إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
حينما استحضرك |
واكتب عنك، |
يتحول القلم في يدي |
الى وردة حمراء |
لم يكن بوسع مجنونة مثلي |
ترتدي هدوءها بكل أناقة... |
وتغلق الأزرار اللؤلؤية لثوب اتزانها البارد |
على تيه غجرية عارية القدمين، |
لم يكن بوسع حمقاء مثلي |
إلا أن تحب شاعرا مبدعا متوحشا مثلك.. |
طفولي الأنانية، غزير الخيانات والأكاذيب مثلك..! |
حينما أسطر اسمك، |
تفاجئني أورقي تحت يدي |
وماء البحر يسيل منها |
والنوارس البيض تطير فوقها.. |
.. وحينما ا كتب عنك |
تشب النار في ممحاتي |
ويهطل المطر من طاولتي |
وتنبت الأزهار الربيعية على قش سلة مهملاتي |
وتطير منها الفراشات الملونة، والعصافير |
وحين أمزق ما كتبت |
نصير بقايا أوراقي وفتافيتها |
قطعا من المرايا الفضية، |
كقمر وقع وانكسر على طاولتي.. |
علمني كيف أكتب عنك |
أو، كيف أنساك...! |