تَحِنُّ إِلى سَلمى بِحُرِّ بِلادِها | |
|
| وَأَنتَ عَلَيها بِالمَلا كُنتَ أَقدَرا |
|
تَحِلُّ بِوادٍ مِن كَراءٍ مَضَلَّةٍ | |
|
| تُحاوِلُ سَلمى أَن أَهابَ وَأَحصَرا |
|
وَكَيفَ تُرَجّيها وَقَد حيلَ دونَها | |
|
| وَقَد جاوَرَت حَيّاً بِتَيمَنَ مُنكَرا |
|
تَبَغّانِيَ الأَعداءُ إِمّا إِلى دَمٍ | |
|
| وَإِمّا عُراضِ الساعِدَينِ مُصَدَّرا |
|
يَظَلُّ الإِباءُ ساقِطاً فَوقَ مَتنِهِ | |
|
| لَهُ العَدوَةُ الأولى إِذا القِرنُ أَصحَرا |
|
كَأَنَّ خَواتَ الرَعدِ رِزءُ زَئيرِهِ | |
|
| مِنَ اللاءِ يَسكُنَّ العَرينَ بِعُثَّرا |
|
إِذا نَحنُ أَبرَدنا وَرُدَّت رِكابُنا | |
|
| وَعَنَّ لَنا مِن أَمرِنا ما تَيَسَّرا |
|
بَدا لَكِ مِنّي عِندَ ذاكَ صَريمَتي | |
|
| وَصَبري إِذا ما الشَيءُ وَلّى فَأَدبَرا |
|
وَما أَنسَ مِنَ الأَشياءَ لا أَنسَ قَولَها | |
|
| لِجارَتِها ما إِن يَعيشُ بِأَحوَرا |
|
لَعَلَّكِ يَوماً أَن تُسِرّي نَدامَةً | |
|
| عَلَيَّ بِما جَشَّمتِني يَومَ غَضوَرا |
|
فَغُرِّبتِ إِن لَم تُخبِريهُم فَلا أَرى | |
|
| لِيَ اليَومَ أَدنى مِنكِ عِلماً وَأَخبَرا |
|
قَعيدَكِ عَمرَ اللَهِ هَل تَعلَمِينَني | |
|
| كَريماً إِذا اِسوَدَّ الأَنامِلُ أَزهَرا |
|
صَبوراً عَلى رُزءِ المَوالي وَحافِظاً | |
|
| لِعِرضِيَ حَتّى يُؤكَلَ النَبتُ أَخضَرا |
|
أَقَبُّ وَمِخماصُ الشِتاءِ مُرَزَّأٌ | |
|
| إِذا اِغبَرَّ أَولادُ الأَذِلَّةِ أَسفَرا |
|