إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حينَ أرسلتُ عيوني في السماء |
تجتلي نور النجوم |
وهْيَ نورٌ عند قومٍ مُشرقٌ |
ولَدَى قومٍ بَرَتهُم |
لوعةُ الوجد هموم |
ذكَّرتهم حُسن حِبٍّ فارقوهُ |
فرأوا إشراقها شيئًا كئيبًا كالوجوم |
حينما لم يُبصروا من عشقوهُ |
وهي علمٌ عند قومٍ |
وهي نصبٌ عند قومٍ |
ولِقومٍ أرسلوا السمع رجوم |
حينما أبصرتُها ذكَّرتُ نفسي |
بالذي كان و راحا |
وتذكَّرتُ الجراحا |
ونشرتُ الطيَّ من ماضٍ أليم |
واستعدتُّ العهد إلا |
لذة الوصل القديم |
في سماءٍ قد صفَت |
واعترتها من أسى البين غيوم |
حينما أبصرتُ نور الحسن منها |
حدَّثتني |
ولَكَم حدَّثتُ عنها |
سائلتني أيُّها الصبُّ المُحَدِّق |
هل إليَّ اشتقتَ أم |
غيري له الشوق المُحرِّق |
قلت أهواكِ و أشتاقُ إليهِ |
ومن المعصوم مِنَّا |
من هواك |
إنه يهواكِ حُرَّا |
إذ أنا أهواه عبدا |
حاز حُسن الشمس و الأفلاك طُرَّا |
وتعدَّى |