إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لستُ معنيّاً بتفسير الصدى ... |
والتباريح التي شَدَّتْ فمَ الوردِ |
إلى كأسِ الندى ... |
لستُ مَعْنِيّاً إذا كان الردى |
سَيَجيءُ اليومَ |
أو |
يطرقُ أبوابي غّدا |
لستُ مَعْنِيّاً |
أيشكو تَعَبَ الغربةِ؟ |
أمْ كان يُناجي |
حقلَهُ الضاحكَ عصفورٌ شَدا؟ |
لستُ مَعْنِيّاً بتكوينِ القَمَرْ |
من ضياءٍ كانَ |
أَمْ محضَ رمادٍ وحجرْ؟ |
لستُ مَعْنِيّاً بأسرارِ الهوى |
بين الفراشاتِ وأفوافِ الزَهَرْ |
والندى يَسْتَبِقُ الشمسَ |
لكي يلثمَ أجفانَ الشجرْ ... |
لستُ مَعْنِيّاً |
فإن الأرضَ إذ تعطشُ |
لا تسألُ عن عمرِ الينابيعِ |
وعن أصلِ المطرْ |
ربما كان غزالاً سوطُ جلاّدي |
وذئباً كاسراً كان الوَتَرْ |