إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
استريحي |
ليس للدور بقيّة |
انتهت كلّ فصول المسرحيّة |
فامسحي زيف المساحيق |
ولا ترتدي تلك المسوح المرميّة |
واكشفي البسمة عمّا تحتها |
من حنين .. و اشتهاء .. و خطيّة |
كنت يوما فتنة قدسّتها |
كنت يوما |
ظمأ القلب .. وريّه |
*** |
لم تكوني أبدا لي |
إنّما كنت للحبّ الذي من سنتين |
قطف التفاحتين |
ثمّ ألقى |
ببقايا القشرتين |
وبكى قلبك حزنا |
فغدا دمعة حمراء |
بين الرئتين |
وأنا º قلبي منديل هوى |
جففت عيناك فيه دمعتين |
ومحت فيه طلاء الشّفتين |
ولوته .. |
في ارتعاشات اليدين |
كان ماضيك جدار فاصلا بيننا |
كان ضلالا شبحيّه |
فاستريحي |
ليس للدور بقيّة |
أينما نحن جلسنا |
ارتسمت صورة الآخر في الركن القصيّ |
كنت تخشين من اللّمسة |
أن تمحي لمسته في راحتي |
وأحاديثك في الهمس معي |
إنّما كانت إليه .. |
لا إليّ |
فاستريحي |
لم يبق سوى حيرة السير على المفترق |
كيف أقصيك عن النار |
وفي صدرك الرغبة أن تحتلاقي؟ |
كيف أدنيك من النهر |
وفي قلبك الخوف و ذكرى الغارق؟ |
أنا أحببتك حقّا |
إنّما لست أدري |
أنا .. أم أنت الضحيّة؟ |
فاستريحي، ليس للدور بقيّة |