إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وتسألني التي اصطبحتْ |
بخمرة وجهها الحَدَقُ |
ولي من صبرها الصوفيّ مغتبقُ: |
لماذا لا يفوح العود إلآ حين يحترقُ؟ |
وليس يشعّ إلآ من سواد مداده الورقُ؟ |
أما لظلام ليل ِ مشرّد غسقُ؟ |
أم ِالنزق اصطفاك |
فأنت مختلفٌ مع البلوى |
ومتّفقُ؟ |
** |
اجل... |
لمّا يزلْ بي ذلك النزقُ... |
أرى بحراً |
فيغويني به الغرقُ ... |
ومضماراً فأنطلقُ |
ويغريني الطريقُ الصّعبُ |
مفتوناًً بما قد خبّأت طُرُقُ |
وأجنح للهيب |
برغم علمي أنني ورقُ |
يُحرّضني على خدر النعاس السّهدُ |
والرَهَقُ |
ويُقلقني إذا ما مرّ بي في غربتي |
صبحٌ ولا قلقُ |
وأنّ الليلَ لا همًّ |
ولا أرَقُ |
فطول إقامةٍ في غير دار أحبّتي |
حَمَقُ |