إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الخطوط الوهمية فى المسألة البروتوكلية!! |
«إننى آمل فى الزلالزل المقبلة
|
الا أسمح للمرارة بأن تطفئ وهج |
سيجارى!» |
بريخت |
ثمة نكتة ..
|
ليست آخر نكتة .. |
لن تلقى آخر نكتة .. |
من يحكيها! |
فلسوف تكون نهاية هذا العالم .. |
كى يبدأ آخر .. |
فيعيد الأسفار جميعا .. |
من سفر «التكوين » .. «التشكيل» .. «التلوين» .. |
الدائر فوق الغمر الطوفانى .. |
حتى آخر إصحاح فى العهدين .. |
لكن سيكون هناك «الله» .. |
بأمر للماء بأن ينحسر عن اليابسة .. |
المجتاحة بالطوفان .. |
بأمر للنور «يكن » فيكون الإنسان .. |
ليعاين مجد الله «الكلمة» .. |
ليعانق فى الصلوات « الكلمة» .. |
ليغنى لاسم الله «الكلمة » .. |
وهنا يعرف نفسه .. |
ألله الكلمة |
والكلمة عقل |
والعقل الفعل .. الخلق .. الحرية .. |
ألعقل ألوهية .. |
أحكى عن ركاب قطار .. |
بينهمو من ينزع قشرة موز .. |
يغمس فى الملح الموز ويلقيه بعيدا .. |
سألوه: لماذا تفعل ماتفعل؟! |
قال بكل بساطة: |
«لست أحب الموز المغموس بملح .. |
إنى حرفى أن أغمس ماشئت بما شئت »! |
غر يلعب بالحرية .. |
غر يعبث بين الركاب بمجد الله .. |
مجد الإنسان .. الكلمة .. |
ولهذا فسد الموز «وفسد الملح»! |
ألعبث اليوم هو المعقول .. |
والمعقول اللامعقول .. |
والحرية حق فى العبث بمجد الحرية .. |
واختر للعبث سبيلك .. |
أو أسلوبك .. |
وارفض أن تختار الرفض! |
اغضب .. وتمرد فى اللاشئ على اللاشئ .. |
واعتزل العالم واحذر أن تنتمى إلى الأشياء .. |
ومن الأشياء الناس..الأرض..العرض..التاريخ.. |
والكلمة نور يتفجر من قلب الظلمة .. |
بالأمر .. الفعل .. القانون .. |
كن فيكون .. |
لكن فسد الملح .. |
أحكى عن ركاب قطار .. |
يندفع بقوة مليون حصان .. |
وبسرعة ريح مجنونة .. |
نحو الهاوية بقاع الغمر .. |
بينهمو العبت يمارس ذاته .. |
فى حرية .. |
كممارسة العادات السرية .. |
لكن باسم المنهج .. والنظرية .. |
والعملية .. |
ما أوسع أبواب «الإزمية» .. |
«كلمت باللحن أهل اللحن أو نسهم |
لأن عبى عند الناس إعرابى»! |
ثمة نكتة .. |
أخرى .. قد يحكيها بعدى .. |
فلاح من قريتى فصيح .. |
ويل للديك المرصود .. |
يوم يصيح .. |
فالغربان على أعجاز النخل .. |
والحدآت تناورها من فوق السحب .. |
تحرث بالأظفار الحقل .. |
ترمق سطحا .. جرنا .. تل .. |
والنداهة تغمز بالعينين .. |
للأم الغولة .. |
وتنادى من صحن الدار «الطفل» .. |
ثمة نكتة .. |
تحكى فى بلدى عن كاهن .. |
يحفظ عن ظهر القلب .. |
كل نصوص الناموس .. |
ويتيه على الصم البكم العميان .. |
كاهننا يعرف كل الأشياء .. |
ويحيط بكل الأشياء .. |
علما .. ولديه الحيثيات .. |
ولذلك لا يسأل عن شئ .. |
وخصوصا عن غير المفهوم من الأشياء .. |
فإذا قال فيكفى أن الكاهن يعلم .. |
وإذا علم الكاهن ليس ضروريا أن نعلم .. |
قال الكاهن فى مجلس علم .. |
وبكل برود الوائق من علمه .. |
كان اللون الاحمر .. |
لون الذئب الآكل يوسف!. |
يا مولانا إن الذئب .. |
برئ .. لم يأكل يوسف .. |
وينص كتاب الله! |
قال الكاهن ببرود «الكوهين » .. |
ليكن هذا لون الذئب .. |
بريئا .. لم يأكل يوسف!. |
رضى الصم البكم العميان .. |
حمدوا الله على علم الكاهن .. |
بشروح متون الالوان .. |
حتى فيما ليس بوارد .. |
فى توراة .. أو إنجيل .. أو قرآن .. |
«إستنبط العرب لفظا وانبرى نبط |
يخاطبونك من أفواه أعراب »! |
أنت فهمت اللعبة .. |
فالعب إن اللعبة غش .. |
فكر منذ الآن بأكل العيش .. |
كل الناس «قريش » .. |
وإذا كان لموت طريق القديسين .. |
كن «أمويا» .. كن مابونا .. لكن عش .. |
إذ لافرق بجوف القبر .. |
بين عظام الليث وبين عظام الكلب .. كن انسانا .. لكن ذئب .. |
كن فى الصف الذيل لآخر ذيل .. |
حين يكون السيف برأس الصف .. |
كن فى الصف الرأس .. |
حين يكون العسكس .. |
«يا أبو الريش .. |
إن شالله تعيش »! |
لكن ثمة غلطة .. |
فالرابح فى اللعبة خاسر .. |
والخاسر فيها الرابح .. |
لا تنخدعوا بالبغل الرامح .. |
ليس البغل حصان .. |
لكن ما ذنب العميان .. |
لو ظنوا ذيل الفيل .. |
بدجنتهم تعبان! |
ماذنبى فيكم .. ما ذنبى .. |
أأظل كما الكلب الاجرب .. |
مطرودا من كل رصيف .. |
أم صمت فيكم أم أكذب .. |
والصمت كما القول نزيف؟! |
مكتوب فى «العهد الأول» .. |
عهد الكلمات اللامقلوبة .. |
«الموت مصير المهر الجامح .. |
بين البهم المركوبة »! |