشب
وبالذراري رجالا لا خلاق لهم
من اللئام علوا بالقهر والغلب
جار النصارى على واليك وانتهبوا
من الحريم ولم يألوا من السلب
إذ غادروا قاسما في فتية نجب
عقوى مسامعهم في سبسب خرب
مجدلين سراعا لا وساد لهم
للعاديات لسبع ضاري كلب
واخرجوا حرم الإسلام قاطبة
يهتفن بالويل والأعوال والكرب
قل للإمام الذي ترجى فضائله
بأن يغيث بنات الدين والحسب
كم من منعمة بكر وثيبة
من آل بيت كريم الجد والنسب
تدعواأباهما إذا ما العلج هم بها
وقد تلقف منها موضع اللبب
وباشر العلج ما كانت تضن به
على الحلال بوافي المهر والقهب
وحل كل عراء من ملمتها
عن سوءة لم تزل في حوزة الحجب
وعن فخوذ وسيقان مدملجة
وأجعد كعناقيد من العنب
قهرا بغير صداق لا ولا خطبت
إلا بضرب العوالي السمر والقصب
أقول للعين والأجفان تسعفني
يا عين جودي على الاحباب وانسكبي
ما بال صلت ينام الليل مغتبطا
وفي سقطرى حريم با دها النهب
يا لا الرجال أغيثوا كل مسلمة
ولو حبوتم على ألاذقان والركب
حتى يعود عماد الدين منتصبا
ويهلك الله أهل الجور والريب
وثم يصبح دعى الزهراء صادقة
بعد الفسوق وتحيى سنة الكتب
ثم الصلاة على المختار سيدنا
خير البرية مأمون ومنتخب
الزهراء

كانت سقطرى والمكلا وحضموت والمهرة كلها تحت راية إمام عمان ، حتى جاء النصارى (الحبشة) بأسطولهم فهاجمو سقطرى على غير علم من إمام عمان ، وهي في شقة بعيدة إذ ذاك ، ولا طريق لها من البر والبحر لا يمكن عبوره إلا في الموسم الخاص ، وكان القاسم واليا عليها من قبل الإمام بعمان . قال صاحب تحفة الأعيان " وسقطرى جزيرة طولها ثمانون فرسخا وبها الصبر ( أضنه يقصد الصبار) وبها نخل كثير، ويسقط إليها العنبر ، وبها دم الأخوين وهي في جنوب عمان ، بينها وبين عمان بحر الحبشة فكتبت امرأة من أهل سقطرى يقال لها الزهراء للإمام رضي الله عنه قصيدة تذكر له فيها ما وقع من النصارى بسقطرى وتشكوا إليه جورهم وتستنصره عليهم فقالت هذه القصيدة فجمع الأمام الجيوش وجهز المراكب وولى عليهم محمد بن عشيره وسعيد بن شملال فان حدث بأحدهما حدث فالباقي منهما يقوم مقام صاحبه فان حدث نهما جميعا حدث ففي مقامهما حازم بن همام وعبد الوهاب بن يزيد وعمر بن تميم وكتب لهم كتابا بين فيه ما يأتون وما يذرون ، ويقال أن جملة المراكب التي اجتمعت في هذه الغزوة مائة مركب ومركب ، فساروا إليهم ونصرهم الله عليهم فأخذوا البلاد ، وهزموا الأعداء ورجعوا ظافرين مستبشرين ، ومن ينصر الله ينصره الله
بواسطة: JUST ME
التعديل بواسطة: JUST ME
الإضافة: الأحد 2012/10/14 05:39:28 مساءً
التعديل: الأحد 2012/10/14 05:42:11 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com