إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مفتتح |
تنح عن الطريق للرجل القادم إليك
|
فإنه على الأرجح رجل منظم، |
أو لعله من الماسونيين |
وهذا أضل سبيلا! |
دونالد فينكل
|
ديباجة
|
نحن الحكماء المجتمعين بمقهى ريش ..
|
من شعراء وقصاصين ورسامين .. |
ومن النقاد سحالى «الجبانات» .. |
حملة مفتاح الجنة .. |
وهواة البحث عن الشهرة .. |
وبأى ثمن .. |
والخبراء بكل صنوف «الازمات» .. |
مع تسكين الزاى .. |
كالميكانيزم! |
نحن الحكماء المجتمعين بمقهى ريش .. |
قررنا ماهو آت |
البروتوكول الأول
|
لا تقرأ شيئاً .. كن حمال حطب .. |
وأحمل طن كتب .. |
ضعه بجانب قنينة بيره .. |
أو فوق المقعد .. |
وأشرب .. وأنتظر الفرسان .. |
سوف يجيئ الواحد منهم تلو الآخر .. |
يحمل طن كتب |
*
|
صوت
|
! يافرسان الأمس .. |
غير الأمس مع الفرسان .. |
خلف غيوم اليأس .. |
فإلى مقهى ريش .. |
كل العالم مقهى ريش .. |
كل يغرق عاره .. |
فى أغوار الكأس! . |
*
|
هاتف
|
لا .. لست بالعاهرة .. |
بالرغم من كل شئ .. |
فالعهر ياقاهرة . |
يصيبنا بالقئ .. |
يا أمنا الطاهرة |
البروتوكول الثانى
|
لا تفهم شيئاَ مما تقرأ .. |
ليس يهم اليوم الفهم .. |
فالمفهوم اللامفهوم .. |
أو بالعكس . |
لن يسألك أحد .. |
ما معنى قولك «....»! |
فالمفروض . |
ألا معنى للأشياء وللكلمات .. |
وإذا كانت للأشياء معان .. |
فالمفروض .. |
أن معانيها معروفة .. |
للحكماء لدايك .. |
وإذا كان الأمر كذلك .. |
فالكلمات «مسالك» .. |
والمفروض .. |
أنك تعرف .. |
والمفروض أخيراً ألا تسأل .. |
عن معنى قولك «...»! |
*
|
صوت:
|
ياذؤبانا لا كت شرف الكلمة .. |
ياصبيان السوق الحره .. |
حيث يباع الله بكأس ربيب .. |
ما أرخص فى السوق الإنسان .. |
يافرسان الأمس الغابر .. |
جئت الملم كل الكلمات المسمومة .. |
قطع الثلج .. |
حقن النسيان البنج .. |
ألكلمات المصطحات الشفريات .. |
ألكلمات المعكوسات .. |
فى الأحذية «الأجلاسيه » اللماعه . |
«آخر موضه» .. |
ألكلمات الباروكات .. |
ألمصفوفة عند «كوافير الفايف فينجرز »! |
ألكلمات الشارلستون .. الماكسى .. المكروجيب .. |
ألكلمات الأقنعة .. الحمالات .. |
فى سروال الماسونى الذئب! |
ألكلمات النفطيات .. |
فى مركبة المأبون العلج! |
ألكلمات الحدآت .. |
ألكلمات الآذان الأعين .. |
الأظفار الأنياب .. |
ألصابون .. الإعلانات .. |
ألكلمات الملفوفة فى ورق المرحاض .. |
والمكتوبة .. |
بدم الحيض .. |
والمدهونة بالزيت وبالبارفان .. |
الكلمات الحيات!! |
*
|
هاتف:
|
لا .. لست بالعانس .. |
أنت الولود الولود .. |
ولست بالمومس .. |
عار هوان الجدود .. |
يا أمنا الصابرة!. |
البروتوكول الثالت
|
لا تصمت أبدا .. إن الصمت جهاله .. |
واحذر أن تتكلم فى الموضوع .. |
لا موضوع هنالك .. |
إن الفلك اليوم عطاره .. |
كن فيهم «خضر العطار»!. |
لكن خذ سمت الأستاذ .. |
وحذار أن تنسى «البايب» .. |
والكلمات «الخرز» اللاتينية! |
قل «فى الواقع » .. واصمت لحظة! |
قل «لاشك» .. |
واصمت لحظة!. |
ثم مقدمة محفوظة .. |
من فذلكة «المنهج» .. |
حسب الموجة والتيار.. |
فالبحر سباق .. |
والموجات الوف .. |
