إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أحمد |
وأتيت للدنيا |
وكلي حاجة |
للريح |
للماء النقي |
وللسماء |
فأمد عيني نحو |
حاجة ساهر |
وألملم الأطراف |
في كفيَّ |
ما بين البيوت |
ولعل ما بين البيوت شفائي |
في نفس كل مسافر غرض |
وأغراضي تلملمني، أسافر |
سفري طويل |
قدر قائمة من الجند |
الذين يرددون نشيدهم للأرض |
للروح البقية في الوريد |
في نفس هذا العابر الدرب القصية |
قدر ما يقضي المسافر من زمن |
في نفس أحمد حاجة من ضفتين |
في اللاحد |
في الآفاق |
أو بين الضلوع. |
*** |
نفسي |
وحين ألومها |
رددت في بيتين |
ما أحيا الحنين |
والدمع لبى حاجة في النفس |
يا نفس الوداع |
ولربما حان اجتماع |
أطوي من الدهر المسافة |
والمسافة في المسافة |
بل تزيد |
من ألف عام |
نذرع الثوب الحزين |
وما يزال |
ونلفُّ أمتنا |
بأثواب البياض |
وما نزال |
والروح تخفي ما تريد |
وما تزال |
أوَ كلما حان الزوال |
من السماء |
وكلما...... |
يأتي الزوال |
*** |
لي حاجة |
ستموت قبل ممات محتاج |
لأبقى في احتياج |
لي ما روته الأرض للأطفال |
حين تمدهم بالطين |
في حاجاتهم |
لعب من الطين |
المشكل بالأصابع |
يا لربي!! |
كيف من طين وماء؟ |
وأنا وما صنعت يداي |
فهل ستعبر ما صنعتم من سياج؟!! |
*** |
كنا إذا غضب الحمى |
نرِدُ المياه بلا حدود |
ومتى اشتعلنا |
كان في الأثر الرماد |
والآن في نفسي وفيكم |
حاجة للاشتعال |
*** |
لي حاجة أن أركب الطوفان |
في ليل طويل |
ليكون جنبي |
فوق ما حملوه |
أو بين السحاب |
إني أرى |
والعين تكذب إذ تقول |
لي حاجة للماء |
فاسقِ الأرضَ |
في زمن الجفاف |