إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أغضب، أحبك غاضباً متمردا |
في ثورة مشبوبةٍ وتمزقِ |
أبغضت نوم النار فيك فكن لظى |
كن عرق شوقٍ صارخٍ متحرقِ |
*** |
أغضب، تكاد تموت روحك، لا تكن |
صمتاً، اضيعُ عندهُ اعصاري |
حسبي رماد الناس، كن انت اللظى |
كن حرقة الابداع في اشعاري |
*** |
أغضب، كفاك وداعة، انا لا احب الوادعين |
النار شرعي لا الجمود ولا مهادنة السنين |
اني ضجرت من الوقار ووجهه الجهم الرصين |
وصرخت لا كان الرماد وعاش عاش لظى الحنين |
اغضب على الصمت المهين |
انا لا احب الساكنين |
*** |
اني احبك نابضاً، متحركاً |
كالطفل، كالريح العنيفةِ كالقدر |
عطشان للمجد العظيم فلا شذى |
يروى رؤاك الظامئات ولا زهر |
*** |
الصبرُ؟ تلك فضيلة الاموات، في |
برد المقابر تحت حكم الدود |
رقدوا واعطينا الحياة حرارةً |
نشوى وحُرقة أعينٍ وخدود |
*** |
انا لا احبك واعظاً بل شاعراً قلق النشيد |
تشدو ولو عطشان دامي الحلق محترق الوريد |
اني احبك صرخة الاعصار في الافق المديد |
وفماً تصباه اللهيب فبات يحتقر الجليد |
اني التحرق والحنين |
انا لا اطيق الراكدين |
*** |
قطب، سئمتك ضاحكاً، ان الربى |
بردٌ ودفء لا ربيعٌ خالدُ |
العبقرية، يا فتاي، كئيبةُ |
والضاحكون رواسبٌ وزوائدُ |
*** |
أني أحبك غصةً لا ترتوي |
يفنى الوجود وانت روحٌ عاصفُ |
ضحكٌ جنوني ودمعٌ محرِق |
وهدوء قديسٍ وحسٌ جارف |
اني احبُ تعطش البركان فيك الى انفجار |
وتشوق الليل العميق الى ملاقاة النهار |
وتحرق النبع السخي الى معانقة الجرار |
اني اريدك نهر نارٍ ما للجته قرار |
*** |
فاغضب على الموت اللعين |
اني مللت الميتين |
*** |