إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كَضَوءِ الشَمسِ بَعْثَرَها الظَلامُ
|
أَبَعْدكِ يَا شَذَى يأتي سَلامُ
|
وَهَلْ تَغْفُو عُيونٌ أَنت فيها
|
وَفي الأَحشَاء جَمرٌ وانحطَامُ
|
فَبَحرُ دَمي يَفيضُ مِنَ المَآقي
|
وَدَمعَ العَينِ يَسكُنُهُ ضِرَامُ
|
يَئنُ النَخْلُ منْ وَجَعي وَحُزني
|
ويحرقني إذا سَجَعَ الحَمَامُ
|
تَحَنّت بالدِماءِ رِمَال أَرضي
|
وَنَاحَتْ فَوقَهَا تَبكي الغَمامُ
|
إلى أَينَ المغَيب فِدَاكِ نَفسي
|
وبابَ الفَقْدِ تَطرقُهَا ريَامُ
|
رَحَلْت منَ العرَاق أَخَذتِ قَلبًا
|
بكُلّ الحُبّ تَحضنهُ الشَّآمُ
|
فَلَيتك مَا رَحَلت مَعَ اللآلي
|
وَلَيتك ..هَلْ سَيُرْجعك الكَلامُ؟
|
عَمودَ البيت كُنتِ فَمَنْ ننادي
|
وقد صلبوا الضمير بهم وناموا
|
إلامَ الحُزنُ مَكتُوبٌ عَلَينَا
|
إلامَ الوَردَ يَسحَقهُ اللئَامُ؟
|
أَنَبقى في بلاد الله نَمضي
|
وَخَلفَ ظُهورنَا تُرمى السهَامُ؟
|
جَمالُ الخير لَيسَ لَنَا سَبيلٌ
|
سوَى هذَا العراقُ به كرَامُ
|
وَهَا خَنسَاؤنا سَقَطَتْ تُنَادي
|
بلادُ العُرْب فَرّقَنا الخصَامُ
|
مَتى التَاريخُ يَشرقُ منْ جَديدٍ
|
مَتَى منْ غَمده يَصحو الحُسَامُ؟؟
|