«الموجه تجرى ورا الموجه .. |
عايزة تطولها! » |
عجل واركب أية موجه .. |
فالأيام دول .. |
ويل للبسطاء ذوى القلب الأبيض .. |
حين تفاجئهم أنواء الطقس .. |
الناس إثنان .. |
أحدهما ينجو فى الطوفان .. |
والآخر يغرق فى كأس .. |
«إنى أغرق .. |
أغرق .. أغرق! » |
*
|
صوت:
|
يا أيتها المومس من رهط يهوذا .. |
يا ذات الشعر «الآلاجارسون ».. |
ياكمية لحم عبئ فى السروال الضيق .. |
والقواد التابع خلفك يحمل لحية .. |
وعلى الظهر حقيبة .. |
وبسروال قص لفوق الركبة .. |
والعملة صعبة! |
يا أيتها المستشرقة المزعومة .. |
والعطشى لأحاديث الفرسان .. |
فرسان الأمس الخصيان .. |
الفكر بخير .. |
والأدب بخير .. |
والفن بخير .. |
ونحن بخير لا تنقصنا غير .. |
مشاهدة القرده .. |
من أبناء يهوذا .. |
فى أقنعة المستشرق والمستغرب .. |
بجوازات السفر الصادرة بأورشاليم .. |
والمنسوخة فى باريس .. |
والمختومة فى بيروت .. |
والقادمة الينا من واق الواق .. |
سائحة فى حر الشمس .. |
يا أولاد الأفعى .. |
يا إخوان القرده! |
*
|
هاتف:
|
لا .. لست بالجثة |
مطلولة للذئاب |
ما أنت مجتثه .. |
بل إنت أم الكتاب .. |
يا أمنا الساخرة!. |
البروتوكول الرابع
|
طبق اليوم الأمثل .. |
فى قائمة المطبوخات المطبوعات المعروضات .. |
المرئيات المسموعات الملموسات .. |
طبق السلطة .. |
«كله على كله .. |
ولما تشوفه قول له .. |
هوه فاكرنا مين .. |
داحنا معلمين »! |
فلتتعلم فن القول .. |
قل ما شئت بشرط .. |
ألا تنسى الشفرة .. |
إن الشفرة منذ اليوم هى المفتاح .. |
والمفتاح الشفرة .. |
كل العالم شفرى البنية .. |
كل الكلمات .. الهمسات .. الأنفاس .. |
كل الحركات .. السكنات .. رموز .. |
كل الأشياء لغات .. |
تتردد بين المتقاطع .. |
والمتشابه .. |
والمعكوس! |
ويعاد بناء البرج المنحوس .. |
بابل تنهض فوق ركام الضوضاء .. |
هل يندك البرج؟! |
*
|
صوت:
|
ألخصيان التفوا حول المومس .. |
مثل الكعكة .. |
كل يعرض نفسه .. |
هذا أشعر شاعر .. |
هذا أول آخر قاص .. |
هذا فذ الفن .. |
فن المسرح خاصة .. |
هذا الجهبذ .. |
فى كل فنون الفكر العاهر! |
يا أيتها المومس من رهط يهوذا .. |
إن القوم عطاش .. |
وجياع للجنس! |
فانتخبى الليلة ثورا من «ثوار» الأمس .. |
وغدا ثورا آخر .. |
وغدا ثالث .. |
تم الجزء الأول .. |
من بحث الدكتوراه المزعومه .. |
والمأخوذة سلفا .. |
من جامعة الجمعيات الماسونية .. |
طبع بمقهى ريش .. |
والإبداع .. |
بالشقق المفروشة .. |
والتوزيع باورشاليم! |
*
|
هاتف:
|
لا .. لست بالمخور .. |
يامصر يامعبد .. |
تأبى جيوش النور |
للنار أن تخمد |
ياأمنا الثائرة! |
البروتوكول الخامس:
|
لا تأخذ بالك مما حولك .. |
كن كالاطرش فى الزفة .. |
هذا الجرسون الوسواس .. |
وصبى الجرسون الخناس .. |
والذئب المقعى يمسح أحذية الأعيان .. |
ألملاك .. الوزراء .. الكبراء .. |
من حكام الأمس الماسون .. |
والجوالون الباعة لبن العصفور .. |
والسائل والمحروم .. |
والعاجز من أصحاب العاهات المصنوعة |
فى إحدى «ورش» الغورية .. |
أو بولاق .. |
والعيارون،، البصاصون .. |
من كل فئات الشعب! |
*
|
ملحوظة:
|
لايخدعك المسرح والأدوار ..
