عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
شعراء العصر العثماني > غير مصنف > عبد الله الشبراوي > عج بِالعَقيقِ وَقف بذات الاجرَع

غير مصنف

مشاهدة
2587

إعجاب
2

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

عج بِالعَقيقِ وَقف بذات الاجرَع

عج بِالعَقيقِ وَقف بذات الاجرَع
وَأَنخ مطيك بِالعَذيب وَلَعلَع
وَاِنزل منى فهناك قَد بَلَغَ المُنى
قَوم وَفازوا بِالمَقام الاِرفَع
وَتَمَلّ بِالبَيتِ الحَرام وَمل اِلى
وادي الخزام وَنَشرِه المُتَضَوّع
ثُم اِنعَطَف نَحو الابيرَق وَالنَقا
وَدع التَواني في السَرى وَتشجع
وَاِقصد أَخا الاشواق مُنعَطف اللَوى
فَوق الغَوير وَتَحتَ بانَة يَنبع
خث المطيّ أَخا الغَرام هنيهَة
وَاِصبِر عَلى حرّ الوَطيس البَلقَع
وَمر المطي يَطبن نَفسا بِالسرى
وَيسرت بَين مردّد ومَرجِع
يا حادى الاِظعان خلّ زمامها
ترد المِياه كَما تَشاء وَتَرتعى
أَوّاه لو تَدري المَطايا قَدر ما
ظَفَرت به من بَعد ذاكَ المَهيع
لسعت عَلى أَحداقِها وَثنت ذَوي
أَعناقِها وَطوث حنايا الاضلُع
يا أَيُّها الخَلّ المَشوق ترفقا
بك ان بَدا لَكَ نور ذاكَ المَوضِع
وَتجلدا عِند اللُقا فكم اِمرىء
من شَوقه لما رَآه لم يَعي
وَاِذا وَصل اِلى معاهد طيبة
وَالناس بَين مُسلم وَمودّع
وَتَظاهَرت أَعلام هاتيكَ الربا
وَبَدا لعينك نور تِلكَ الاربَع
فَاِدخُل الَّذي الجاه الرَفيع وَكُن عَلى
حذر وَسل بِتَأَدّب وَتَضرّع
وَاِغنَم سويعات هُناك سَعيدَة
ما بَينَ منبره وَذاكَ المَضجع
وَاِستَقبِل القَبر الشَريف وَناده
يا من يُؤَمّل لِلكُروبِ اِذا دَعى
يا من له الجاه العَريض وَمن بِهِ
يبر المَريض من السِقام وَالمفظع
هذا مقام المُستَعيذ المُستَجي
ر المُذنِب المُتَأَوّه المتوجع
الخائِف الوَجل الَّذي قَد ضيع ال
أَوقات في تَحصيل ما لَم يَنفَع
وَاِطلُب نِهايَة ما تَيد وَلا تَخف
مَللا وَأَكثَر في المُنى وَتَوسع
وَاِذكُر هُناكَ تَشَوّقي وَتَشَوّفي
وَتَلَهف وَتَولعي وَتوجعي
وَاِسئَل اَهيل الحَيّ عَن قَلبي فَمُذ
فارَقت طيبَة لَم أَجِد قَلبي مَعي
وَأَقم لي الاعذار في التَأخير عن
هذا المَقام المُبهج المتضوع
نزه أَخا الاِشواق طرفك ساعَة
فيما هنالِكَ وَاِبتَهِج وَتَمتع
فَهُناكَ تَمتَلىء القُلوب مسرّة
وَتَزول عَن ذي العَيّ شِدّة كل عي
وَأَعد حَديثك لِلعَذيب وَبارِق
وَاِبكَ الدِيار وَأَجر سحب الادمُع
تِلكَ الدِيار فَأَينَ يوجد مِثلُها
طيباً وَأَيّ علالها لَم يَرجِع
حَيثُ النُبُوّة وَالرِسالَة وَالهُدى
وَلَوامِعَ الفَضلِ الاعز الامنَع
سِرّ الوُجودِ وَقطب دائِرَة الشَهو
دو ذو اللوا المَعقود يَوم المفزع
أَزكى الوَرى وَأَجل من وطىء الثَرى
قَدراً وَأَكرَم شافِع وَمُشفِع
عبد الله الشبراوي
بواسطة: حمد الحجري
التعديل بواسطة: حمد الحجري
الإضافة: الأربعاء 2012/11/14 11:30:15 مساءً
إعجاب
مفضلة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com