عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > حسن عبد الباقي الموصلي > نظمن يشعر كالليالي لواليا

غير مصنف

مشاهدة
692

إعجاب
0

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

نظمن يشعر كالليالي لواليا

نظمن يشعر كالليالي لواليا
وظفرن من فوق اللوالي اللياليا
كواعب علمن الغصون تمايلا
وضوعن من بين البرود الغواليا
ويوم تنزهن الغواني بروضة
واذكر منها الساقيات الجواريا
تقطع قلبي حين اعرضن قسوة
ولم يستطع صبرا ولا كان ساليا
بغير المواضي خفة ما تغامرت
ولم تعب الهيفا ءالا العواليا
روى رقة عن خصرها بعض عذلي
وعن ثدها لينا وشدد ما بيا
ولما التقينا بالعذيب وبارق
واسكر راح الثغر من كان صاحيا
رأتني كأيام التلاقي متيما
وابصرتها تهوى تلافي كما هيا
وقلت لذات الخال لم نخل ساعة
فقالت تأهب قد ابحتك خاليا
كمنت لها بين الورود فاكمنت
من الشعر ما بين النهود الاقاعيا
ولم يحل لي الا مرادة هجرها
دلالا وذا حال لمن ذاق حاليا
تسعر قلبي اذ تشعر وصلها
على ضعف حالي كم اساوم غاليا
اقيم لقومي في سلوى دلائلا
وطول المدى دأبي اناسي اناسيا
كلانا بتذكار الأحبة والع
وما القت منها الطباع التناسبا
ففي الدهر اما ان الايم لائما
واما اورى او اقلي القواسيا
سقتنا الرزايا حنظلا من دنانها
فما للنوى ما زال ساق وماليا
وما استخلصت ودي سوى محنة النوى
وقوف عليها بالخلوص الثنائيا
وعهدي بقلبي لا يمر به العنا
فاغوتهما الايام حتى تواخيا
هجرت سويدا قلب قومي ولم يلج
سويدها فؤادي المستهام وحاليا
فإن اعدمتني بالبصيرة ثروتي
ومالي فما قد اعدمتني لسانيا
ولو لم اذر عني الاذى بتجاهلي
لما كنت فيهم لا علي ولا ليا
وهبني كروض أيس الظمأ زهره
واهصر غصنا كان بالزهر زاهيا
الا بلغا باللّه مجدى وسودى
وكيف الليالي بلغتني الامانيا
فللّه دري اذ نجوت بمهجتي
ولا اسف ان اتلف الدهر ماليا
اذا ما سطا عسر علي التقيته
وجهزت في مدح الوزير القوافيا
وزير به الدين المبين محصن
وكان لنا بعد النيين هاديا
سراج منير ان دجا ليل ازمة
يبشر ذا تقوى وينذر عاصيا
ولا ريب ان اللّه ارسل للندى
حسينا رسولا فهو لا زال داعيا
اذا قابلته الشمس ابصرتنوره
بها رائحا طبق المسير وغاديا
وقد كان مشهورا تلوح بروقه
ومن يومه سيفا يبيد الاعاديا
وسيان فعل السيف والرسل بالعدى
يجهز جيشا او يراسل باغيا
وما ازداد مجدا بالوزارة حادثا
واكسبها فخرا اعز المواليا
فما كل من نال الوزارة ضيغم
وقد قل من اضحى وليا وواليا
نعم آل عثمان اسود وكلهم
كاشبال من يحمي الاسود الضواريا
أبا المجد ذا العفو الذي كان يغيتي
وان التلاقي فوق ما كنت راجيا
وهبت المعاني فاستمرت سجيتي
ولم ترم العافون الا المعاليا
وما خاب منك السائلون ولم تكن
تخيب عبدا ام عفوك عافيا
غضبت فما يهوى الشقيقان رؤيتي
رضيت فكان الدهر خلا مواليا
غضبت فابصرت السمؤل خائنا
رضيت فوافيت ابن سلكة وافيا
غضبت فارضيت الخزائن طالما
رضيت فاضحى من يدي المال شاكيا
سطت خيل اشعاري عليه مغيرة
وظافرها جود يفوق الغواديا
فلم ار لا واللّه حلفة صادق
ولم ير غيري في الملا لك ثانيا
فما كنت الا ضيغما وابن ضيغم
واصبحت في غمد الوزارة ماضيا
فلم تبق للغر الكرام مآثرا
كذلك لم تبق الشموس الدراريا
ولما راتك الروم ليث كريهة
وآلك في الحرب الجبال الرواسيا
دعتك كما يدعى الطبيب لعلة
ويستخلص القرم الحسام اليمانيا
عقلت بعيري مخلصا متوكلا
لعلي الاقي منك ما كنت لاقيا
حسن عبد الباقي الموصلي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الجمعة 2012/10/26 12:07:14 صباحاً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com