|
المكياج .. الأزياء .. الديكور .. الإكسسوار .. |
هذا بعض السوس .. |
ألزاحف فى المقهى الملعون .. |
والآتى من عهد الهكسوس .. |
جاسوسا خلف الجاسوس! |
*
|
صوت:
|
ألفرسان التفوا حول «الكاهن»! |
فى الماخور .. المصيدة .. المقهى .. |
ألفريسيون .. |
ألصدوقيون .. |
صنعوا «الكورس»! |
بدأ العزف على أحداث الساعة |
والأوتار انقصفت .. |
بينما صمت «الكاهن» .. |
ذو العينين الوطواطية .. |
والأذنين الملقاطية .. |
ألصمت لسان «الكهنة » .. |
رأس الحكمة .. |
لايسأل عن شئ «كاهن» .. |
أو يسأل فالصمت جوابه .. |
بشراكم يا آل «يهوذا» .. |
ألحدآت من الكهان .. |
ترعى فى المقهى الافراخ .. |
قام الكاهن وانقض المحفل .. |
والفيران .. |
تنصب فى المصيدة «المولد» ....! |
*
|
هاتف:
|
يا أم كل مسيح |
مرعاك للذؤبان |
أصغى لكل جريح |
فى ساحة الصلبان |
يا عيننا الساهرة |
البروتوكول السادس:
|
«الفراريج الدانمركية .. |
مذبوحة ومراقبة مرتين .. |
ومستنزفة الدماء .. |
حسب شريعة .. الخ »!! |
*
|
صوت:
|
ياسيدتى الأفعى .. |
اللهجة من أعماق الشام .. |
لكن العبرية بوم ينعق فى ذيل الكلمات! |
وأنا أذنى يقظة .. |
لاتخطئ زحف الافعى .. |
من رهط يهوذا خاصة .. |
فى أى قناع! |
ماحاصل جمع المعلومات .. |
حتى الآن .. |
من ثرثرة الخصيان .. |
فرسان الأمس .. |
عشاق السوق الصحفية .. |
فى بيروت! |
ذات التمويل المجهول |
والمعلوم؟! |
القوم عطاش للجنس |
كم فروج دانمركى .. |
ذبح وروقب .. ثم استنزف .. |
حسب شريعة موسى والتلمود .. |
والتوراه .. |
بغلاف «الموعد» و «الشبكة » .. |
و«الصياد » .. |
و«رجوع الشيخ » .. |
و«الفاشوش » .. |
لا تقتل .. بدء وصايا عشر .. |
يقصد موسى .. |
«لاتقتل إلا .. غير يهودى »! |
ويل للفروج الدانمركى .. |
آها .. هاملت .. |
سبق السم السيف .. |
سبق العزل السيف .. |
نم ياهاملت! |
*
|
هاتف:
|
يا أنت بعد الله |
يا قلعة التوحيد |
إنا كلاب الله |
بالباب عند وصيد |
البروتوكول السابع:
|
أنت دخلت السجن مرارا .. |
تكفى مرة .. |
ثبت هذه المعلومة .. |
كالنيشان إلى العروه .. |
واجلس بين السذج والأغرار .. |
والأبرار ذوى القلب الأبيض .. |
سمسر بالسنوات السوداء .. |
قل ما شئت بغير حياء .. |
هذا عصر يهتك فيه الفأر .. |
عرض الفيل! |
فاذا انكر .. |
فالبينة على من انكر .. |
وعليه يمين الله .. |
وهناك شهود الإثبات .. |
وشهود النفى .. |
والنفى اليوم هو الإثبات .. |
والإثبات النفى .. |
والإجماع انعقد على التزوير .. |
فى الأغراض .. |
كتب الصمت فى الآفيال .. |
من أجيال .. |
«عاش الفأر الزير .. |
عاش الفأر .. |
إن الفيل أقر! .. |
فلتمرح فى الأرض الفيران »! |
هذا عام الفيل! |
*
|
صوت:
|
ألحق أقول لكم .. |
لا حق لحى إن ضاعت .. |
فى الأرض حقوق الأموات .. |
لاحق لميت إن يهتك .. |
عرض الكلمات! |
وإذا كان عذاب الموتى |
أصبح سلعه .. |
أو أحجبه .. أو أيقونه .. |
أو إعلانا أو نيشانا .. |
فعلى العصر اللعنة .. |
والطوفان قريب! |
الأبطال .. |
بمعنى الكلمة .. |
ماتوا لم ينتظروا كلمه .. |
مادار بخلد الواحد منهم .. |
حين استشهد .. |
أن الإستشهاد بطوله .. |
أو حتى أن يعطى شيئاً .. |
للجيل القادم من بعده .. |
فهو شهيد لا متفلسف .. |
ماذا يتمنى أن يأخذ .. |
من أعطى آخر ما يملك .. |
فى سورة غضب أو حب؟! |
*
|
هاتف:
|
فلتقرعى الأجراس .. |
ولتنذرى بأذان .. |
ولتسحقى الأنجاس .. |
من ثلة الشيطان .. |
يا أمنا الظافرة! |
البروتوكول الثامن:
|
كروى هذا العالم .. |
حتى الكلمات كرات .. |
والدوران هو القانون اللاقانون .. |
فالكلمات اختلطت .. دارت .. |
فى الأفواه وفى الآذان .. |
كالأشياء برأس الأبله والسكران .. |
حين تعددت الأقطاب .. |
أو حين محاورها تاهت .. |
ماجدوى أى حوار .. |
والعاقل فينا اليوم حمار؟! |
*
|
صوت:
|
يا أبناء «...»! |
حتام أعالج فيكم .. |
داء السرطان .. الدوران .. |
والدوار! |
يا رواد المقهى الموبوء .. |
ماخص المقهى الداء .. |
لو كان بيدى الأمر .. |
لشنقت باعمدة التليفونات .. |
رهط الماسون الملعون .. |
أو علقت الأبله منكم .. |
مثل الثور إلى الطاحون .. |
حتى يفهم! |
*
|
هاتف:
|
ياطالع الشجرة |
هات لى معاك بقرة! |
الحق أقول .. |
العبث اليوم هو المعقول |
***** |