إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حَبيبُ الروحِ إنْ أَخفيتُ حُبي
|
فَكلُّ جوارحي حَتمًا سَتُنبي
|
وَمنْ فَرطِ المحبةِ تهتُ فيها
|
فلا قلبٌ ولا عقلٌ يُلَبي
|
تُعتقني فَأسكرُ منْ عيونٍ
|
تُقطّرُ دّمعها خَمرًا بلُبّي
|
أُقَبّلُ في جَبينك ألفَ صبحٍ
|
وشَمسك في الظلامِ تنيرُ دربي
|
ولو قالوا أتيتَ عَظيمَ ذنبٍ
|
فما ذنبٌ سواك يزيدُ ذَنبي
|
تُجافيني وأنكِ في مداري
|
فأنى تَهطلينَ هواكِ حسبي
|
تقولين الغواني في شغافي
|
وأنتِ العشقُ يحدو كلَّ رَكبي
|
فقد أعلنتِها جورًا وظلمًا
|
بأني الخائنُ المطلوبُ صَلبي
|
فهلْ بَعدَ التجافي منْ تداني
|
وهلْ بعدَ الصدود يُزالُ كربي
|
أَلا تَدرينَ أني متُّ وَجدًا
|
وَنَارُ الشَوقِ في بُعدي وَقُربي
|
ألا تدرينَ أني ذبتُ شوقًا
|
وأني في هواكِ اليومَ مَسبي
|
سَتنصفني الليالي ذاتَ يومٍ
|
وَيبرقُ في سماك بَهيّ شُهبي
|
فإنْ جَفَتْ القلوبُ عليك يَومًا
|
فمأواك الضلوعَ بقربِ قلبي
|