إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
لاتدري كيف يكون الذوبان عنيداً |
حين يسابقها الموت على طرقات الليل!!! |
والرعشة تسطجُ بجدران الموج |
يتململ هذا القلب حزيناً |
يبتلع السكين ... |
يخترق الأحرف |
..يعدو |
ينزاح كما النسمات.. |
يجتاز وحيدا |
.. حاجزه ال . |
صبّارا يتلوى |
من علقمة الوقت |
والمكلومون يلوذون زرافا ت بأنين الناي |
ال .. صاخب.. |
كيف أجرّ سنيني خلفي؟؟؟ |
ودمي يجري في كل سواقي المدن المنفية قسراً..!! |
كيف أكحل عينيك بقافيتي الخجلى...؟ |
والحراس متاريس يعتمرون سويعاتي.. |
يقترفون ألآثام ببواباتي |
وبيوتاتي تتصدع من جور الوقت |
كيف أرطب شفتيك بلون القزح المحروم من الشمس؟؟ |
كيف أطوف ثناياك؟؟؟ |
وأسقي بجنوني حرثك ياأنت؟؟؟ |
أجراس توقظ ليلي الغافي |
فوق هشيم ألاضرحة الولهى |
قُدّتْ قمصان الحب ... |
وعمامات هجرت محراب الصمت |
لاذت بالكرسي المعوج عزوفاً |
أجساد تبلغ حد النشوة |
ترقص ..تستصرخ..تتلوى |
تحت ألاعمدة السادية |
كيف سأبلغ عينيك ..؟؟ |
وخيوط التيه تقود حروفي |
تتعنكب في ذاكرتي |
آه .. |
وطني .. جرّع قلبي القيحَ |
.. وأسْهدَ أجفان قريضي |
********* |
أتوكأ بالشعر لعلي أبلغ ضوء الفجر .. |
أتخبط بين ضلوع البرق |
أقترف الحب وحيداً .. |
وأنا أرقب شاشات التلفاز المفتونة بالعري ِ .. |
صباح مساء |
أبحث عن وطن يأويني .. |
وعيون تخترق جنوني |
أزأر غضباً .. |
أتخذ الصوت المبحوح دليلاً.. |
بل نشّاباً .. |
.. ياقوتاً |
أحراشاً.. |
أودية .. أقبية .. |
ومداساً.. |
مازال أبي يعتاش على ماض ٍ فاترْ.. |
يتعكز بالفرس الابيض وألاجندة الميتة والبرنو |
خوفاً .. خجلاً .. لاأدري .. |
كل مساء .. |
يسحق ألاف الكلمات |
في لغتي |
مازالت أمي المسكينة .. |
تأتمر بأمر الملقى في سلة هذا الوقت |
وأنا مازلت أصيخ السمع |
وألوذ بصومعتي وحدي .. |
أتعمد بالحلم المغموس برائحة الوجد المدفون .. |
في مقبرة ألوطن ال تكبر |
تكبر يومياً.. |
ولصوص الساعة يحتدمون بأ سراري |
ونسائي .. وقوافل كلماتي |
فدعيني يا فاتنتي |
أتضور جوعاً في وطني |